أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اوراق الصمت














المزيد.....

اوراق الصمت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


شاهدت صمته والتزمت هى الصمت ...هربت هى الى صمته ..
تناول افطاره المعتاد فى هدوء غير معتاد وهبط ادراجه الى الطابق الاسفل ،سمعت صوت الباب يغلق ..
فى ذلك الصباح كانت اطمئنت انها اعادت خطاباتها الى موضعها داخل جيب بالبالطو كما وجدته صدفة ....
قال لها موعد سفر ابتسمت له فى هدوء وهو يجهز حقيبة سفره ،تركها ...تذكرت يوم ان قابلته حين كان اخر فصول الجامعة تقابلا امام البوابة كان يبتسم رفع اليها الاوراق .
.بادلته الابتسام واخرجت اقلامها كان التجمع فى احد الاحزاب الناشئة ،يومها كان جوارها يسير وهى تصيح الى جواره ،التف الناس ابتسم لها فقد راهنته ان لا احد سياتى
..تجمعت الاعداد ..اتسع الميدان امسك يدها بقوة حتى لا يفقدها فى الزحام ..اعتصرت يده داخل كفها عندما سمعت الاخبار .. لف كوفيته حول انفاسها لتستعيدها من جديد.
.ضاعت منها اوراقها واقلامها ولم تفقد كف يده ..انتهت ايام البرد سريعا ..كانت الجدران الضيقة متسعة ..علا الغبار غطت الاتربة الشوارع
..ظلت ابتسامتها تجبر وجه على الابتسام ..فى ذلك اليوم انتهت للتاريخ والعنوان كم مضى من الوقت؟ تمتمت لنفسها
..ضرب الهواء النافذة وتركها على مصرعيها ..سنة ..اثنتين ..ثلاث ..خمس...متى شاهدها ..تعلم انها جميلة هو لا يحب القبيحات
..هل هى الاخرى القديمة تلك التى كانت من الماضى مثلما قال ..هل عادت لاجله ام مصادفة ....لا ليست مصادفة انه يستحق ..ولكن انا الا استحق ؟...

عاد ودلف الى اوراقة وكتبه ..والتزمت الصمت ..ابتسمت له..تصنع الابتسام ..اراد النهاية وانا لا اقبل بها ...اعددت له الاوراق والاقلام من جديد كتب وكتبت له
...ارادت ان اعيد السطر المفقود حملت حبرا قويا تلك المرة حتى لا تمحو اقلام الرصاص من جديد وبدأت الكتابة ....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدران تحمينا
- وكانت عيناها ترقبان3
- وكانت عيناها تراقبان1
- عائلة 2
- عائلة1
- بطل المدينة 10
- بطل المدينة الاخيرة
- بطل المدينة 8
- بطل المدينة 9
- بطل المدينة 6
- بطل المدينة7
- بطل المدينة5
- بطل المدينة 3
- بطل المدينة 1
- بطل المدينة 2
- امراة9
- امراة8
- امراة6
- امراة7
- امراة5


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اوراق الصمت