أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - قصة موت معلن!














المزيد.....

قصة موت معلن!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


قصة موت معلن!

سليم نزال

و هى عنوان رواية ماركيز المشهورة التى تتحدث عن قتل مهاجر عربى اسمه سنتياغو نصار بتهمة تلويث شرف عائلة انخيلا التى اكتشف زوجها انها ليست عذراء و اتهم نصار بالامر و على الاغلب ن الرجل برىء من التهمة .

كان الجميع يعرفون ان نصار سيقتل الا هو .طوال الرواية نتابع حركة نصار الى ان تم طعنه من قبل اخوة انخيلا.
الخاشقجى واجه مصيرا تراجيديا لوحده .القول ان الرجل لاقى اهتماما من العالم اكثر مما يحصل فى اليمن يتجاهل ان من يقصف المدنيين فى اليمن هو من اقدم على قتل رجل اعزل دخل قنصلية بلادها ظنا منه انها ستقدم له الخدمة التى طلبها فاذا به يجد ساطورا و منشار لقطع الجسد البشرى.

لا اعرف ما هى الاسباب التى دعت القتله من وجهة نظرهم لقتل هذا الرجل. و طبعا لا يمكن ان يكون هناك اى سبب ايا كان يبرر القتل و الوحشيه .لكن يبدو ان الموت المعلن صار واضحا لكل يجرؤ على انتقاد هؤلاء .

.لكنها تبقى تراجيديا انسان وجد نفسه محاطا ب 15 قاتلا جاوؤا كل هذا المسافة من اجل تقطيعه اربا اربا .
لذا بغض النظر عن الرجل و اراؤه تحول فى راى الى بطل تراجيدى حقا .

يمكن لاى واحد من الصحافيين العرب ان يتخيل نفسه فى مكان الرجل من اجل بضعة مقالاات نقدية. .يمكن لاى انسان ان يتخيل نفسه محاطا بقتلة يحمل (طبيبا) منهم منشارا .

انها ليست تراجيديا انسان فقط بل تراجيديا ثقافة باكملها .لقد صار بوسع حتى الاعمى ان يعرف مصدر ثقافة السواطير و قطع الروؤس!!. فى المعركة بين القلم و الساطور لا بد ان ينتصر القلم و لا يتكسر الساطور فحسب بل لا بد من هزيمة العقل المنتج لثقافة الساطور لاجل حياة تحفظ فيها كرامة الانسان فى بلادنا . .

صار الجميع يعرف بما فيهم اولائك الذين باعوا انفسهم و ضمائرهم بقطع فضية بخسه



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد قبلة ! مسرحية قصيرة جدا
- الاسوا لم يات بعد!
- حول المجتمع المفتوح
- مخاطر وجودية تهدد البشرية
- امسيه شعرية !
- المطلوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- وردة اريحا!
- حول ظاهرة انتحار الشباب فى الوطن العربى
- ام كلثوم و كلاشنكوف فى السعودية و اختلط الحابل بالنابل !
- اجل انها ليست اقل من حرب ثقافات !
- تشرين .اكتوبر
- على مودى ان يوقف هذا الجنون!
- حول مسالة تاثير المكونات الثقافية القبلية على الافكار الجديد ...
- الامن الحقيقى للدول يكمن فى العدالة الاجتماعيه بالدرجة الاول ...
- نواطير (اى حراس ) لالفي عام !
- هالة و الملك) مسرحية تعالج اشكالية الحقيقة و الزيف فى المجتم ...
- حول كوارث الفساد
- الثقافة فى مواجهة التفكيك !
- فى نقد ثقافة امبريالية الحقيقة!
- حول مسالة اسقاط التاريخ على واقع معاصر!


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - قصة موت معلن!