هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 00:15
المحور:
الادب والفن
في مدينة الحلم
كلما أسألني عني
اجدكٍ رؤية
تفيض جمالاً
قبلة تلثم الثغر
عنوة أوغدراً
و أقول أحبك ؟
وتخنق صوتي
الكلمات ..
الهمسات
والعبرة
أجيئك ولي فيك لوعة
تشعلني كالجمرة
أنا لا شيءَ أملكُهُ
سوى عينيكٍ
وقصائدى
وقلبا لـكٍ خَققا
****
أحبك سراً
أحبك جهراً
اكتبك بكل اللغات
سطرا .. سطراً
واقبل وجنتيك ٍ قبل النوم
وفي الصباح
والمساء
وظهرا ً .. وعصراً
زخّاتًٍ من العشق
انتي ..
أهفو إليكِ
سنيناً .. وعمراً
أراك .. كما أحب
قيثارة تعزف لحني
على أوتار قلبها
فيرقص نشوة
و ينتشى طرباً
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟