أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ك ومظات بلا مأوى














المزيد.....

ك ومظات بلا مأوى


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


نحن ... في رحم الدنيا
كـ شر لا بد منه ..... ولا ريب فيه
ليس للزمن حساب، والجميع يعد الايام، والدهر أقت بثلاثين يوما، شهورا، أعوام، وميقات سنة، الكل يبني بيتا، ويخط رسوم، عل لـ كل منها معان مفاهيم جدلى، ومسافات لحدود، يعبرون الى جزر، والى نائيات، ارتجالا، أو ركبانا، على ملأ، ودون، وهلالات تأزف لتنداح بدرا، تغزل معها الوعدود ريشا، وتنشج عهودا، وكأن الامر رسم في دفاتر الدمى، أو دق مسامير في اوراق،!

هم ...، يسابقون النوء، وعلى صاريات الطقوس امواجا الى هناك يأتون، ومن هنا يرحلون، يعتلون الغيم سفحا، وعلى سطح الكواكب يبتكرون افلاكا لها يرمزون، يحلمون بنوارس الازرق، وصحو يشدو على نعاس القمر،....
والاحلام تنتظر حضور الرؤيا، رؤيا، عن عيون غفى عنها النهوض، وضوء يعتلى زرقة الاشرعة، ليغدق الصبح ناهضا، وقد غادر المحو والغياب طلته،
هم ..، هكذا، يتحدثون بـ الصريح، ولا يتكلمون بصريح الحديث! يبدو انهم موهبة يملكون، وعلهم متميزون، وليس لاحد ان يقيم، ولـ كل له ان يحتفي او يكرم، فـ القضية أمر مقبول، والامر مقلوب قضية، فـ الكل يبتكر، والكثير كما النوارس، هم .... عيون تنادي بالعنوان، وكثير في بحر المد يضيق عليه النداء، وينادى ان : هل من مداد؟ هل الا يضيق عنـ ي المد والمداد؟ والا يجعل الوقوف على رمال الجزر مسرى، أو على جرف المسار رمل؟ فـ الكل على اوتار، يعزف، وعلى الحان المد يعلقون، وكل الى امر المدود مسوقون، يسيقون، وكأنهم كتاب على طاولة، او ذوبان عفة في بحر النزاهة،!
لا هو كما انتزاع شعر من دبايس حلي الزينة، ثم لينقرض من بعدها صوت مطل على ضياء الامر، صوت يمحو تفاصيل قصور ترتحل، حيث تسكب التأوهات، وحيث اضطراب هاتف، كعصف ينفجر بالصمت، مستسلما متململا من حيز الاسفير البشري، وضيق واسع الاثير،....
هكذا، هكذا تداعب الانامل خشوع الوحي، حين تضج مقادم القواميس بحرير التجرأ، تحلق متداخلة في عناق، كما ذوبان الخيار مع الاذعان، وكأنها من بيوتات ميمية المتنبي، او افراط شهوات متدلية من جنائن الخاشعين،!؟
هي كما الفصول، مزن آذارية من كواعب الربيع، او دفتي إعصار، تلويه قمم اللهفات ومنحدرات قدوم الآجل، حيث يسكر الشغف بفتوى مضمخة، وما أيها إلا لذة خفية، ورغوة تطفح فوق الهاث،
وبين التسيير والاختيار، ينصاع البقاء، كما خصل تثمل من اذعان جائر، لخيار الخيار، ضجيج من دفاف قمم منحدرات ووديان، وكل عليها قادم ما هو عارم،
هي كذلك الازمان الاقدار، ليست فردوسات وما هي فراديس، هي ثمار ردة متدلية من جنائن، تمضي خشوعا، او تحد، تتبعها هبوطات وحي، او رغوات منصاعة، وكل لهاث لهاث ......،
كل شيء يأتي من زمن مجهول، يخلع عنا ما يستر خلف الباب، زمن يقرأنا رواية في ليلة، يخلط علينا ما كان اليوم في حكاية الامس القادم، حيث يرى ما يتوق الى ضمه كيفما ينظر، زمن يتوق الى الغضي منا، ويتعدى حدود تضاريس جلدنا، ويتجاوز جغرافيتنا، ويتوق الى ازقة تحشدنا، ليطرنا كأيتام زمن يجهلنا، وبه ما نحن عارفين،
..... يا له، يا لهذا الزمن الذي يقدم بنا، كأننا لقطاء زمن اخر، حتى نكاد لا نعرف من نكون،!
يسألنا : ل مـ ، لم الغضب ، ولستم اموات تحت دثار الاحياء، تحتشدون لتطردوا انفسكم، كأيتام لا تمت لكم صلة بمن كان، او ببعضكم؟
أ ليس لكم ان تضعوا هوامش بكم خاصة؟ ام انكم لا تروه حوزة؟
لكم ان تجرأوا على مد عناق واذيال الحيواة، قبل لذة الموت، كما نخلة جديلة الاعذاق، تراقص خمر المعتق من الغروب، حين تغمض الشمس على سنا ضيائها أعين الازل، وفي حوزتها أفعى صورة الماء المتراقص على صفحة أسطح التداخل؟
ياااااااا ..... يا لـ حيرتكم، يا لحيرة النسائم على الاراضيين، كما شعلة صوت بها، او نفس من حياة او موت، او غدير ينطرح مقهقها من حيرة، يتمزق عند الاصرار، وكأن سحر الزهور فردوسا براء من سماء الارض عند البقاع، وبين مهادها وريقات طين، تستحيل شغافا وتنبت تنهيدة،!
هذه الدنيا خرز خلخال، وقلعة طينية، تمارس الحب بزخرف من عطور، يتعب منها الماء بمسكه المعنبر، كـ ما مثليين يقتحموا اسوار ورق التوت، لتوارى ضحكات العذارى مع نظرات الوله، كـ عشب خجول مطعم بزهيرات الثمار، حين يقترب السعد من الكفوف المحناة، لتنسل مسحورة في تماهي الغموض، حتى وان لمعت كفصوص في خواتم الاميرات،
ذاك حين يسقط بعض ما يسقى ......،
ما يسقى في بيداء محرمات الزمن، بمحض ارادة، او من اقتحام ادغال البراءة، دون زغاريد، شهقة تذيب مهندات محتدة تصغر معها عظام،
هي ..... حيرتكم،
هي ... ليس من امنية الا ما يعني، لما يجري، تحت خيمة زرقاء او فوق الطين،
لا يعني الدهور ما كان قدر، وان شرب منه الموت،
لا يعنيه حتى ان كان، القدح الاخير!،
الدهر بازمانه، ما هو بتول، لذة الامتداد هو، وقلعة دون جدران، كل ..... نحن غلمانه، غلمان قصور قلعته، احتسينا، أو ان لم نشرب، كأس خمر نؤاسي، أو نبيذ شراب، نلتحم واياه على ارائك بقاع الفردوس،
زمن، يمضغنا بدهره، يرمي ما قادم، ويمضغ ما مضى بعد حين، يجبرنا ألآ نحتفظ بنا، حتى لا نرى الا اننا سوى اننا،
واننا نحن الزمن الذي لأي وقت قد حان، واننا لا نرى سوى ....، سوى انه يلحقنا بأيام أحدهم،!
كل الزمن يجعلنا تحت مجاعة الاقدار، نشهد حشود تتوه، نعاذر انفسنا، ونغتاظ ان نعذر، نبني لانفسنا معابد، ونتيه بالحشود كما بدو الخيام، نناطح السحاب كـ ابراج، نعاظم في اعين الاخرين من نكون، لـ نكون كما موسيقى عند المحبين،
حتى يغدو مذاقنا عندهم غير كافورا، فـ نتحدى السماء بعلو شأن لـ نعلو غيوم كما قرة عين، ونكون شارة ودخيل،
هكذا، هكذا نكون في رحم الدنيا، ولا نطلقها ..... ثلاثا!، حتى وان قذفتنا في خطيئة،
....... ذلك، شر منه لا بد، ولا ريب فيه .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟
- سرد راوي لقصة قلم
- منتدى الإعلام العربي
- غوديفيا .... الليدي زوجة الحاكم الظالم ليو فريك
- حرية المرأة .....!
- التسامح بين لجم الضمير وبوس اللحى
- تراتيل في ق . ق . ج .
- إتجاهين إتحدا .....
- نشر مادة جديدة
- لحن يجري متعب السراب
- بين التحمل والملل .....
- الخصم الودود والمرافق اللدود .....
- فرصة أمس .... أم خيبة حاضر !!!
- حديث الحرف .... أجندة الروح
- وجه معاصر للعالم القديم يصنعه البترول
- بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام
- جدلية الشدو ... ق . ق . ج . ج .
- ظاهر وباطن


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ك ومظات بلا مأوى