فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 21:26
المحور:
الادب والفن
ليس لي إلاَّ هذا الحزنُ وقلبُكَ...!
ترشُفُ نجمةٌ كفِّي
أزرعُها عدَسَةً ...
أراكَ وِيسْتَرْنْيُوزْ
توَقِّعُ شِيكاً على بياضْ...
فكيف يدفن الغرابُ
حمامة ً...
في ريشاتِهِ ؟
وينام في هديلِ سوادِه...؟
ليس لي إلاَّ هذا الحزنُ وقلبك...!
يرسم لوناً آخرَ للظَّمَإِ
فَيُكَوِّرُ وجهَه دون موجةٍ...
في كأسٍ محتالٍ
لا يُسْكِرُ...
أخلف وعْدَه
فأضربت وردة ُالليلِ
عن الكلام...
ليس لي إلاَّ هذا الحزنُ و قلبُك...!
ساعة الحائط تَرِنُّ في قلبي:
" الطيورُ على أشكالِها تقَع"..
و أنا في الحب طيرٌ
وقع في أجنحته...؟
سَكَّ مماتَهُ
لِئَلاَّ تطيرَ عصفورةٌ
في الذكريات...
فيا أيُّها الحزنُ ...!
النار تشربُ الدخانَ
ولا تُوَارِي بكاءَها ...
في الرماد
فكيف يسْتَحِمُّ الجرحُ في التراب...؟
فيا أيُّها الحزنُ ....!
سَجِّلْ في الغياب
سطرا مفقودا...!
لا فاصلةَ له ولا ينتهي عند نقطة
ولا يعود إلى أولِ السَّطر...
في فِعْلِ الحب...
سكبت القصيدة سؤالها
على شَالِ امرأةٍ...
والحب سؤالٌ
وكل سؤال بدعةٌ...
جوابها النار
فهل احتراقُ النارِ بالنارِ
ضلالةُ السؤالِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟