أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!














المزيد.....

ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 17:22
المحور: كتابات ساخرة
    


ثورة الشعب العراقي الحالية التشرينية، لم تكن وليدة الصدفة، بل تعتبر هذه الثورة بحق وحقيقة واقعية فريدة من نوعها في التاريخين القديم والحديث، فهي ثورة ممكن أن نسميها عروس الثوراة، والتي بدأت شرارتها الأولى منذ عام 2011 ولحد الآن، تلك الشرارة الثورية التي أنطلقت وتعززت وقدمت تضحيات غالية بالنفس العراقية العزيزة، بما فيه سيلان الدم على أرض العراق الطاهرة، في غالبية المدن العراقية وخصوصاً بغداد العاصمة.
الثوار سلاحهم العلم الوطني العراقي وقنينة الماء أو الببسي فقط، وفي المقابل تستخدم السلطة الفاسدة الفاشية سلاح فتاك بقنابل قاتلة موجهة لرؤوس وصدور الثوار، أنها معادلة غير واقعية بين طلب الخير للشعب وفساد سافر للحكومة، مسالمين سلميين مطالبين بحقوقهم الأنسانية، وسلطة قمعية همجية تعسفية فاسدة حد النخاع، سلطة تملك وسائل القمع بوحشية فريدة من نوعها بجبروتها الواسعة ومال وفير على حساب الشعب والوطن.
أستخدمت السلطة سلاح حي عبر القناصين، وقنابر قاتلة وجهت للمدنيين السلميين المنتفضين، تلك السلطة التي لا تملك القرار السياسي والعسكري، بل أنها تنفذ أوامر صادرة من قبل السلطة في أيران، وتحديداً من قبل الجنرال قاسمي سليماني المنفذ لتوجيهات الخامنئي.
البقاء في الشارع وأستمرارية الثورة، هو نهاية السلطة القامعة للشعب، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء وآلاف الجرحى لا يتصوره العقل البشري، والسلطة العراقية الفاشلة الفاسدة ذاهبة للمجهول، والموقف السليم هو للثوار وحدهم لا بديل عنهم.
ليس من الصحيح أن يتكلم أي أنسان بديلاً عنهم، ولم يخول أي أنسان عراقي بالتحدث بأسم الثوار، والحكومة الفاشلة الفاشية القامعة للشعب، عاجزة تماماً عن تنفيذ التغيير ومعالجة الأزمات الحياتية والواقع الأجتماعي والسياسي والأقتصادي والمالي، للوضع العراقي الشائك والمعقد، فهي لا تتمكن من تقديم أي خدمة لصالح الشعب كونها مثقلة ومقيدة بالحدائد الفولاذية الأيرانية، وهي تتحدث بسهولة في الكلام المعسول، ولكن التنفيذ صعب جداً أن لم نقل مستحيلاً.
فترك السلطة من قبل الطغمة الفاسدة للشعب وللثوار هو افضل بكثير من التشبث بها، كونهم لا يتمكنوا من أنجاز أي أصلاح للواقع المتردي، بل بأمكانهم القتل والترهيب والسجن والأعتقال والخطف للشعب الثائر عليهم، وهم يطالبون بالسلمية لحماية أنفسهم ومستقبلهم وأجيالهم الحالية والمستقبلية.
هؤلاء الفاقدين للضمير وفي خلاف الدين وباعدين كل البعد عن أبسط قيم الأنسانية وروحها الخلاقة، فالوطنية غائبة عنهم والمصلحية الذاتية متعشعشة في أدمغتهم، ومع كل هذا وذاك فالثورة قائمة ومستمرة وستنتصر لا محالة، كونها ثورة الحياة بعيدة من الموت، ومع الحق بالضد من الباطل، والى جانب الخير بخلاف من الشر.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ث ...
- بأختصار شديد هذا ما يرده الشعب!
- ثورة تكتك!
- الجيل العراقي الجديد
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
- أستيقضوا قبل فوات الأوان!!
- حياة أليمة!
- العراق في العهد الجديد الى أين؟!
- رأي وموقف من خلال المفارقات!!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!