سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6262 - 2019 / 6 / 16 - 04:30
المحور:
الادب والفن
اللــون "الأزرق" الزاهــي كــان إكـلـيـل الـسـمـاء
وكـحـل الـنـيـل عـانـق أعـيـن الـغـابـة والـصـحـراء
وطـل الـزمـان الـبـأهـي عـلـي مـقاهـي الـشـعـراء
شـعـشـع الـتـاريخ ذكـرى مــن دم الـشـهـداء
جـيـل الـثـورة الـحـرة زان سـودان الـسـلام
غـنـت كـنـانـيـر الـمـنـى عـنـدمـا حـفـل الـغـمـام
تـقـرع الأجـراس حـبـا فـي لـيـالـي الإعـتـصـام
عـشـق الـبـلاد ســرى فــوق الـثـرى أنـسـام
وتـرى الـنـجـم كـوجـنـة "الـكـنـداكـة" حـيـن تـبـرق
والـحـلـم فـي روح الـعـصـر أعـلـى وأسـمـق
عـلـي خـضـم الـثـورة أبـحـر ألــف زورق
أصـبـح الـسـودان فـي خـاطـر الـعـالـم أزرق
سعد محمد عبدالله
القاهرة/ 15 يونيو - 2019م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟