|
اسراء عبوشي كاتبة واقعية ملتزمة وقاصة ناجحة
شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 10:32
المحور:
الادب والفن
اسراء عبوشي كاتبة واقعية ملتزمة وقاصة ناجحة بقلم : شاكر فريد حسن اسراء عبوشي كاتبة فلسطينية من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة ، تعمل مُدرّسة للغة العربية بإحدى مدارس مدينتها ، رفيقة القلم والورق منذ صغرها ، تمارس كتابة القصص القصيرة والرواية ، ولها تجارب شعرية منشورة في عدد من المواقع الالكترونية ، وحضور ثقافي وادبي ، ومشاركات واسعة في عدد من المنتديات والصالونات الادبية . صدر لها العام 2017 مجموعة قصصية بعنوان " ياسمين " ، ولها رواية ناجزة الكترونية هي " رادا" وكتاب آخر بعنوان " اسطورة الحب " . كتابات اسراء عبوشي واقعية مستلهمة ومستوحاة من البيئة الفلسطينية ، ومن الواقع اليومي والحياة اليومية ، من الشوارع والازقة والمخيمات بما تمثله من بؤس وجوع وشقاء وعذاب انساني ، ومن واقع الاحتلال البغيض الذي يغتال البشر والحجر والشجر . وفي قصصها تحاكي هموم الشعب والناس وتصور معاناتهم ، وتطرح قضايا المرأة وما تواجهه من قهر اجتماعي وتحديات وأحلام ، وتمردها بوجه الأغلال التي تكبلها من مجتمعها . والكثير من قصص اسراء تحمل الطابع السياسي الوطني والإنساني ، وفي قمة الإحساس والشعور الوطني ، وتتجلى فيها مواقف انسانية ووطنية رائعة . وتعتمد اسراء عبوشي أسلوبًا قصصيًا فنيًا مدهشًا ومشوقًا ، وتسترسل مع سير أحداث قصصها ، وتتناغم معها ، وتنفعل مع شخوصها ، ولغتها سهلة جميلة مسترسلة مترعة بالصفاء الروحي . ونجدها منحازة طبقيًا للإنسان الفلسطيني الفقير الكادح المسحوق ، الذي يعاني شظف العيش ، ويبحث عن رغيف الخبز المغمس بالعرق ، ويحلم بحياة أجمل وأفضل . وهي تنجح في التعبير بصدق عما يجول في خاطرها وما تراه عيناها وما تلمسه وتحسه على جلدها وأمامها ، وفي اختيار موضوعاتها وشخوصها وايصال فكرتها للقارئ ، وتتوفر في نصوصها شروط القص السردي . اسراء عبوشي كاتبة تملك ناصية اللغة ، تحاكي الواقع ، وتغرق في بحر همومه وآلامه واوجاعه ، وتدعو لتغييره ، وهي نموذج للساردة والكاتبة الملتزمة بقضايا شعبها . فللصديقة الكاتبة اسراء عبوشي أجمل تحية ، ولكِ الصحة وكل الخير كي تتابعين رحلة ابداعك الراقية الباذخة ، ومزيدًا من العطاء والتألق .
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على ضوء ورشة أو مؤتمر المنامة
-
إلى بغداد مع خالص الحُبّ
-
إلَيْها في ذِكْرى الْرَحيلِ
-
وسقطت ورقة التوت عن عورة القضاء الاسرائيلي
-
بعيدًا عن يافا : الموت يغيب المناضل والباحث والأكاديمي الفلس
...
-
ورشة البحرين الاقتصادية
-
نحتاج لمشروع ثقافي اعتراضي فلسطيني لمواجهة فكر الهزيمة ورموز
...
-
خَسِئوا ..!
-
المفكر اللبناني التقدمي الراحل محمد دكروب وكتابه - رؤى مستقب
...
-
مراد السوداني .. نحن معك !!
-
في مسألة حرية الكلمة والإنسان
-
عربة الحصان الأمريكي ومشاريع التصفية ..!!
-
القوارير وهاجس الكتابة
-
30 عامًا على رحيل الشاعر الفلسطيني عصام العباسي
-
جديلة الشعر
-
- ثقافة - الكابريهات ..!!
-
قائمة مشتركة واحدة وليس أكثر ..!!
-
حين بكت هدى
-
السودان إلى أين ..؟!
-
دُكّوا عُروشَهُم
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|