أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - دم أخيك يصرخُ اليّ














المزيد.....

دم أخيك يصرخُ اليّ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


وتصرخُ السّماءُ صرختَها المعهودة
صرختها المُدويّة :
" دمُ أخيكَ يصرخُ اليَّ "
وتصرخُ الأرضُ بمرارةٍ
شبعتُ دمًا بريئًا
أرتويتُ
كُنتُ أريده ماءً زُلالًا
ومطرًا ورحمةً
ويصرخُ الفضاء :
مللتُ أزيزَكم وضجيجَكم وليلَكم المُدلهمّ
ومقتُّ
اختلاسكم للأرواح والسّكينة
وعبَثَكم
وعُهرَكم
ومؤامرتكم
وتصرخُ الانسانيةُ المُعذّبة
والألمُ يتعصرُ النفوس :
كفى...رحماكم
رحماكَ يا ربّ السّماوات
أطلقْ نفوسَنا من الضّغينة
حرّرنا من العنفِ المستشري
أعتقْنا من أحابيل الشّرّير
خلّصْنا...
فقد امتلأتْ حقولُنا شوكًا وحَسَكًا
وغمرتْ روابينا المرارةُ
وبِتنا نمقتُ الليلَ وأهلَه
ونترجّى وعيوننا الى فوق
والدّمعُ يغسلُ الخدودَ
نترجّى ...
رحمتَكَ
حنانَكَ
وسلامَك المغاير...
سلامك الجميل.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنّا هُنا
- ورحل صانع النجوم سيمو أسمر.
- الحارث الناجح
- أين الانسانيّة في دولتنا الديموقراطيّة ؟!!
- الأخوان الرحبّاني ... لروحيكما سلام
- شاطرين بَس بالحكي
- العطلة الصّيفيّة ما وُجدت للهواتف النَّقّالة
- الوجوه الكالحة تعود من جديد
- لوحة رسمتها السَّماء
- الواعظ تي بي جوشوا يقيم الدُّنيا !!!
- قراءة في قصة - سوسة فادي- للكاتبة الطبيبة روزعوّاد نصرالله
- قصّة سَرية
- أبا نصري عجّلتَ الرّحيل
- ما ذَنْبي أنا ( صرخة طفل من غزّة في وقت القصف )
- إن أجت غنّت ، وإن ما أجت غنّت
- الارض غضبى والسّماء تنتظر
- انسانٌ أنا
- الأم - ذاك الملاك
- المرأة الشّرقيّة مظلومة
- حكاية عمر


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - دم أخيك يصرخُ اليّ