أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام















المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساظل اكتب تحت عنوان يوميات معيدي رغم نداءات بعض الاخوة ..ليس عنادا وانما فخرا وبدلا من ان" نستعر" من هذا الاسم يجب ان نفخر به ونقوم بايصال الحقيقة للناس كلها وهي ان المعدان شعب متميز اصيل وهم السكان الاصليين لسومر واور وان حصل تجني عليهم من قبل الانظمة السابقة ولفقت بشان اصلهم الاكاذيب, فلقد آن الاوان لتصحيحها ..لماذا ترتبط كلمة المعيدي بالتخلف! والتخلف انما هو صناعة للانظمة الحاكمة وليست طبيعة بشرية وخصوصا لمن هم احفاد لحضارة عريقة تشهد لها البلدان وتعترف بفضلها الامم..لماذا لانحاول تبديل النظرة الدونية للمعيدي التي ينظرفيها العراقي في الوسط والشمال لاهل الجنوب واهل الجنوب كانوا ومازالوا هم الشعراء والكتاب والفنانين والسياسين والثوار والمثقفين على الدوام ولو اتيحت لهم الفرصة لكانوا علماء وعباقرة ومخترعين كاجدادهم لكن نظرا لظروف الفقر التي حرصت الانظمة السابقة على ابقاءهم فيها وحرمانهم من الفرص التعليمية وعدم توفر القدرة المالية للدراسة اظطر ابناءنا لقطع طريق دراستهم والانصراف الى مصارعة الزمن والسلطة من اجل لقمة العيش .. ولكون الشعر والادب والفن هبة من الله ولاتتطلب اموالا لدراستها او اظهارها تجد المحافظات الجنوبيةعامةتعج بالشعراء والادباء والمغنين والملحنين و لهذا كله وربما اكثر اكتب باسم المعيدي فانا شخصيا لااشعر بالحرج عندما يقال عني معيدية بت معيدي لسبب بسيط انني لاانظر له على انه متخلف وجاهل..ربما فقير نعم ,طيب القلب ولكنه مثقف وثائر ومصلح واثبت على الدوام عدم خنوعه وخضوعه للظلم والطغيان فلماذا لااشعر بالفخر لكل هذا وهم اي المعدان شئنا ام ابينا اجدادنا الذين عاشوا على ارض سومر لانستطيع ان ننكر ذلك وكل الكتب تشير اليه
تصلني ايضا رسائل تشجيعية واخرى ناقدة و بعنف والحقيقة انني بحاجة الى كلا النوعين ..النقد لكي اصلح من شاني واراجع اخطائي واحاول قدر امكاني وقناعتي تجاوزها, والتشجيع لكي استمر بالكتابة وان لا اشعر ان كل ما اقوم به هو اوهام من صنع مخيلتي وحدي حيث تصورت انها قضية وقضيتي الاولى والاخيرة البيئةقد يصاحبها بين الفينة والاخرى انتقادات سياسية للاوضاع الراهنة ولكني احرص او هكذا تصورت ان ارسل المعلومة البيئية -التي غالبا ماتكون ككل المعلومات العلمية جافة-بطريقة احاول ان تكون سهلة ومقبولة ويبحث عنها القارئ الاعتيادي وليس المتخصص بالبيئة لان هدفي ليس مقالا علميا او بحثا يكون اضافة للعلم وانما رسالة تعريف وتوجيه وتوعية عن طريق كتابة المعلومة بشكل بسيط حتى لو كانت جملة واحدة في مقال ساخر اقول قولي هذا واشكر الاخ امير على نصائحه ساعمل ببعضها كما اشكر احد الاخوة الذين بعثوا لي بصور عن الاهوار اخذت في الخمسينات ساحاول نشرها لانها رائعة رائعة..ا
لقد قرات لكم اليوم خبرا في احدى المجلات التي اتصفحها بين فترة واخرى ,يقول الخبر"ان 84%من الذين اشتركوا في استفتاء اجرته احدى المؤسسات اجابوا بنعم لصالح القرار الذي تضمن :ان كل من يعبث او يحاول تخريب عملية فرز القمامة في محطات الفرز يجب ان يعاقب بغرامة مالية واجابوا نعم ان هذه العقوبة عادلة ومنصفة .جاء هذا الاستفتاء كما يقول الخبر على خلفية مناقشات وندوات حول حدث ملفت للنظر وقع في مدينة خوفدة السويدية حيث عوقبت احدى السيدات الكبيرات بدفع مبلغ من المال غرامة كعقوبة لها..لماذا" اقولها بالعامية لان احترق قلبي ..لانه "ذبت طاوة بجانب تنكة الزبل وليس في الحاوية المخصصة لذب الطاوات طبعا الحاوية مخصصة موبس للطاوات وانما لكل الادوات المصنوعة من الالمنيوم ",84% قالوا تستحق الغرامة وحيل بيها انا بصراحة لحد الان مستغربة شلون عرفوا هذي الطاوة لهاي المرية يصير فحصوا الدي ان اي للطاوة وشافوها تحمل نفس الصفات الوراثية معقولة يخسرون فلوس اكثر من مبلغ الغرامة يسووها كله في سبيل تعليم المواطنين احترام القانون والنظام فهم ابدا لايؤمنون بالمثل القائل" تعب اقدامك ولاتعب السانك " اللي نؤمن بيه احنا والا كان االمشرف شالها وحطها بمكانها هذا المثل ,مثلنا, يخلق جيل متكاسل وما يعرف المسؤولية لانه الطفل مثلا راح يشمر كلشي بكل صفحة وهو واثق اكو وراه واحد مايريد يتعب لسانة ويقوم يلم كلشي,هم بالعكس يؤمنون بان الواحد وخصوصا اذا كان مسؤول ,اب او ام, ان يقول ويكرر القول عشرة وعشرين ومئة حتى يضوج الطفل من التكرار فيؤدي ما مطلوب منه وهكذا يخلق فرد يستطيع تحمل مسؤلية وغير اتكالي..المهم لم اجد في الخبر اي اشارة على كيفية معرفتهم بالجاني ..ولكن للخبر تتمة يقول الخبر ولكي تمنع هكذا حالات أي حالات خلط مكونات الزبالة مع بعضها او رميها في غير الاماكن المخصصة لها فقد اتخذت الشركة المختصة بالفرز اجراءات معينة منها وضع لوحات ارشادية على الحاويات والتنظيف المستمر لمحطة التجميع والفرز ..وفي بعض المحافظات فان مثل هذه الاجراءات لاتجدي نفعا مما اضطر المسؤولين الى تعيين ما اطلق عليهم بجواسيس المزابل والله العظيم" انه هم مستغربة مثلكم" وقد تم اختيارهم من بين الشرطة المتقاعدين حيث يجوبون محطات الفرز بمهمات تجسسية "اخ اقول شفت واحد لابس نظارة سودة ولازم بيدة جريدة بعد ما اذب الطاوة الا بالمكان المخصص الها"هؤلاء الجواسيس عند اكتشافهم لاي مخالفة او تجاوز يرفعون تقاريرهم الى الشرطة ويقول احدهم نحن لانقوم بالحكم على المواطنين او تقييم الضرر وانما نرفع مشاهداتنا الى الشرطة والمدعي العام وهم يتكفلوا بالباقي ,حيث نهدف الى منع المواطنين من التجاوز وعرقلة عملية الفرز ..اتصور انهم حققوا الهدف من هذا الخبر حتى لو لم يكن هناك جواسيس مزابل فعلا فكم واحد مثلي راح يفكر عشرين مرة ويتلفت يسرة ويمنة قبل ما يذب طاوته في المكان المخصص لها انا شخصيا مراح اذب طاوة ويمكن كل الزبل مراح اذبه بعد اخليه.. اشتريلي معامل صغيرة على قدي قصدي على قد الزبل مالتي واحد لتصنيع البلاستك وواحد لتصنيع الورق وواحدالسماد وواحد تصنيع الالمنيوم واخذ دعم من الحكومة ولا اذب الطاوة واسويلي مشكلة ويمكن هم بعد ما اشتري طاوة حتى لو انخلعت ايدهالطاوتي ادكدكها اي شكو بيهايمكن نعلقها عالحايط تراث ولا اجرجر شرطة ومحكمة ومدعي عام ..بس النظام حلو واتباع القانون احلى. المشكلة انني وانا اقرا الخبر لم اشعر ان شر البلية ما يضحك لاننا ننزف ألما على الدوام



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3
- يوميات معيدي في السويد-هل بقي منها شئ..هيلين-2
- يوميات معيدي بالسويد -تركتها مغميا عليها-ا
- يوميات معيدي بالسويد*اموات تنتظر الحياة*
- يوميات معيدي في السويد-لعمري انها جنت
- الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين
- وطننا الذي يئن
- يوميات معيدي بالسويد هذا الارنب يشبهني
- يوميات معيدي في السويد 6
- يوميات معيدي في السويد
- يوميات معيدي بالسويد
- يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر
- يوميات معيدي بين سطر وسطر


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام