أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مالوم ابو رغيف - 12-آلهة وشياطين: الاساطير الهندية- قصة الخلق+ كرشنا1















المزيد.....

12-آلهة وشياطين: الاساطير الهندية- قصة الخلق+ كرشنا1


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 17:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الان سندخل هندوستان بلد الاساطير والتأملات العميقة ، بلد مازالت فيه الاساطير مفعة بالحياة، تعيش في عقول البشر وتتجسد على الارض وتطفو على المياه، حتى تخال ان في كل ذرة من تراب الهند اسطورة.
ان الاسئلة التي نتجت عن التاملات العميقة في الطبيعة والحياة، وعن سر ومعنى الوجود عن ذلك الابدي الذي خلق كل هذا التعدد الهائل من وجوه الحياة وجدت طريقها الى كتابات الهنود القديمة، في الفيدا Veda في البراهمان Brahmanen (وهي التعليقات الهندية القديمة على كتاب الهندوس المقدس الـ فيدا) وكذلك كتاب الپورناس puranas( وهو كتاب مقدس يحتوي على القصص الهندية القديمة 400 سنة قبل الميلاد) و الـ او پا آني شادن Upanishaden وهو الاراء الفلسفية للديانة الهندوسية وتعني الكلمة حرفيا( ذلك الذي يجلس عند اقدام المعلم او الـ گرو)

العالم في الاساطير الهندية بلا زمن يحدده Timeless، عالم لا يصل الى اكتماله، ذلك انه في حركة دائبة من الفناء والنشوء يتجدد ويتنقى من خلالها، الذهاب والعودة مرة اخرى، كل شيء يخضع الى قانون الولادة ثانية Rebirth او ما يسمى بـ السمسارا Samsara ، وهو القانون المعنى بالولادة الجديدة وتحديد المصائر للافراد، فحسب الافكار والكلمات والاعمال يتحدد شكل الولادة ثانية للافراد او ما يعرف بالكارما Karma (هو مفهوم روحاني يعني بان اي عمل مادي او روحاني تتبعه عاقبة ( consequence)تتطابق مع نوعه)
ليس الانسان وحدة يدور في دائرة الذهاب ثم الانبعاث مرة اخرى، الكل يخضع الى قانون السمسرا Samsara الحيوانات والنباتات وحتى الالهة ايضا، جميعها عابرة، وقتية. عندما تنتهيي الـ كالپا kalpa وهي اطول مرحلة زمنية يمر بها العالم قبل ان يدخل البراهما( الاله الخالق) مرحلة النوم الكبير، ينتهي العالم ليولد مع كل الوجود من جديد.
في الديانة الهندية تتكون الذات الالهية من ثالوث Trininty هو الاله الخالق براهما، و الاله الرازق المديم preserver فشنو ,شيفاShiva الاله المدمر the destroyer، هذا الثالوث الإلاهي مع غيره من صغار الآلهة يقفون معا لمحاربة الشياطين وقواهم الشريرة واعادة النظام والتنظيم الى العالم مرة اخرى
كلما تزايدت القوة الشيطانية واتسع تأثيرها، كلما قل احترام الناس وتعبدهم لالهة وضعف ايمانهم بها.
الالهة تريد نشر العدالة والنظام في هذا العالم، لذلك ينزل فشنو من السماء متجسدا في شكل احد الكائنات ليعيد كل شيء كما كان.

اسطورة خلق العالم الهندوسية
لم يكن العدم موجودا، ولم يكن للاوجود وجودا
لم يكن هناك فضاء ولا سماء
ما الذي يتحرك هناك؟
اين؟
بتوجيه من؟
هل كان ماء
هل كان عمق؟
آنذاك
لم يكن لا للخلود ولا للموت وجودا
لم تكن للايام ولا لليالي وجودا
لم يكن هناك هواء ليوجد التنفس
من قوته وحدها لا اخر غيرها فقط هي.
من ظلام الظلام المخفي
من تموج بلا ضوء
كان مثل هذا الكون في البداية
كان فراغ مغطى بالجرد القاحل
من خلال قوة الجمر الداخية خُلق
فكان الحب باديء ذي بديء
كان البذرة الاولى للروح
الوجود كله كان موجود في اللاوجود
المعرفة في القلب
هل كان هناك اعلى
هل كان هناك اسفل؟
كان هناك واهبات البذور (seeds giver)
كانت هناك قوى خلق لوجوده
من ذا الذي يعرف الحقيقة،
ومن ذا الذي يستطيع ان يعلن عنها؟
ومن اين شي تكونت، ومن اين اتت؟
من ذا الذي يعرف من اين اتت الالهة
من اي احواض تكون هذا الخلق.
اكانت مخلوقة او انها لا مخلوقة
من يعرف حقا، ومن يمكنه القسم
كيف جاء الخلق، متى أو أين!
ربما حتى الآلهة جاءت بعد يوم الخلق،
من يدري حقا، من يستطيع أن يقول حقا متى وكيف بدأ الخلق؟
هل فعل ذلك؟ أم لم يفعل؟
فقط هو، هناك، الذي يعرف ربما أو ربما،
حتى هو
لا.
فشنو Vishnu
السماء الكبيرة هي مقر الاله فشنو، هناك يجلس على عرشه بحلته الصفراء تحيطه زهور اللوتس البيضاء، يسطع وجهه مثل ضوء الشمس، يزين صدره بالاحجار الكريمة التي اندفعت من اعماق المحيط الى الاعلى بعد ان خضه بعصاه، وعلى يمينه تجلس زوجته لاكشامي Lackshami الهة الحب والخصب والسعادة والجمال والثروة والذكاء، التي تتوهج مثل لمعان برق لا ينقطع. ينفح من جسدها عبير ورود اللوتس فتتعطر المسافات الى اكثر من 800 ميل.
فشنو يجلس في عربته المذهبة ذات العجلات الثمان تسحبها الشياطين فرضا وامرأ، يذهب مع گارودا Garuda ملك الطيور وقاتل الافاعي (هو نصف انسان ونصف حيوان يمتطيه الاله شفنو) يتنقلان معا في ارجاء الكون وبين فترة واخرى يهبطان على الارض عندما تواجه الالهة او الناس او الارض تهديدات الاخطار والكوارث والتي لا يستطيع صدها احد غيره. فيأتي ليحفظ النظام ويحفظ الناس ويعيد كل شيء الى عهده السابق. لقد هبط فشنو على الارض مرات ويعتقد الهندوس انه سيهبط مرة اخرى في المستقبل.
كرشنا Krishna
قبل نهاية دورة العالم الثالثة، كان يحكم مدينة ماتورا Mathura المقدسة ملك اسمه اوگرسنا Ugrasena متزوج من امراة رائعة الجمال لكنها عاقر.
مرة كانت تتجول مع جمع من مرافقاتها في الغابة، فشعرت بانها قد اضاعتهن واضاعت الطريق ، فبدت بالمشي على غير هدى في الغابة الموحشة، وعندما انعطفت الى جهة اليمين تبحث عن الطريق الصحيح، لمحها شيطان فاثاره جمالها وفتنتها، تهيجت فيه كل دوافع الجنس والرغبة الشيطانية وصمم على معاشرتها. فاقترب منها وقد تحول الى شخص زوجها وعاشرها فحملت منه وانجبت ولدا اسموه كانسا Kansa ولقد ظهرت خصال الشر عليه حتى وهو طفل صغير، فقد كانت متعته القصوى هي خطف الاطفال وقتلهم، ولقد اصبح مصدرا لانزعاج وقلق امه وابيه وكل المدينة، وعندما اصبح شابا اصبحت نزواته لا تطاق. ثم اطاح بابيه اوگراسنا واستولى على عرش الحكم، ولم يعرف غير البطش وسيلة للسيطرة. وتحت مظلة حكمه تجمع الشياطين وتكاثروا حتى اصبحوا جيوشا تنتشر في كل مكان. وتحت ضغط هذه الجيوش الشيطانية لم تجد الارض غير الزفرات اوالحسرات والملاذ الى الالهة. اتخذت الارض شكل بقرة باكية شاكية تنهمر من عينيها الدموع ومثلت اما الاله الاعظم البراهما وحكت له قصتها الحزينة.
قاد الاله براهما البقرة الحزينة (الارض) الى شيفا الذي رافقها الى السماء حيث مقر فشنو فاعادت على مسامعه كل قصتها المريرة مع جيوش الشياطين والابالسة وتوسلت اليه ان يتخذ شكل انسان ويهبط على الارض ويقتل كانسا.
فقطع فشنو شعرتين من رأسه واحدة سوداء واخرى بيضاء وقال مخاطبا الحضور بان تلك الشعرتان ستهبطان على الارض وستخلصانها وتحررانها من البؤس والظلم ودنس الشياطين.
فتحولت الشعرة البيضاء الى بالا راما Balarama ( كلمة بالا تعني العالي اي رما العالي وهو الاخ الاكبر لكرشنا) وتحولت الشعرة السوداء الى كرشنا( وتعني الاسود او الداكن السُمرة) .
واكمل فشنو كلامه قائلا بان الشعرة السوداء ستكون الابن الثامن لـ ديفا كي Devaki زوجة فاسوديفاز Vasudeva الذي سيقتل كنسا.
فاسوديفاز كان متزوجا بـ روهانا Rohana لكن كنسا ارغمه على الزواج من اخته ديفاكي. وفي حفل الزفاف عندما اراد فاسوديفاز السفر مع زوجته الجديدة ديفاكي وصعدا في العربة اتي كاسنا ليتودد الى اخته ليقود عربة الزفاف بنفسه وسط مئات العربات المذهبة التي تجرها الفيلة والاحصنة ويحيط بها العبيد بازيائهم الملونة.
وعندما تحركت العربة سمع صوتا قادما من السماء يقول
انت هو البوابة ، فالابن الثامن لهذه التي تجلس في العربة التي تقودها بنفسك سيجلب لك الموت.!
وعندما هم كنسا بالهجوم على اخته ليقتلها، عندما جر شعرها بيد وسحب السيف باليد الاخرى ليرتكب احط الجرائم وهي قتل المرأة، مسكه زوجها فاسوديفا وصرخ به قائلا:
انها اختك فلا تقتلها وتفسد هذا اليوم الجميل، ليس لك ان تخاف منها انما من ابناءها، فلا تخف فاني سأبعث لك بكل الاطفال الذكور منذ يوم ولادتهم فهم مصدر الخطر عليك لا هي.
عدل كنسا عن قتل اخته لكنه وضعهم تحت المراقبة الشديدة وكلما ولد لهم طفل ذكر ياخذه ويذبحه. ستة اطفال تم ذبحهم مباشرة بعد ولادتهم، لكن عندما حملت للمرة السابعة قال فشنو لالهة مايا:
ايها الالهة السعيدة مايا . ديفاكي تحمل في بطنها بذرة لجنين اسمه شيشا shesha الذي اكون فيه حاضرا فاذهبي الى بيت نان داس Nandas حيث تعيش روهانا الزوجة الاولى لفاسوديفا، خذي البذرة التي في بطن ديفاكي وازرعيها في بطن روهانا، بعد ذلك ساكون انا ابن ديفاكي، وانت عليك ان تكوني بذرة في بطن ياشودا Yashoda زوجة نان داس فتولدك.
فهبطت الالهة مايا الى الارض وفعلت ما امرها الاله فشنو. فكان الجنين الذي تحمله ديفاكي في بطنها زرع في بطن روهانا في مدينة گوكوولا Gokula فاسموه بالا راما ( الجبار راما)
وفي نفس الوقت نبتت بذرة في بطن ديفاكي وقد تجسد في داخلها فشنو، وكذلك ياشودا زوجة الراعي نان داس حملت ايضا. گرسنا شدد الحراسة على بيت ديفاكي وربطها هي وزوجها بالسلاسل.
(والان انظر الى هذه الفقرة التي تذكرنا بالسرد الاسلامي عند ولادة النبي محمد وحول النور الذي شع من بطن امه وغيرها من الاحداث الاعجازية)
ثم اتى زمن كل علاماته الميمونه تشير على ازدهاره. فتطرزت السماء بنجوم لا حصر لها ساطعة باضواءها الفضية، وفي المدينة والقرى عمت الناس الفرحة والسرور، الانهار امتلأت بمياه تجري وديعة مسالمة، وتفتحت وردود اللوتس البيضاء في البحيرات، وغنت الطيور في الغابات، وتجمعت اسراب الفراشات على الزهور، وهب نسيم منعش على كافة انحاء الارض، وعاش الناس في عمق السلام والمحبة، وتعالت الطبول في السماء وعلى الارض مبشرة بولادة فشنو، كل الالهة ومبعثات الخير امطرت ماء الورد على الارض فعطرتها. ولد الاله فشنو من رحم ديفاكي في ساعة منتصف الليل كانسان (قارن ولادة المسيح اله في انسان) مثل نجمة تتلألا في المساء. وفي نفس الوقت ولدت الالهة مايا من رحم ياشودا. جميع الحراس والمراقبين اغلقت اذانهم وعيونهم واستغرقوا في نوم عميق، كانت الابوب تنفتح بنفسها عندما يقترب منها فاسوديفا وهو يحمل كرشنا بين ذراعيه. وعندما وصل فاسوديفا الى حقل نان داس وجد ان جمع الرعاة قد انامتهم الالهة مايا ولم يشعر بقدومه احد، فاستبدل كرشنا بالطفلة التي ولدتها ياشودا دون تشعر به امها. ورجع عائدا الى بيته ليضع الطفلة مكان كرشنا بجانب ديفاكي الام. ثم قيد نفسه مرة اخرى كما كان من قبل.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 10-آلهة وشياطين: الاساطير الايرانية 2
- 10-آلهة وشياطين: الاساطير الايرانية 1
- 9 آلهة وشياطين: گلگامش 4- الطوفان
- 8 آلهة وشياطين: گلگامش 3- عبور مياه الموت
- 7 آلهة وشياطين: گلگامش 2- موت انكيدو
- 6 آلهة وشياطين: : گلگامش 1
- 5 الهة وشياطين: الاساطير البابلية والاشورية 2
- 4 الهة وشياطين: الاساطير البابلية والاشورية 1
- 3 الهة وشياطين: اسطورة ايزيس واوزيرس 2
- 2 آلهة وشياطين: الالهة المصرية 1
- الوعي العمالي وتأثيرات التدين
- 1 آلهة وشياطين
- نيوزلاند: الدين والعنصرية
- المرأة انسان وليست وظيفة جنسية
- تصنيم الاله
- صاحبة المنزل
- ثلاثة وجوه للتدين: مسلم، اسلامي ومتأسلم
- العراق: فساد العملية السياسية
- مقتدى الصدر ومحوري الشر السعودية وايران
- طبقة الكادحين: ضرورة الوعي الطبقي


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مالوم ابو رغيف - 12-آلهة وشياطين: الاساطير الهندية- قصة الخلق+ كرشنا1