أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !














المزيد.....

من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد العراق مظاهرات كبيرة عبرت عن مدى سخطها على حكومة عادل عبد المهدي ومن سبقها في هذه السنين ,وما لها من تداعيات سبقت العمل السياسي ليس له ثوابت دائمة في مفهومها ومفهومنا .... ان التظاهر كفلها الدستور بحد زمني وفي مكان معين وان تكن هذه المظاهرة مرخصة من قبل الحكومة ,لكن ما حصل في مظاهرات تشرين جاء نتيجة عوامل فشل السياسيين وكتلهم الذي عانى منها الشعب ومازال يعانى لعدم إيجاد حلول منطقية لتحقيق العدالة المجتمعية في عراقنا الحبيب.
علينا فهم المعوقات التي جعلت من الحاكمين يلتجئون لنهب ثروات البلد ,تحت مسمى المحاصصة التي فرضها القدر ام فرضت على حساب الشعب ليعيش العوز والحرمان ,مع وجود مرض أصبح يفتك بنا وقد أوغل نيابة فينا الفساد الادراي الذي أجتاح دوائرنا ليسحق كل ضعيف .
الحلول الناجحة في ظل الجماهير المتظاهرة التي تبنت هذه الأهداف ومرتكزات عملها وهي مكفولة دستوريا وفي حال أخفقت هذه المظاهرات ماذا يصنع المتظاهرين..... ,ومن خلال تتبعي لهذه المرحلة وجدت عدم وضوح الرؤية لديهم وعدم وجود قادة ميدانية تقود الجمع وان كان لها دور سرعان ما شكك بهم من قبل المتظاهرين الذين يرون حراكهم هو الأفضل.
عليهم وضع ديباجة يعتمدها الجميع لحلول في غاية الرقي المعرفي لما لدينا من قضاة وأساتذة جامعات واكادميون يرون العراق أولا ,لا مصالح فؤية كما اعتمدها أسلافهم في هذه الفترة زان يتم التركيز على إنهاء عمل المفوضية وكذلك إنهاء عمل مجالس الانتخابات وهدم العمل بالدستور البريمري وتشريعاته العفنة .

ومن خلال هذه الحلول ان يتجرد من التعصب الأعمى والخوض في غمار الجهل ان العراق القديم والجديد لم يكن في معزل من جيرانه وهؤلاء لهم في عراقنا مطامع يجب استعراضها مجال العراق الجديد قوي ذات سيادة وقانون يحترم الجميع وكذلك يحترمه الجميع .
على المتظاهرين ان تركز في مشروعها الهادف في تقديم أفضل لوائح جامعة ترتقي من خلالها العباد والبلاد وهذا الأعداد الذي سوف يعده الأخصائيين كل في مجال عملة وفي خلال فترة وجيزة يرضاها الجميع .
هذا التخوف يجب أن يحسب له ألف حساب لو فشلت هذه المظاهرة لا قدر الله ماذا سنفعل وهل حققنا ما كنا نصبوا إليه علينا الجهد لتقديم يد العون لهم ونحن ألان في طور التحول الديمقراطي الذي يعزز الوصول لما نريد من إيجاد عمل يحفظ هيبة المتظاهر الذي سعى لنيل حقوقه وهذه الدماء التي عطرة ساحات التظاهر السلمي .
واختم حديثي عن التظاهرات وطرحها وتعزيزها بعدة لجان تقدم مصلحة العراق وشعبة لمتابعة الأمور وكيفية تعديل الكفتين بين الحكومة القائمة والحكومة التي سوف تجلس في مكانها ومع وجود صمام أمان ودوره الإرشادي في تقديم المشورة وكيفية تحقيقها عبر رسائلها الأسبوعية ان لم تكن يومية هؤلاء الشباب أكدوا للجميع عن وجود قيادات شبابية تنسيقي تفهم واقع العراق وما يحيط به ولم يكن في معزل عن العالم فعليهم الخوض في مجريات الواقع .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !