أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شبعاد جبار - مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف














المزيد.....

مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


يعتبر التدخين مشكلة صحية كبيرة وهي ليست وليدة اليوم او البارحة فقد عرف التدخين منذ حوالي الفين سنة اما السيجارة التي نعرفها بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870وقد تطورت عادة التدخين حتى غدت ظاهرة عالمية بغيضة وآفة تسعى لمحاربتها الحكومات,ومن الامور التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة هو ان اضرارها الصحية لم تعرف منذ البداية الامر الذي أدى الى الاستهانة بها فراجت صناعة التدخين واصبحت في بعض الدول مصدرا مهما من مصادر الدخل.ولكن اثبت العلم فيما لايدعو الى الشك بان التدخين هو المسبب الرئيسي لبعض الامراض الخطيرة كالسرطان وتصلب الشرايين وامراض القلب والعجز الجنسي والعقم.وهكذا اصبح التدخين يشكل مشكلة صحية وآفة اجتماعية وبيئية كبيرة تنبهت لها الدول واخذت تحاربها بشتى السبل فعقدت المؤتمرات واقيمت الندوات والحوارات في سبيل توضيح مخاطر هذه العادة الخطيرة وسنت القوانين والاوامر التي تحذر وتمنع الاعلان والدعاية مما
يخدم او يشجع على هذه العادة السيئة..ة
قد لايصدق البعض عدد المواد الكيماوية الكبير التي يمكن ان يتواجد في هذه السيكارة الصغيرة والتي معظمها مواد سامة 43%منها موادمسببة للسرطان ومن ابرزها مادة النيكوتين التي هي مادة سامة جدا اضافة الى المواد البكتينية التي يتولد عنها الكحول اثناء الاحتراق واليه تعزى النشوى التي تنسب الى التدخين اضافة الى غاز الامونياك الذي يعزى اليه احمرار عين المدخن وهناك مواد اخرى شديدة السمية تسبب العقم عند الرجال بتعطيلها انتاج الحيوانات المنوية وعند النساء بتعطيلها عملية التبويض..ان وجود القطران ومواد مسرطنة اخرى كلها تجعل من التدخين السبب الرئيس لامراض سرطانية كثيرة. ة
لقد تبنت بعض الدول اجراءات معينة في محاولة كبح عادة التدخين والحد منها مثل فرض رسوم وضرائب عالية جدا على وارداتها من السيجائر وتبني حظر شامل ضد الحملات الدعائية والاعلانية التي تروج للتدخين ونشر الدراسات ووضع الملصقات التي تحذر من التدخين وتوضيح اثاره السلبية ومنع بيع الدخان لمن يقل عمره عن ثمانية عشر بل ذهبت بعض الدول الى منع بيعه في الحوانيت الموجودة قرب المدارس وحددت المسافة بما لايقل عن خمسئة متر .ا
وفي الوقت الذي تسعى فيه كافة الدول لمحاربة التدخين على كافة الاصعدة وبمختلف الوسائل نجد ان هناك في بلدنا الحبيب وللاسف بعض القنوات التي تروج لهذه السلعة القاتلة والخطرة في بلد لم تولد بعد فيه تشريعات بيئية ولم يفعل فيه اي ضمان صحي او اجتماعي.. ولم ينمو فيه بعد وعيا صحيا اوبيئيا.. وهذا لايعكس الا التصرف اللا مسؤول لهذه القنوات والسعي وراء كسب المال باي طريقة كانت حتى ولو على حساب مجتمعنا والتسبب باصابته بامراض وآفات فوق ما فيه من العلل . فاين وزارة الصحة واين وزارة البيئة من كل هذا وكيف لم يستطيعوا بحكم الدور المناط بهم ان يحاصروا هكذا افة ويمنعوا الاعلان عنها في بلد يستطيع حتى الطفل ذو الخمس سنوات ان يشتري علبة دخان وللاسف بطلب من والديه فترى الطفل بالكاد ينطق ليرسله اباه الى الدكان وهو جاهل تماما ماذا سيخلف ذلك في نفس الطفل.كيف نستطيع اذن حماية اطفالنا..تصور عدد الاطفال والمراهقين الذين انبهروا بهذا الاعلان.. وتصوروا عدد من يريد تقليدهم .. بتصوري ان هذا الاعلان حقق الهدف وهو زيادة مبيعات السجائر وخصوصا بين المراهقين واكتسب مدخنين جدد فهل حققت الفضائية العراقية ايضا هدفها بهذا الاعلان .!ا.



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3
- يوميات معيدي في السويد-هل بقي منها شئ..هيلين-2
- يوميات معيدي بالسويد -تركتها مغميا عليها-ا
- يوميات معيدي بالسويد*اموات تنتظر الحياة*
- يوميات معيدي في السويد-لعمري انها جنت
- الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين
- وطننا الذي يئن
- يوميات معيدي بالسويد هذا الارنب يشبهني
- يوميات معيدي في السويد 6
- يوميات معيدي في السويد
- يوميات معيدي بالسويد
- يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شبعاد جبار - مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف