أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد فاتح حامد - الحياة مابين العلم والاصلاح والاديان














المزيد.....

الحياة مابين العلم والاصلاح والاديان


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 13:51
المحور: المجتمع المدني
    


العلم والمعرفة اولى من كل شيء فبهما فقط نصل الى النتائج العقلانية ولولاهما لساد الحياة والكون ايضا جهلا واصبح كل شيء هباء.
ومن الناحية الدينية ايضا فان اولى سورة من القران الكريم التي نزلت على الرسول الاعظم هي سورة العلق والتي تبدأ بكلمة "اقرأ " ، اضافة الى الايات الكريمة العديدة ومنها " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " .
كما قال امير المؤمنين و الفيلسوف علي بن ابي طالب "المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني ، والعلم سلاحي" ، فيما يقول الفيلسوف اليوناني سقراط " العلم هو الخير والجهل هو الشر " ، ويقول الفيلسوف العلمي فرانسيس بيكون "المعرفة قوة".
ونستنتج من هذا فانه علينا ان نعتمد بالدرجة الاساس في حياتنا على العلم والمعرفة حتى نتحكم على الامور التي تواجهنا بعقلانية وبعيدا عن التطرف بكل اشكاله.
ومن هنا لابد لنا ان نؤكد على الاصلاح فبلعلم والمعرفة نصل الى ان الاصلاح والدعوة اليه من اهم مقومات الحياة فجميع الاديان السماوية وكذلك جميع البنود المدنية والانسانية يؤكدون على اصلاح المجتمع والعيش بامان ورغد وسلام.
فيكاد الجميع من الاديان والكتب السماوية و العلمانيين و اليساريين واليمينيين يشددون على الاصلاح ويفضلون المحسنين عن غيرهم دون الاكتراث للعرق والطائفية والمذهبية والقومية وما الى ذلك.
وهذه هي انجح طريقة للزدهار و نشر المحبة والسلام مابين البشرية جمعاء ، فحتى هدف الاديان والكتب السماوية ايضا هو نشر الاصلاح والاحسان مابين الناس وليس نشر التطرف والبغض بينهم ، فمثلا الهند تعدّ سابع أكبر بلد من حيث المساحة الجغرافية، والثانية من حيث عدد السكان، وهي الجمهورية الديموقراطية الأكثر ازدحاماً بالسكان في العالم وفيها الاديان الهندوسية والبوذية والجاينية والسيخية والزرادشتية واليهودية والمسيحية والإسلام ، دون ان نرى فيها اقتتالا دينيا او طائفيا او ماغير ذلك ، اضافة الى الدول المتطورة التي تعيش بعيدا عن الافكار المتطرفة وتهتم بالانسان.
فالذي اريد قوله ان التطرف وخاصة التطرف الديني ناقوس خطر يهدد البشرية ويجب الحد منه فلايجوز لرجال الدين كما لايجوز لغيرهم التطاول على الاخرين وانتهاك حقوق من يشاؤون ومن اولى واجباتنا مساعدة بعضنا بعضنا وليس التهجم على بعضنا وايذاء بعضنا بعضا ويجب الحد من التصرفات المسيئة للمجتمع ومعاقبة فاعليها وعدم السماح لاي كان بنشر الكره والبغض بين الناس .
وكل مانعانيه من تخلف سببه التطرف وخاصة التطرف الديني ، فلو اعتمدنا على العلم والاصلاح والاحسان لاصبحنا اليوم في صف الدول المتقدمة ، ويجب ان نتجرأ ونقف بوجه من يدمرنا بدل ان يبنينا وان لا نقبل من اليوم بالضحك علينا سواء كانت من قبل الحكومة او السياسيين او المثقفين او رجال الدين.
لنرفع شعارا " سنتجرد من كل شيء عندما نتعامل مع بعضنا الا من الانسانية" ، لان الانسان هو قبل كل شيء وهو اغلى من كل شيء ، وحتى الرحمن الرحيم يقول "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ".



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش الجنسي بالنساء وصمة عار على الرجل
- من الاجدر باسايش اقليم كوردستان ان تحذو حذو الامن الوطني الع ...
- لا تطفؤوا قنديل الانتفاضة الكوردية ... ولا تجعلوها قبيحة اما ...
- الطفلة التي شعرت بالذنب ونحن لم نشعر به
- الفساد الاداري والمهني والانساني في الاعلام والصحافة
- من قتل الفنان ريهات الحاصل على الجائزة الاولى في كوردستان
- هل اصبح يوم علم كوردستان محظورا في العراق ؟
- هل حقق العراق النصر على الارهاب ؟
- توزيع قطع الاراضي على المواطنين .... حقيقة ام حلم وخيال
- التربية والتعليم في العراق واقليم كوردستان
- هل الوسط الفني والثقافي الكوردي في كركوك في انفلاس وانحطاط ؟
- اين حقوق الصحافيين في اقليم كوردستان ؟


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد فاتح حامد - الحياة مابين العلم والاصلاح والاديان