أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الكهنوت المقدس (الممنوع اللمس بشريا -سلطة ومجتمعا-).............. الحلقة الثانية














المزيد.....

مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الكهنوت المقدس (الممنوع اللمس بشريا -سلطة ومجتمعا-).............. الحلقة الثانية


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم اعتراف الباحثين في شؤون الفكرالاسلامي االمعاصر أن الثلاثة المعاصرين للشعراوي كالشيخ (الغزالي وعبد المتعالي الصعيدي التنويري المميز والباقوري...) هم أهم علما وفكرا وموسوعية معرفية في التفسير والفقه والتشريع من الشعراوي ، إلا أن الشعراوي تخطى الثلاثة في درجة حضوره الجماهيري (الأيقوني المقدس) في مصر والعالم العربي والإسلامي......وذلك من خلال ما بدا لنا حملة همجية ضد شابة صحفية قالت أنه (متطرف)....حتى أبكوها على وسائل الإعلام بساديتهم المريضة .كما ذكرنا في الحلقة السابقة ......

عندما أسسنا رابطة العقلانيين العرب ودار نشرها، أتفقت مع الأصدقاء في الرابطة :(الراحلان السوريان صادق جلال العظم وجورج طرابيشي ومحمدعبد المطلب الهوني المفكر الليبي) على أن أتناول التيارالإسلاموي الشعبوي الواسع من خلال تناول فكر متولي شعراوي المصري الشهير بعد تناولي للنموذج السوري الشهير أيضا محمد رمضان البوطي، وذلك في سلسلة كتابي تحت عنوان (سدنة هياكل الوهم _نقدد العقل الفقهي) بوصفهم جميعا (فقهاء سلطان مواربين) لا يمسون لاهوت الحاكم ولا المحكوم ،حيث يكسبون مجد تأييد ودعم (سلطانية السلطان ورعوية الرعية) وهم من سماهم الكواكبي بالمثقف المتمجد ) على النقيض من المثقف (الماجد) الذي هو أقرب في(دلالته العصرية ) لتمييز غرامشي في العصر الحديث بين –( المقف العضوي والمثقف التقلليدي) أي بين نموذجين للمثقف العربي الحديث : ( الكواكبي / أبو هدى الصيادي _ طه حسين/ مصطفى صادق الرافعي_توفيق الحكيم وزكي نجيب محمود /الشعراوي والقرضاوي )....الخ

لكني سرعان ما غيرت نموذجي المصري من الشعراوي إلى القرضاوي لأني لم أجد فرقا نوعيا بين الاثنين ، بيد أن الأول مفكرشفوي كتب له مؤلفاته مريدوه وتلاميذه على شكل أمالي جمعت فيما بعد في شكل كتب والثاني هو الذي كتب منتجاته الفكرية... لكن ما يجمع بين الاثنين هو التلفيق والتوفيق بين سلطان السلطة وسلطان المجتمع الشعبوي الذي يردد عبارات الثناء بعد كل جملة يتلفظ بها الشيخ الشعراوي بتكبيرة (ألله) لسحر أدائه التمثيلي، وثناء هذه الكتلة الجماهيرية ذاتها على أم كلثوم بنفثة (الآه) لسحر أدائها الغنائي ...التي توحد بينهما (سلطنة الحشيش) التي لم يستفق منها العرب والمسلمون منذ ضرب اسرائيل للجيش المصري والسوري والأردني في مخيماته وصولا إلى الهبة الإعلامية والثقافية والسياسية جمهورا وحكاما ضد شابة صحفية كف مع الشيخ االشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الكهنوت المقدس (الممنوع اللمس بشريا "سلطة ومجتمعا")..............

واختيار القرضاوي كاستمرار للشعراوي لا يتعارض مع واقع أنهما مثقفا (سلطة) الأول الشعراوي الذي رغم أنه صلى صلاة الشكر لهزيمة عبد الناصر أمام إسرائيل بوصفها هزيمة للشيوعية ،إلا أنه لم يتردد ككل مثقفي السلاطين أن يمدح عبد الناصرحين وفاته ،بل وأن يقبل أن يكون وزيرا للأوقاف عند الرئيس المؤمن السادات الذي صلى الشعراوي صلاة الشكر لانتصاره في عبور القناة التي تمت بفضل شعار الإيمان(الله أكبر ) حسب تعبير الشيخ الشعراوي نفسه، وكأن العسكري المصري ( عبد الودود) كان يرفع في زمن عبد الناصرشعار (سقوط الآلهة) في قتاله، وذلك نكاية بالشعراوي والعروبة والإسلام ..!!!؟؟؟؟

فالشعراوي لا يختلف نوعيا في جمعه بين (مجد السلطان والاستحواذ على تقديس رعيته جماهيريا) القرضاوي في جمعه لراية (العروبة والإسلام )، في قبضة قطر العظمى القاعدة الأمريكية الأكبر في العالم العربي والإسلامي ....فاخترنا الثاني القرضاوي لكونه حيا يسعى بيننا، فاخترناه كنموذج لشيخ السلطة عربيا وإسلاميا كالبوطي السوري الذي يتوافق مع القرضاوي ومع تيار الاسلام السياسي ( المتشيع ايرانيا) والمصالح أسديا .. سنكمل لاحقا في اظهار توافق الترسيمة الفكرية والنظرية للشيخين الشعراوي بل والقرضاوي الداعشية والأسدية كأداتين لمواجهة تجدد شباب الربيع العربي......... .!!!؟؟؟.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...
- بسم الله.. الله أكبر..بسم الله !!!!! من ان ...
- الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية ...
- شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسو ...
- الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال ح ...
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...
- هل يمكن استعادة ( الرحمانية الإسلامية) عبر استعادة التصوف فل ...
- تركيا التحديث الاسلامية (الأردوغانية ) تدفع ضريبة تحالفها مع ...
- ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تن ...
- هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...
- يسألونك عن الاحتلال الأسدي لبيتك في حلب وتدفئهم على احراق ال ...
- يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الكهنوت المقدس (الممنوع اللمس بشريا -سلطة ومجتمعا-).............. الحلقة الثانية