أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - إسماعيل فهد إسماعيل














المزيد.....

إسماعيل فهد إسماعيل


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


صندوق أسود آخر : إسماعيل فهد إسماعيل
فرشة: للكتابة عن روايتي ّ: العنقاء والخل الوفي وصندوق أسود آخر..
الورقة المشاركة في جلسة أقامها، اتحاد أدباء البصرة، في تأبين الروائي إسماعيل فهد إسماعيل : 28/ 9/ 2019

مقداد مسعود

ليس بالكاتب وحده يدوم الكتاب : بهذه المقولة، يستقبل القارئ
:إسماعيل فهد إسماعيل، في روايته( عندما رأسك في طريق واسمك في طريق أخرى)
(*)
في صندوق أسود آخر، فاعلية ممازجة بين روايتين لإسماعيل (في حضرة العنقاء والخل الوفي) و(صندوق أسود آخر)
*الرواية من الداخل، ومن خلال الزينبتين : زينب العنقاء وزينب صندوق أسود
: كلتاهما وبشهادة زينب الثانية (نستعين على القانون بالقانون /17) كلتاهما
محاميتان : الأولى دكتوراه بالقانون الدولي من جامعة برلين والثانية خريجة جامعة الكويت.
(*)
*هل نحن في(صندوق أسود آخر) مع نوع سردي جديد سأطلق عليه (رد الفعل السردي المقابل) واجترح ذلك من شهادة زينب الثانية (كتابات المنسي لابنته زينب وكتاباتي موجّهة لأبي /24) وهنا تتكشف مؤثرية غوايات السرد الروائي بتفعيل موجهات التسمية وبشهادة المؤلف وهو يعّقّب على كلام زينب الثانية :(لأنك ِ زينب.كلماته توحي بأبوة ٍ واعدة) وهنا تساررنا نحن القراء : زينب الثانية :(شملني فرح صغير) وهو فرح وامض نسبي، بعد القول التالي للمؤلف(موتى البدون محرومون من حق الحصول على شهادة وفاة /25)
(*)
الروايتان من الداخل أيضا، على مستوى الموضوعة والتقنية، تستعين على القانون بالمنطق الروائي
*وتشتغل الرواية سرديا
(1)على ضمير المخاطب الغائب حين يكون السرد مبثوثا من زينب إلى والدها الميت البدون ثم تقطيع ما حدث على الساحل وهي بمعية أبيها /18/27/36 /50
(2) سرد بضمير المتكلم من زينب إلى القراء
(3) سرد الكاميرا برفقة تعليق السارد
(4) إعادة سرد على لسان حكايات الجدة وكذلك ..لسان الأب /42
(5) أم زينب تخاف من سرد زينب المخبوء في الصندوق الأسود، لأنها تخاف على نفسها كأم منزوعة العاطفة مع ابنتها زينب
(6) لدينا تقطيع السرد/ مونتاج سردي/ أعني ماتقوم به زينب،فهي لاتحكي لنا تفاصيل ماجرى لها وهي في السابعة في يوم عيد ميلادها
(7) تقشير السرد : حكاية كبرى، ظاهرة البدون، مخبوءة في حركية مجتمع نفطي يتمع بإقتصاد ريعي : عوائد النفوط
(8) سرد كاذب /79 ونقض التكذيب 94 / لدى وحيد الطويلة / رواية الحدقي /أحمد ولد فال الدين
(9) سرد متخيل /105
(10) سرد الوثيقة/ ملف التحقيق /108
(11) الكتابة بالحذف وهي من نوعين :
(1) جواني من داخل السرد: حذف الأم لسرديات فوتوغراف الأب /129
(2) حذف الزوج من خلال تكرار الزواج /146
(3) الحذف البراني من قبل الرقيب وأشار المؤلف عن ذلك بين قوسين (حُذف بمعرفة الرقيب) وهذا يتكرر في جسد النص الروائي

(*)
العلاقة بالتجاور بين الروايتين: تراسل مرآوي يؤدي إلى التعالق النصي
وهذا يعيدني إلى تجربة أولى لإسماعيل في (الضفاف الأخرى) الكتاب الرابع من رباعيته البصراوية (كانت السماء زرقاء/ المستنقعات الضوئية/ الحبل/ الضفاف الأخرى) وتحديد شخصية (كريم الناصري) في (الوشم) لعبد الرحمن الربيعي
تجربة إسماعيل الثانية: في ثلاثيته (النيل يجري شمالا): البدايات/ النواطير/ الطعم والرائحة.
*الرواية الواعية بذاتها /138
*قانون الصدفة والضرورة/4
*نقلة سريعة مكانيا/4
*تطابق التسمية
*تطابق الحالة المجتمعية/ بدون
*والبحث عن التطابق بين السردي والميداني/12
*محاولة التجسيد الميداني للنص الروائي
*توقيت ما جرى لوالد زينب، مع ماكان يجري في الكويت من خطف الأطفال/98.وهكذا تعتميم العام وحذف الخاص والمختلف مع ما يجري، أي تبئير كل ما يرى من خلال العام المعتم
(*)
محاولة التماهي بين زينب (صندوق أسود آخر) وبين صندوق زينب(في (حضرة العنقاء والخل الوفي)
*البنت والمنسي/72
*ما يتخلل الحوار من جملة إستدراكية ولا أقول جملة أعتراضية/ 55- 64
*البنت والأم/62
*الأم تمحو ذكرى الأب من ذاكرة الطفلة في (في صندوق أسود) وكذا فعلت عطور والدة زينب، ابنة المنسي إبن أبيه .
*زينب : صندوق أسود آخر، تبحث عن أبيها، خلافا لزينب العنقاء،
*الزينبتان في تطابق أبوي/ أمومي، أكاديمي كلتاهما حقوقيتان : زينب العنقاء دكتوراه قانون دولي من برلين، وزينب صندوق أسود حقوقية في الكويت
*المنسي الأول شخصية روائية(شخصية خليط من ثلاثة رجال بدون) وهذا طبيعي روائيا، فالروائي الحداثي بوعيه التجريبي وخبرته التي تجاوزت نص قرن من الكتابة بتنويعاتها، لا يفعل ما تفعل السينما العالمية الان حين تخبرنا مع أول لقطة:(الفيلم عن قصة حقيقية) تانيتنيك : مثالا على ذلك
(*)
(هل كلتانا..زينب المنسي وأنا نطمح،إذا سنح لنا الظرف، لأن نستعين على القانون بالقانون/ 17)..
*ملاحظة : هنا أشتغالي على مخطوطة (صندوق أسود آخر) قبل أن تتحول إلى كتاب منشور،فقد سلمني إسماعيل – طيّب الله ثراه – نسخة ً مكتوبة ً على الحاسوب،سلمني أياها في آخر زيارته الأخيرة للبصرة بمناسبة صدور طبعة ثانية لرواياته السبيليات عن دار شهريار. أما روايته : العنقاء والخل الوفي: فقد انتجت عنها دراسة وهي منشورة ، في المواقع الثقافية .



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستدعاء الحزن: قيمة وجودية / في (قسيب وقلالي) للشاعر مقداد م ...
- الأحد الأول
- قراءة في (قسيب) مقداد مسعود... بقلم أنور محسن
- قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن
- سؤال الوحدات الشعرية.. في (الأحد الأول) للشاعر مقداد مسعود ب ...
- ربيع الأربعاء
- صوت كالحلم تراه العيون ...(حلم عين) للروائي كاظم الأحمدي
- حسن سامي : يغنّي الفراغ فيصير الورد في قمصانه ِ
- الفيل والعميان / قراءة مجاورة في (الفقيه والسلطان ) للمفكر ا ...
- بؤس المثقف وملاينة ُ سوط ِ السلطة / أحمد فال ولد الدين ورواي ...
- مقدمة (ذهان)
- سمير أمين :صحوة الجنوب تتصدى لفايروس الليبرالي
- 14 تموز : ذاكرة لا تنام
- 61 تحية لثورة 14 تموز
- أخلاقيات التقنية
- الضديد الأخوي : في (قصة حلم...) للروائية سناء أبو شرّار
- الجسر الإيطالي
- أناقته تستحق شوارع أفضل تساردات(طائر القشلة) للروائي شاكر نو ...
- من يستطيع رؤية الشاعر..؟
- أحمد فال ولد الدين ومدينتي البصرة


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - إسماعيل فهد إسماعيل