أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان أمين - التشكيلة الخامسة














المزيد.....

التشكيلة الخامسة


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أتفاجأ كثيراً وأنا استمعُ وأشاهدُ وقائع أعلان الحكومة الموحدة في كردستان وأدائها القسم القانوني ولم أتمالك نفسي وأنا أضحك في بعض المقاطع وبالتحديد حين غادر السفير الامريكي بعد كلمتهِ الركيكة دون أن يودع أحداً، ولا أخفي حزني وغضبي من بعضها الآخر وبالتحديد عند أعلان أسماء مالكي الحقائب الوزارية، نعم أقولها بكل ثقة وبلا خوف لأن الدستور يعطيني هذا الحق والبرنامج الوزاري الذي تلاهُ السيد نيجرفان البارزاني يضمن لي الحق أيضاً طالما لا أتجاوز على الامن القومي أو الوطني ولا أنتقد أحداً دون دليل وطالما لا استعملُ ثقافة الشتائم للمسؤولين والتي أصبحت أحدى المظاهر الحقيقية والمبنية عليها كتابات بعض الاقلام ورغم قوتها وقدرتها ولكنها تستعمل تلك الثقافة وهم بدورهم أحرار في أتباع تلك الثقافة ما داموا يؤمنون بها ويقولون الحقائق، أذن الدستور والقانون يمنحوننا هذا الحق لنقول ونكتب وحتى رب العباد في عليائهِ وهبنا ذاك الحق وميزنا عن الحيوان بالعقل ثم الحوار ولكن العباد يمنعوننا وتحت مسميات عديدة، وهنا اتذكر حوار دار بين حمزة عم الرسول (ص) وابو جهل ألد أعدائه في فيلم الرسالة وبالمناسبة هذا الحوار لم يثبت في أي مرجع تأريخي لهذا أجزم بأن مضمونهِ من أبداع العملاق الشهيد مصطفى العقاد مخرج ومنتج الفيلم، والحوار كالأتي:
حمزة: باسلٌ ومغوارٌ أنت يا أبا جهل...وكيف لا وأنت تقاتلُ رجالاً بلا سلاح .
أبو جهل: لأنهم يضاهرون هذا السفيه .
حمزة: ومن أسفه منكم .... وانتم تمنعونه حق الكلام .

ما أروع هذه العبارة " وأنتم تمنعونه ُ حق الكلام " نعم ...الكلام يعني الحوار والحوار نابعٌ من أصغري الأنسان قلبهِ ولسانهِ حيث ُ نعلم أن الحوار والكلام تتكون من مفردات وهي عبارة عن تعابير وتعاريف للأحساس والشعور والوعي الانساني من عاطفة وكره وعناد وغمز ولمس أي بمعنى الخير والشر ولا داعي لتعدادها والحشو الزائد في الكتابة، ونعلم تمام المعرفة بأن تلك الاحاسيس مستودعها أو مخزنها القلبُ والذي يتحكم به ويعطيه الايعاز ويسيطر عليه ويترجمه ُ ألى مفردات وتعابير كما أسلفت حتى ينطق بها اللسان هي وحدة المعالجة المركزية اذا صح َ تشبيهي أي العقل تلك الجوهرة الثمينة كما أسمتها الرائعة المبدعة السيدة فاتن نور، وبهذا نصل الى تلك النتيجة والتي يعلمها كل بني آدم وبناته ِ ولكنهم يتجاهلونها وكل حسب وظيفتهِ ومصلحتهِ لذلك نجد الكثير الكثير يتلاعبون بالمفردات والجمل حسب أهوائهم وأنتمائاتهم وكأنهم منحوا لعقلهم أجازة زمنية والبعض منح عقلهُ أجازة طويلة وبدون راتب حتى يكتب ما يشاء ويقول ما يشاء ولا يدري أن القارئ أو المشاهد ليسوا هم قبل َ خمسين سنة أو حتى قبل عشر سنوات ولا يدري وأقولها بحرقة وأستهزاء بأنهم يضحكون عليهِ وعلى كلامهِ وكتاباتهِ وعندما نشاهد طلعتهِ البهية في القنوات الفضائية نضحك قليلاً ثم نغير القناة ألى قناة غنائية أو ربما قناة ثقافية ولكن من نوع آخر لأننا نعلم جيداً بأن الاثنين يمثلون ويكذبون علينا تلك بجسمها ومفاتنها وذاك بلسانهِ وقلبهِ ولكن العين دائماً تطلب الاجمل والاشهى لذلك نُفضل مشاهدة أروع أبداعات الله والمتمثلة بالمرأة رغما عن كونها تعمل أوسخ أبداعات عبيد الله عن مشاهدة ديناصور آدمي من القرن العشرين ويؤمن بثقافة القرن الاول الهجري وتفوح من فمهِ رائحة النَتنْ وتحت كل شعرةٍ من لحيتهِ يكمنُ شيطانٌ رجيم أو قومجي أراجوز يؤمن بثقافة من يدفع أكثر أكتب له ُ أعمق، لهذا لا أتعجب وأنا أقرأ يويماً عشرات المقالات والافكار من أقلام كردية وعربية قوية ولكنها مع الاسف ليست أقلام موضوعية ولكنها مدفوعة الاجر والعجب العجاب إنَ بعض الاقلام العربية أصبحت كردية أكثر من الكردي نفسه، وفي هذا الكم الوافي من الاقلام لم أقرأ نقداً واحدأً لهذه الحكومة الجديدة وأقصد الكابينة الخامسة وكأنها حكومة مثالية خالية من أي عيوب وهنا لا اقصد النقد الوظيفي والادائي فلم نرى ادائهم بعد بالرغم من أن خمسة وسبعين بالمئة منهم معروفون للشارع الكردستاني ورغما ً أن بشائر أدائهم قد ظهرَ من أول يوم الا وهي تقليل الطاقة الكهربائية الموزعة في أربيل الى ساعتين فقط في اليوم الواحد ( لاحت تباشير الصباح )، ولكني أقصد النقد في التشكيلة نفسها وأولها وأهمها هو أعطاء سند ملكية الحقائب الوزارية ( طابو) لبعض السادة المسؤولين الوزراء سابقاً ولاحقاً وفي كل تشكيلة وزارية أن شاء الله وأطال الله بقائهم وأدامهم عوناً لنا..... وحيثُ تمنينا نحن في الشارع الكردستاني أن نراهم خارج التشكيلة الوزارية ولكن تبدو أمانينا ضائعة ودوماً تتوه في درابين الواقع، وثانيهما أستبدال مكاتب السادة الوزراء أي انتقال السيد الوزير الفلاني من الوزارة الفلانية ألى أخرى ولا أستطيع مجرد التفكير كيف يمكن لوزير معين كان وزيراً لمدة سبعة سنوات وبأختصاص معين وبين ليلة وضحاها وبقدرة قادر يذهب ألى وزارة أخرى وبأختصاص آخر أم أن عقول السادة الوزراء مختلفة عن عقولنا نحنُ عامة الشعب الكردستاني ويستطيعون بقدرتهم الفائقة من حلحلة جميع المشاكل.

أستاذي الكاتب الكبير والمفكر العظيم الا ترى هاتين النقطتين عيباً أو نقداً لهذه التشكيلة وأتمنى من كل قلبي أن أكون خاطئاً وأتمنى أن أرى التخطيط والعمل مثلما أتمنى أن أرى حبيبتي أربيل و ملهمتي سليمانية قد أصبحتا....دبي وأبو ظبي العراق .

السؤال هنا : عندما تصبح تلك الحبيبات تلكم الفاتنات هل تبقى تلكم الفاتنات كما هن ؟؟؟؟؟؟



#سامان_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاء الالكتروني
- حضارتنا وحضارتهم
- أربيل ملتقى الحب والابداع
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان أمين - التشكيلة الخامسة