محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 01:37
المحور:
الادب والفن
كان في يوم معلوم
دولة لها حدود
جغرافيا تشيد بالحدود
انفجرت قنابل كثيرة
طائرات تثقن العلو،
و الرماية..
ذبلت أطفال،
هاجرت سواعد نقية،
سقط الود من جفاء القلوب،
الإخوة يتفرجون،
يرمون الشوك في مزمار الورد،
لحن التمثيل تشمر في مكانه،
ضواحي اختلطت بالنواحي،
أيام الهجوم،
رفعنا شعارات في المدارس،
أقيمت المتارس في الحي،
كنت أصيح،
أصرخ:
اتركوا الحدود،
ارموا الورد بدل الرصاص،
يموت الرئيس،
و يحيى الشعب،
يموت الحكام
و تبقي الحدود،
لم يسمعني أحد،
سقطت أشلاء،
رؤوس آدمية علي الطريق،
استنزفت المناجم،
و اختلطت لي الحسابات،
و بقي العد يتجه للمنحدر،
مال صياحي الى الذبول،
ذبلت اتجاه الانتظار،
انتظرت قافيتي من جديد،
على وزرة الموت،
و قفر الأمكنة،
ما كنت أحكي صورتي،
هي اكتئاب الزمن القادم،
هي معارك على صدمات الموت،
و فرجة الإبادة الدائمة
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟