أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الهة11















المزيد.....

دروب الهة11


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 09:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


صوت ابواق الحرب اعلنت فى كل الديار المصرية لم يتخلصوا من الفرس بعد انهم قادمون هكذا قال لها المراكبى كانت الرحلة خطر فى تلك الايام لايمكن التنبوء بما سيفعله الفرس خاصة انه لايزال لهم حاميات خاصة بوادى الحمامات اخرجت قلادة ذهبية اخذها منها حاذى المركب الاعشاب على جانب النهر كان يقبع فى الظلام واكثر وصوت ضرب المجداف الهادىء يعكر صفو السطح امتد الليل امامه استراح اخرج مزماره الصغير هاهو حورس قدامى وهو يضمك بين ذراعيه وقد جعل تحوت يطرد رفاق ست ويأتى بهم اسرى امامك هو الذى جعل قلب ست يرتعد امامك كانه اعظم منه ان اله الارض جب يشاهد جلالك ويجعلك فى مكانك اما حورس فيجعل الالهه ينضمون اليك يرافقونك لايبتعدون عنك كذلك يجعل الالهه يطلقون سراحك ويضع جب قدامه فوق رأس الذى يرتعد خوف منك ويضرب ست ويأخذ عينه ويعطيها لك حتى تكون قوة البطش بها امام الملائكة.
كتمت بكائى على انشودته اكمل عزفه على المزمار الحزين ودموعى لاتتوقف كلماته كالخنجر غص فى قلبى لكن عليه اكمال الطريق الذى اخترت لايدرى احد دروب الالهه سوى الالهه انفسهم.
انها الفريدة المحبوبة التى لانظير لها اجمل الجميلات انظر اليها كمثل نجمة متألقة فى العام الجديد على مشارف عام طيب تحصن بعض الانقياء فى فناء المعابد الواسعة كانت الشعائر صلاة المساء نمت حتى ساعات متأخرة من الليل يتضرع خلالها الانقياء للفرعون الجديد حتى تثبت خطاه اكثر ويقضى على الملك الفارسى ارتكرزسكس كان الكاهن المقرىء يشرف على راحة الانقياء والتحصينات داخل المعبد تحسباً للهجوم المحتمل بعد وصول رسائل لنا قادمة من ارض الفرس انهم وجهوا انظارهم لنا والملك الفارسى يبحث عن الانتقام وقف الى جانبى يراقف الفناء امانتى التى عهد اليه بها وقلقى من ان اخذل الهى لقد هرب الكثير من الشعب يتحصنون داخل المعابد والكهوف داخل الجبال من تبقى ليقاوم عنا.
رددت تذكر ان الالهة معنا كل خطوة فى حياتنا توضع لاجل هدف.
ديدى بحده" هرب الاتقياء لم يتبق سوى القبائل بغرب الدلتا التى تحافظ على ثورتنا يطلقون عليه ملك الليبيين وليس مليكنا غرباء يطاردون غرباء.
رددت :وافقت عليه الالهه ليقود خارج الظلام الذى خيم على بلادنا منذ دخولهم اليها ورضيت عنه وهو حاكمنا الشرعى الان تذكر علينا ان ندعمة ونشجع الشعب للخروج معه فى التعزيزات للمقاومة فتعزيزات الفرس على الابواب ولابد ان نستعد.
انتبها على صوت بكاء الاطفال فى الفناء تردد صداه داخل جدران المعبد التفت ديدى الى نخت لما لم تتركنى انضم الى صفوف الجيش انا ايضا اريد الانتقام لابى واسرتى نخت كلامنا له دور سيأتى الوقت المناسب وسيقدمه فيه الواجب نحو الالهه والان عاون الكهنة الصغار فى خدمة هؤلاء الاتقياء هم بحمايتنا داخل الارض المقدسة. بيادقى نكون فى النسيم امام اصابعى مثل ابناء اورى الذى يسمع النباح.
انا احمل بيادقه الى بيت الماء انا اهاجم زميلى وانا ارميه داخل الماء لذا هو يغرق ببيادقة وقفت فى الدهليز انتظر قدوم الرسول صوت الاطفال يكون فى الفناء الكتظ برجال ونساء طوال طريقى الى المعبد يركضون نحو الجبال بوابات المعبد فتحت اما الشعب فتحت ابواب المعابد المخصصة للكهنة امام الشعب بأمر الكاهن الاكبر كنت اخفى نفسى بغطاء اسود لاهرب من الوجوه همس لى انما نفعل هذا بأمر الالهه نحن بيدق بيدهم يشير حسب الخطة الالهية الموضوعة بيد الاله العظيم فى السماء لا يمكن ان نغير فى القدر المحتوم صوته يحاوطنى من كل لحظة ووجه اخى يرافقنى لابد ان انقذ اخر افراد عائلتى لن يبقى فى الجبال مغضوب اليه من السماء سأرفع قربان ذكى حتى يعود الغائب تحسست ورقة البردى لاطمئن عليها فى موضعها ملفوفة باحكام حول وسطى قدم الرسول تحركت خلفة على عجل اتجنب ان يلاحظنى احد.
كان يقطن بقصر حاكم الاقليم حتى يتخلص من الكل ويحصل على العرش مشاهدته للمرة الاولى دون الحكايات التى اطلقوها عنه بطول الاقاليم كانت النساء يرنمن باسطورة ابن الاله حورس الذى انقذه الى ارضية المقدسة بعد ان اسمع تضرعات الاتقياء ووهبه القوة والاله نبت صوبت مهامها فى اتجاه صدر عدوها وهو الان يصارع الالم قبل ان تصعد روحه ويلاقى الجزاء العادل جراء دنسه وتعديه خاف الاطفال من نطق اسم ذلك العدو الفارسى حتى لا تفسد اللعنة السماوية التى تنتظرها مصر اعطيت رسالتى لرسول لذلك المنقذ المجهول جتاياش قلبى انقبض خفت للحظة عند قدومى لرؤيته وضعت امامى وجه الحبيب ووجه اخى دبت فى اوصالى القوة تقدمت بخطوات ثابتة لاقف بين يديه انحنيت فى حضرته على وجهى سلمه الحارس الرسالة تطلع بكل كلمة جاءت فيها كنت اراقب وجه فالنس مستشاره الذى لايفارقه خنتنا من اجل ان يصبح كبير الكهنة
رائحة العطور والاعشاب الممزوجة داخل القارورة ارتفع داخل الغرفة المغلقة بلاضوء قنديل ضعيف صب داخل بعض قطرات قاتمة اللون على جلد فهد وزعها ببطء على العرض تصاعدت رائحة دخان كان القطرات تغوص داخل الجلد وهى تكمل رسم النقوش وكان يد خفيه تقوم بغرزها بعناية فتنته الاحرف وهى تخرج تلو الاخرى سقطت منها رتوش سوداء ملطخة النقوش اسبل جفنيه فى ارتياح وتنفس الصعداء بعد شهور طويلة بين الاعشاب وكتاب التفسير استطاع الوصول لها الكهنة الرقعه بين يديه منقذة الوحيد من تمرد الكهنة الصغار داخل المعبد بعد ان اجمع كاهنهم الاكبر من هروب رنست واتباعه فى الكهوف قد زاد عددهم بعد ان التفت حوله مجموعة من الهاربين من وجه الفرس الاحتماء بالجبال قدم عنهم الشعائر المقدسة وصف نفسه بالكاهن الاعلى لهم رفع بخور والتقديمات وسط الجبال وسجدوا اتباعة للاله العظيم.
حتى بعد ان وقفت فى فناء المعبد واخبرت الاتقياء عن حقيقة هروبة من وجه الالهه وعقابهم له بالطرد الى الكهوف والعيش مع الحيوانات البريه يتغذى على غذائهم ازدادت جماعته قوة فى الشهور القليلة الماضية انتشرت الامراض وسط الاقليم بسبب الفقر والجفاف قلت الموارد المقدمة الى المعبد فر الاغنياء الى الاقاليم الشمالية لدى فرعونهم اهمل معابدنا فلم نستطع مساعدة كل الشعب نشرت وسطهم ان الكاهن الاكبر يتضرع الى الاله حور ويتحدث معه سمعت من غرفتى اعلى مسكن الكهنة صراخهم خارج الجدران مات منهم اطفال امام البوابات فهربوا الى رنسنت استغل الاوضاع لا ادرى اى خدعة استخدمها وشفى بعضاً منهم من اوجاعة اخبرنى الكاهن النبى ان الناس يتحدثون عن موهبة شفاء الامراض والعلوم التى حظى بها وان الالهه اعطنه ركتها وحدثته من فوق الجبال, اخيراً نجحت فى صنع وصفة الاقدمين اعظم سحره زايس.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة8
- دروب الالهة9
- دروب الالهة 7
- دروب الالهة 6
- دروب الالهة4
- دروب الالهة5
- دروب الالهة2
- دروب الالهة 3
- دروب الالهة 1
- وكانت عيناها تراقبان8
- وكانت عيناها تراقبان7
- وكانت عيناها تراقبان6
- اتمنى لك الحب..مارجو
- وكانت عيناها تراقبان5
- وكانت عيناها تراقبان4
- اوراق الصمت
- جدران تحمينا
- وكانت عيناها ترقبان3
- وكانت عيناها تراقبان1
- عائلة 2


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الهة11