أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - فرح الأرض العالمية لا بد قادم














المزيد.....

فرح الأرض العالمية لا بد قادم


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستفرح الأرض العالمية فرحتها الكبرى ذات يوم عندما تغيب عنها كل القواعد العسكرية ووسائل ومواد وأدوات التدمير والتخريب والقتل, عندما تغيب افكارها واسبابها ودوافعها وأهدافها وبغيابها ستظل الزهرة مفرفحه وناشرة عبيرها الطيب ليضمخ النسيم في كل مكان وينعش النفوس والمشاعر والنوايا, ولا تخشى صعود دبابة او مجنزرة او مصفحة عليها او سقوط جثة او تدمير دار او مدرسة او تخريب ملعب وناد وشارع, وسيكون نداء التراب الدائم والواضح للبشر كارقى الكائنات ويفكرون التفكير البناء والجميل والوفير بايجابياته وخيراته, تعالوا الي فانا احن الى المحراث والمنكوش والمياه والايادي التي تخلصني من الاشواك والدمار والانقاض ويهمني ويفرحني ان يظل شكلي جميلا وبهيا وذلك بالاكثار من زراعتي بالاشجار والورود وضمان تواجد الجنائن والحدائق والرياض والكروم والبساتين ذات العطاء الاجمل وليس بإقامة الجدران والمخازن والقواعد العسكرية والسجون ولكي يظل شكلي جميلا وعطائي اوفر واجمل وافيد لا بد من عاطفة إنسانية عاشقة للجمال في كل شيء كالام عاشقة فلذة كبدها والعاطفة المشبعة بالحنان والجميلة والرؤوفة والبناءة تسعى كما قال الشاعر لتضمن جمال الأرض فكن جميلا ترى الوجود جميلا وكل حبة تراب في أي مكان وكاني بها حفظت قصيدة المرحوم الشاعر الخالد توفيق زياد واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك واعطي نصفه الثاني لاحمي زهرة خضراء لكي لا تهلك والذي سيضمن ذلك ولا شك, هو عاشق الحياة والأرض والمطر والزهر والبشر واليراع الذي يتنفس الروائع العابقة القانع والساعي لتطبيقه وخاصة مقولة ان الناس سواسية كاسنان المشط وهو فكرنا وشكل الأرض لكي يظل جميلا وخلابا وفاتنا ورائعا وهكذا مضمونها الخالي من العبوات الناسفة والالغام بحاجة الى عاطفة عاشقة وبقوة للحياة جميلة وتردد دائما اغانيها الاجمل وتتجسد بفكرنا المقدس للإنسان الانسان في الانسان جميلا بمضمونه وعطائه وسلوكه ونواياه وعاشق الحياة حلوة وسعيدة, وعندما يتغلغل الشعور الجميل الناجم عن الفكر الجميل الضامن للعطاء الاجمل في كل واحد وواحدة وكل واحد وواحدة يقول انا الحياة ويجب ان تظل جميلة وسعيدة في كنف السلام والرفاه للجميع كابناء تسعة جاؤوا الى الحياة من ارحام الأمهات الإنسانية وليست الحيوانية المفترسة السامة ولكي تظل جميلة لا شك سيتلافى كل شيء يوجهها من أفكار وغايات واهداف وسيئات وشر وبشاعات فكرية وشعورية وسلوكية, وعندها سيفرح الوجود كله بالبشر كلهم كافراد اسرة حضارية واحدة ترنو وتسعى بثقة الى المستقبل الأفضل والاجمل الحافل بالعطاءات الجميلة المفيدة الرائعة في كل المجالات الخالية من الغيبيات والاساطير والخراريف والنوايا والأفكار السيئة الهدامة, سيفرح بالبشر كلهم كتاج الطبيعة الجميلة وعندها تكون بهجة الأرض بابنائها من كل الشعوب كبهجة الام بابنها العريس وابنتها العروس وخاصة اذا كان ابنها وحيد لها او ابنتها وحيدة, وعندما يتغلغل في الكون فكر وضمير ومشاعر وقلب كل انسان قائلا ان اعز ما في الكون والحياة هو الانسان وجميعنا يجب ان نعيش كافراد اسرة واحدة ونظل هكذا الى الابد وننبذ كل ما يشوه إنسانية الانسان الانسان ونسعى جميعنا ودائما لحفظ الود والصداقة والتعاون البناء الجميل كخلان يفاخرون بالمواقف المشرفة وبكل ما يمهد السبيل الى مستقبل اجمل للجميع وتفضح أوضاع الفقراء والبؤساء والعراة والمشردين والجوعى والمتسولين في الحياة في كل دولة على وجه الكرة الأرضية الكبار بالذات من اثرياء وموسرين واغنياء لان تلك الأوضاع القائمة هي وليدة نهجهم وسياستهم واستغلالهم وقوانينهم خاصة القوي ياكل الضعيف, وكذلك لكونهم العلق البشري الماص للدماء والشاطرين في طق الحنك ورفع الشعارات التي تتناقض مع الواقع, فحكام النفط يقضون اوقاتهم بين الابار ومنها الى البارات خاصة في نيويورك وغيرها, وكيف سيدخل الفرح الى قلوب الفقراء والبؤساء والمتسولين والمشردين وخاصة الأطفال منهم بلعبة او بثوب جديد او دفتر او كراس وقلم رصاص وضمائر الكبار متحجرة وعواطفهم متجمدة وتوجههم اللامبالاة باوضاع الجماهير الفقيرة والبائسة والواقع في العالم الراسمالي برهان ودليل ويتعاملون مع الناس كانها قطعان من السخول والغنم والابقار لا بد من ذبحها ذات يوم, وذبحها يتجسد في تربيتها على ما يفرق بينها وليس على ما يوحدها ابتداء من التعصب العائلي في القرية حيث ما زال قائما وحتى العائلة نفسها يقسمونها الى فروع واجباب الى الأخطر وهو التعصب الطائفي حيث القرية او المدينة من عدة طوائف الى الملل والبطون وافخاذ كالسنه والشيعة والوهابية على صعيد عالمي ونسمع يوميا عن الماسي والمحن والفتن والكوارث والمصائب الناجمة عن الصراعات بينها, والانكى تستر القيادات وبناتها المتجسدة بالمحنة والفتنة والكارثة وسوء النية بالدين وذهابها الى المساجد لعدة دقائق صلاة كاذبة وكافرة لتضع نفسها في مستوى الله دون اية معارضة من الجماهير المؤمنة, فشعارهم في الأردن على سبيل المثال, الله والوطن والملك, نعم ان الأغنياء في كل العالم الراسمالي لا يشعرون مع الفقراء وخاصة من نفس الملة والطائفة والدين والواقع برهان ومن هنا أهمية وضرورة وفائدة وجمالية افكارنا محليا ومنطقيا وعالميا لانها تتضمن وتضمن توزيع العواطف الإنسانية الجميلة على الناس وخاصة من جمدوا عواطفهم بتعصبهم الاعمى وخلافاتهم مع بعض وليصيروا مدلهين بعضهم البعض ولبعض ولعمل الخير والتقارب الدائم وتوطيد العلاقات الأممية في كنف السلام.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقت غير ملائم للحديث عن الدولتين لكن ملائم للقضاء على التش ...
- ثارت كرامتي
- الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!
- تسكن في قلبي فلسطين
- بدل وصية لا تقتل ينفذون وصية اقتل
- ​آن اوان رفض حكم الاغبياء
- ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة
- ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام
- للعقل شمس تمسح الظلام
- استخدام القوة لن يحل المشكلة
- جلسة تامل على شرفة منزلي في بيت جن
- الارض تصيح كفى: لقد ارتويت بالدماء
- يحفرون الحفر لشعبهم بانفسهم!!
- يصرون على الحديث بلغة المدافع
- نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - فرح الأرض العالمية لا بد قادم