أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أنت التي














المزيد.....

أنت التي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


1
أنت التي في المساء عيدها،
وأنا الذي في الفجر شهيد
ولوعة الجسد فيها نظام العطايا
وحب السخاء
كأنه ماثلا، كما جبلا
كما صفاء السماء
كما طعم العسل في شتاء
كما هي الحياة
وكما هي الانوثة
تعلن عن سلامها
وتعلن ساعة الحروب
وتقاتل، شغف الطهارة
حتى تكون في اجملها
في عفتها
في عيونها
في بداياتها ونفخها
في دروبها وسكنها
اني انتفض
واني اقيم ثورتي
كي أكون، وفياً
لهذا الذي فيه لوعة الصيام
لهذا الذي عنده طعم الهيام
لهذا الذي شكله لا ينام
لهذا الذي فيه
دم ونار وجمر حمام
2
سيدتي
اني اعصر العنب
واسكنه في كاساته
كي تشربي
كي تتذوقي
طعم ليس له مكان
سوى بين يدي
سوى فوق ناري
سوى في برودة الشتاء
تحت ردائي
اني اتطهر في ثوبك
ليلا
في حضنك عند كل مساء
واني اقيم
شهوة العيون
وقت اشاء
لست انا بل انت
صفوة
واختيار له كل نواة
تقيمين
موائد الطهر
والرقص
والثوار على المائدة
كي يزوروا احبة العشاء
وهذا وطني لم يعرف الا طهر النساء
سوى من كان فيك وصلا
او له شمس بلا شتاء
او غيمة ماطرة
في خريف
او بلاد فيها السهاد
وفيها السقاه
وفيها جنس لا يعرف سوى انه
روض في جنة السماء



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاعت القضية
- الساخر
- يقولون عنك
- لا عزاء
- عشب الارض
- عاصفة وطنية
- الموت ابتسامة
- المدن الثائرة أوطاني
- العصفور
- نحنا من سواك راجل
- في قبور الشهداء
- تسمى الخليل
- شهوة السماء
- دم أحمر
- نهار معتم
- يا أهل فلسطين
- دمعي بين عيناك
- قاسية قلوبنا
- الادب في ادبي
- اغضب فغضبك لهيب ونار


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أنت التي