أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - الطريق لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي














المزيد.....

الطريق لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 21:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


دأبت القياده السياسيه لشعبنا الفلسطيني على طرح مواقف وشعارات لا تترجمها على الأرض حتى باتت مصداقيتها تتأرجح ان لم تكن قد فقدتها،وعلى الأغلب فقدتها،ولها اسباب ليس لأن الجماهير لا تحترم قيادتها ولا تثق فيها،بل لأن قيادتها وقعت على اتفاقات بعيدة عن الشعب ولم تراعي مصالحها،ولأنها فقدت البوصله في نضالها ولأنها فشلت في ادارة الصراع مع الإحتلال ولهذا فشلت فيه،رغم اعتقادها انها نجحت لكنها لم تدرك انها رسمت طريقا بشكل بهلواني اعتقدت انه انسب الطرق لتحقيق كنس احتلال خبيث وفاشي عنصري نواياه سيئة وظهر ذلك في عدم ايمان قيادة الإحتلال بالسلام.
لجأت تلك القياده الى تنظيم علاقه مع اسرائيل اكدت من خلالها على نواياها الصادقه والطبيه،تجاه اسرائيل وحددت من خلالها اشكال العلاقه مع اسرائيل،حتى بات البعض يزرع اغصان الزيتون في فوهات بنادق الجنود الإسرائيلين،قبل حصولنا عل اي شيء،ثم بدأت رحلة التفاوض مع اسرائيل والتى اكدت على اهمية استمرار تفاوضها على اعتبار انها الطريق الوحيد لإسترداد الحقوق،وتجاهلت دور الجماهير والمقاومة الشعبيه السلاح المجرب،فجردت نفسها من قوة تهز فيها مكانة اسرائيل ومواقفها وعنادها.
ورغم الظروف شديدة التعقيد والقسوه التى تمر بها قضيتنا،وشعبنا واشتداد ازمتنا الداخليه بفعل الفاعلين ،الذين همهم مصالحهم الشخصيه،ف لأول مره في تاريخ الثورات تنشأ فئة برجوازيه قبل نشوء الدوله،ونشوء فئة اجتماعيه لها مصالح بغض النظر عن اسمها بعد مشوء السلطه.
ان انهاء العمل السياسي في الشارع الفلسطيني كان الهدف منه عدم وجود معارضه،وعدموجود فئة او جماعه همها الوقوف في وجه سياساتهم التى قادتنا الى ما نحن فيها ،من تدمير للعمل السياسي وانتقال مجتمعنا الى.... من مجتمع مناضل مكافح الى مجتمع فيه من يروج للمخدرات ومن يزرعها ومن يقتل لأن قوانا السياسيه لم تأخذ دورها على الساحة الفلسطينيه،بل دورها هو حمايتها من الإندثار خوفا من زوالها المهدد بذلك بفعل انتهاجها سبيلا بعيدا عن واجباتها الوطنيه، فيمارسون النضال الحريري،فتركوا الصغار يتسربون من المدارس وانتقلوا الى سوق العمل.
ان القيادات السياسيه في مختلف القوى والأحزاب لم تتجرأ على مجابهة سياسة القياده،سياسة التفرد في السلطه ومجمل السياسات سواء الإقتصاديه او الإجتماعيه،والوقوف في وجه اشاعة الحياة الديمقراطيه،وافقار الناس وربط الموظفين بالقروض،واستمرار التفاوض على ( الفاضي ) لأن الحياة مفاوضات على رأي عريقات،وابقت الحبل على الغارب،وكأن الأمر لا يعنيهم والقضية ليست قضية شعبهم وتنظيماتهم نشأت اصلا لهذا الغرض،انما المصالح تركت تلك القوى في مهب الريح وضعوا امام خيارين اما المواجهه او المخصصات وهؤلاء اختاروا المخصصات ولذلك ازداد وتعمق التفرد ولم يتوقف وكأنه تفويض منهم لإستمرار التفرد،وبالتالي تعمق انتهاج سياسة الإعتماد على محور اصلا معادي لحقوق شعبنا ومرتبط بأمريكا ومخططاتها في المنطقه،واعتبارها اداه من ادوات امريكا،وكشفت عن وجهها الحقيقي المعادي لشعبنا والمتساوق مع السياسه الإسرائيليه،ولذلك كشفت عن نواياها واجراءاتها التطبيعيه مع اسرائيل دون اي حساب،ومع كل سياسات الخليجين بغض النظر عن اسمهم عدا دولة الكويت المعاديه بشكل مكشوف لدولة اسرائيل والمتضامنه مع شعب فلسطين انما الأخرين بوقاحه اعلنوا عن مواقفهم المؤيده لإسرائيل،ومع انكشاف وجههم القبيح بقيت القياده ملتصقه بهؤلاء رغم وضوح سياساتهم المعاديه لقضيتنا ولشعبنا والمؤيده لإسرائيل.
ثم ان القياده ادارت ظهرها لكافة قرارت المجالس الوطنيه والمركزيه وجمدت عمل التشريعي وكافة المؤسسات المنبثقه عن (م.ت.ف) الا يعني القفز عنها وتهميشها تجميد لهيئاتها وقتل لدورها لصالح التفرد في سلطة اتخاذ القرار،والأهم ادارة الظهر لقرارات مجالس تدعوها القياده لإجتماعات ولا تأخذ بقراراتها،والسؤال لماذا تدعوا مجالس لا تأخذ برأيها وقراراتها.
ان الواقع المر الذى تعيشه قضيتنا يتطلب من الغيورين من ابناء شعبنا امام عجز كافة القوى التى تدعي انها معارضه وبشكل خاص الذين يدعون انهم يساريون ان يتداعوا اما لبناء جهة قادره على المواجهه او الزام الجهات اليساريه منها الى الإنخراط في جبهة واحده لمواجهة الأخطار التى تواجه قضيتنا،تعلموا من ابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني فمثلا شعبنا في الداخل عاقب القوى والأحزاب عندما انفرطت وحدتها واستعاد ثقتها بهم عندما اتحدوا وليس اماهم وامامنا طريق غير الوحده،ان وحدتهم ستقود نتنياهو الى الخروج من الحكومه وربما ستقوده الى السجن،يعني وحدة شعبنا في الداخل عاقبت نتنياهو واودت به من الرئاسه الى البيت ثم الى السجن انشاء الله،شعبنا بحاجه لمن يتعلم من التجربه،وليس لمن يعمق الإنقسام ويزيد التشتت.
ان وحدة شعبنا واستعادة ثقته بالقوى مرهون بوحدتها وانهاء الإنقسام لمواجهة المؤامره وعلى رأسها صفقة القرن فهي بدأت تتدحرج من الناصره والنقب وحيفا ويافا ومع كل صوت للمشتركه تدحرجت صفقة القرن الى الوادي السحيق ومعها نتنياهو وترمب.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاكم...مل شعبنا من اكاذيبكم
- صراع الحارات وصولا الى انقسام العائلات في المزرعة الشرقية ( ...
- تضحيات لا حدود لها تطال عنان السماء للنساء في المزرعة الشرقي ...
- ايها السيد الرئيس انت المسؤول الأول
- قضية اسراء غريب لن تكون الأخيره ان لم تتغير القوانين والمفاه ...
- االمخاتير كانوا يديرون البلد الى جانبهم وجهاء الحمايل في بلد ...
- بدايات الهجره واثرها على البلد وكهربة المزرعة الشرقية (الحلق ...
- استمعنا لشهادة اثنين من كبار ختيارية البلد في بلدة المزرعة ا ...
- حياة الناس وتكوينات بعض العائلات في المزرعة الشرقية ( الحلقة ...
- الخطاب السياسي الفلسطيني وصل حد الإفلاس
- جذور العائلات في بلدة المزرعة الشرقية ( الحلقة الثاثله )
- المزرعة الشرقية بين الماضي والحاضر ( الحلقة الثانيه )
- فتح وحماس اغرقتا شعبنا في اوهام لا تعد ولا تحصى
- المزرعة الشرقيه كيف كانت في عهد الإنتداب البريطاني وكيف اصبح ...
- احترام الأموات واجب ديني واجتماعي وحضاري
- الشعب الفلسطيني فقد ثقته بالقياده منذ عهد بعيد
- قرار القياده غامض ولا يبعث على الإرتياح
- مره اخرى نتائج امتحان الإنجاز ( التوجيهي ) في بلدة المزرعة ا ...
- غسان حرب الرجل المعلم والقائد المثالي
- الدبلوماسيه الفلسطينيه عاجزه عن تأمين انتصار وافي لشعبنا


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - الطريق لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي