أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مثقفون لمكافحة الشغب!!!














المزيد.....

مثقفون لمكافحة الشغب!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ إن سقط الكاتب في خدمة السلطان, يطلقون عليه "واعظ السلطان" لم يأتي في مخيلتنا أن ينزلق, في ديمقراطية الأسلام السياسي, الى حضيض السلوك المليشياتي, في فبركة الأشاعات والأكاذيب, وتسويق اغرب التهم لمعارضي النظام الجائر, ثم يطلق بوجه القاريء مقالة, وكأنها تقرير استخباراتي لمكافحة (الشغب!!), مثل تلك النماذج, تجعلنا نتحسس الزمن, وكأن احفاد ثقافة الزيتوني, عادوا في الزمن المعمم, كتاب محللين وباحثين, يتمتعون بخبرات تسقيطية فائقة, يكتبون لنا عن الأندساس البعثي والجوكر الأمريكي, وكمن يبصق في وجه امه, يسيؤون الى سمعة من "يريد وطن", لا يخجلون من 400 شهيد و 15000 جريح والاف المعتقلين والمطاردين, ولا حتى من الاف الأرامل والأيتام والثكالى, ربما يعتبرون الأمر, تنفيذاً اعمى لأوامر لا يرفضها المجند.
2 ـــ ارسل الكاتب الدكتور لبيب سلطان, الى احدهم (1) ايضاح من داخل ساحة التحرير, لخص فيه, على ان المنتفضين فاقدين كل شي, سلميون يهتفون بمطاليبهم المشروعة, وطلب من (الواعظ) ان يأتي او من يمثلهم, ليستمعوا ويشاهدوا, ان المتظاهرين لا يملكون ما يؤذي الآخر, يمثلون قضية شعب يبحث عن وطن, وهناك مجزرة ترتكب بحقهم, لكن (الواعظ) لم يحاول الأستجابه والتروي, يبدو انه يعاني اصابات التلوث الطائفي, متورط بواجب مؤسساتي ملزم, لا يملك حرية التفكير, او اصلاح الموقف من خارج قطيع "مكافحة الشغب!!", كنا نتمنى ان يتوقفوا عند حدود تسويق ديمقراطية السلاطين "الفتية!!", وقد نجد لهم عذراً, لكنهم سقطوا بعيداً في العمق من التمذهب والأحتيال على الواقع, يكتبون (ولا نعلم مصادرهم) عن الأندساس البعثصهيوني السعودي, ثم الجوكر الأمريكي المرعب, وفديوهات لتوزيع الرشوة على المنتفضين, وسخافات حكومية مفبركة اخرى, اقل ما يقال عنها سافلة.
3 ـــ اغلبهم والى حد قريب, كانوا جواكر امريكية, انقلب بعضهم فاصبح في قبضة اللاعب الأيراني, يتنافقون بعلمانيتهم والعراق الجديد وديمقراطية "اخذناهَا وما ننطيهه", شلل من ماض اصبح خارج الخدمة, يتقيئون مقالات ثم يعيدون تجهيزها, في مطبخ الأكاذيب والأشاعات للتشهير والتسقيط, ليقدموها وجبات لضحايا التجهيل والأستغفال, عنيدون في خداع انفسهم والآخر, يفرضون استاذيتهم وعلوهم, وحقهم في التخريف والهذيان, انهم يحملون نعش غرورهم معكوساً بطريقة مضحكة, ويصلّون خلف جنازتهم على القبلة الخطأ, يجترون التخريف عن كرامة الدولة, وسلامة النظام الديمقراطي, يتجاهلون اكثر من ستة عشر عاماً, من عمر مجزرة الفساد والأرهاب المليشياتي, نشعر وكأننا نواجه مليشيات حشد استثقافي, يطلق بوجه الثقافة الوطنية, مقالات حية ومطاطية وسامة مسيلة للدموع, ليشاركوا في قنص الأنتفاضة الباسلة, انهم متراس استثقافي, لمكافحة شغب المواقف الوطنية.
4 ـــ لو افترضنا ان احدهم تسنم موقعاً بين قردة الفساد, هل سيعوضه عن الأنهيار التام للمتبقي من سمعته, او يتركه لوثة في ذاكرة اسرته ومريديه, في جميع الحالات, نأسف لهم ولن نسخر, مع ان موقفهم من ضحايا الأنتفاضة شديد القسوة, مصاب بفقر الأنسانية, والقسوة لا تصدر الا عن نفوس خربة, لها طباع التوحش الأخلاقي, ومثل تلك المواصفات, لا تنضحها الا عاهات ذوي الرسالة الخالدة, "حاشاهم" ولا نريد هنا ان نتهم احداً, ربما التشابه حدث صدفة, لكن ثقل الشماتة والتشفي بدماء شباب الأنتفاضة, امر لا يحتمله عراقي سليم الأنتماء لوطنه والولاء لشعبه, ومن يمهد نفسياً ومعنوياً لتمرير المجزرة القائمة, او يختلق لها مبررات واعذار, فلا يمكن لصفحات ماضيه ان تكون الا سوداء, ملوثة بالتطرف الطائفي, وهكذا يكون الأحياء امواتاً, مع سبق الأصرار.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مثقفون لمكافحة الشغب!!!