أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أعدائه














المزيد.....

لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أعدائه


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأولى يعتبر حاملها – والذي أجهل اسمه – أن النظام الفاسد التابع للأجنبي والحاكم في العراق بُني بأمر المرجعية وإرشادها وصرح (هذا هو نظامنا واستقلالنا وحسيننا)، والعمامة الثانية يقول حاملها: إذا كان هذا النظام القائم في العراق هو الحسين وهو الدين فأنا لا أريد هذا الدين!
العمامة الثالثة للسيد كمال الحيدري وفيها يعلن فيه وقوفه إلى جانب (مطالب المتظاهرين السلميين التي هي مطالبنا جميعا للقضاء على هذه الطبقة الفاسدة وعلى هذه الحكومات التي ملأت الأرض فسادا ويطالب الشعب العراقي بعدم السماح لأي جهة فاسدة شاركت في عمليات الفساد في الحكومات السابقة وفي هذا الحكومة لأن هؤلاء لا يريدون الصلاح! ويريدون مصادرة مطالب المتظاهرين والدعوة إلى حلول ترقيعية) وعبر السيد الحيدري عن تفهمه لمشاعر القلق لدى المخلصين من حدوث فوضى سياسية اجتماعية وتصدع العملية السياسية وهذه كما قال حجة نسمعها هنا وهناك ولكن الوضع العراقي لم يعد يتحمل المزيد. وإن الفوضى التي يقلق البعض منها هي حاصلة بالفعل في الوضع العراقي).
وقبل أن اعرض استنتاجاتي حول هذه النماذج الثلاثة من الخطاب أود التأكيد على الآتي: كررت دائما في كتاباتي أنني ضد تدخل رجال الدين والهيئات الدينية في الشأن السياسي العام ولكنني هنا في وارد استعراض مواقف فردية لرجال دين تصرفوا كمواطنين وأدلوا بآرائهم وطالما كانوا رجال دين إضافة إلى كونهم مواطنين عاديين فقد غلبت صفة المواطنة على غيرها دون التراجع عن ثابتي المبدئي في رفض تدخل الهيئات والشخصيات الدينية والطائفية في الشأن العام بصفتهم هذه بل بصفتهم مواطنين عاديين لهم الحق في التعبير عن آرائهم دون قسر أو إجبار أو تسلح بصفة او رتبة دينية خارج صفة المواطنة
*نستنتج من هذه الشهادات: أن العمامة الأولى عمامة سلطوية حكومية سواء كانت ولائية "تؤمن بولاية الفقيه الإيرانية" أو غير ولائية " حجتية" وهي تدافع عن النظام وتعطيه تعريفه الصحيح والذي ينكره بعض الكتاب والمحللين، وهو أنه نظام طائفي بحت لا علاقة له بالمدنية والديموقراطية الحقيقية بل يعتمد الانتخابات المزورة ليستمر قابضا على الحكم، وهو نظام تسيطر عليه وتقوده أحزاب الطائفة الدينية الأكبر في العراق، بدعم وتأييد من المرجعية الدينية كما قال حامل هذه العمامة نفسه، وكما تقول الوقائع الكثيرة منذ سنة 2003 وحتى اليوم، وأن الأجهزة القمعية والفصائل المسلحة الولائية خصوصا تدافع عن هيمنتها على الحكم بالأظافر والأسنان ورصاص القنص حتى ولو اضطرت لقتل مليون عراقي! هذا النظام متناقض جذريا مع طبيعة المجتمع العراقي الذي لا يلائمه ولا ينسجم مع طبيعته إلا نظام علماني ضد طائفي (Antisectarian ) يُنَشِّط الاندماج المجتمعي بين مكوناته ويغلب الهوية المجتمعية الرئيسية "العراقية" لتضمر الهويات الفرعية الطائفية والعشائرية تلقائيا. هذه العمامة هي عمامة طائفية مضادة للتاريخ ولمصالح الشعب العراقي ومبشرة بالقتل والتخلف وتقسيم الوطن والشعب.
*العمامة الثانية للشيح ياسر عودة تعود بنا إلى نقاء مبادئ الدين الإسلامي وثورية التشيع وانحيازه الأساسي والعميق للمضطهدين والمظلومين طبقيا وفئويا وقوميا. وهذا الخطاب هو خطاب عقلاني وتنويري نقدي صادق مع نفسه وجسور في مهاجمة الأصنام الطائفية ومن يروج لعبادتها. والرائع في حالة الشيخ ياسر أنه لم يكتف بالكلام على المنبر الحسيني ويصرح بهذا الخطاب بل نزل الى الميدان الاحتجاجي في بلده لبنان وشارك فعليا في التظاهرات السلمية وبهذا فقد دمج الشيخ القول بالفعل... فمرحى له ولأمثاله!
*الخطاب الثالث للسيد الحيدري، ورغم ما قد يثيره البعض حول خلافه مع السيد مقتدى الصدر، والسجال الذي كان بينهما في مطلع السنة الماضية، وكون هذا الخلاف قد تكون السبب في إدلائه بهذا الخطاب المؤيد للمنتفضين والملمح لمحاولة الركمجة السياسية "ركوب الموجة" التي اتهم بها الصدر، فيمكن لنا أن نحسبه ضمن الخطاب الوطني المؤيد للانتفاضة والتظاهر السلمي والرافض للنظام اللصوصي دون الوقوف من قبل السيد عند طابعه الطائفي وهو بهذا خطاب إيجابي وعقلاني عموما .
*الفيديو الأول لشيخ يدافع عن النظام والعملية السياسية الأميركية:
https://www.facebook.com/775175852856321/videos/951890728516652/
*الفيديو الثاني/ الشيخ ياسر عودة يهاجم دعاة لدين المدافعين عن حكم الفساد في العراق:
https://www.facebook.com/IraqUnited2016/videos/473284266863411/
*الفيديو الثالث للسيد كمال الحيدري:
https://www.youtube.com/watch
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏لحية‏، و‏نظارة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أعدائه