أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبدالرزاق دحنون - هل القلب يصدأ كالحديد؟















المزيد.....

هل القلب يصدأ كالحديد؟


عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري


الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 12:04
المحور: الطب , والعلوم
    



توقف قلب الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن العمل إثر عملية جراحية خضع لها في أحد مستشفيات مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية. من الناحية المجازية يشكل قلب الشاعر الجوهر الحقيقي لذاته العاطفية. ولكن محمود درويش لم يفكر يوماً بعرض مكنونات هذا القلب المصاب, والذي يصدأ كالحديد, على الملأ, عبر ما يعرف في الطب بعملية القلب المفتوح. أما من الناحية الواقعية فالقلب عبارة عن مضخة مملوءة بالدم بحجم قبضة اليد تقريباً, حيث تمكن الشاعر من خلال عمل هذه المضخة البقاء على قيد الحياة لمدة 67 عاماً.
1
كتبت الشاعرة الكويتية سعدية مفرح تقول: محمود درويش قاوم الموت وهو يُصرّ على الحياة عبر بوابة القصيدة الموشاة بالأمل, فكان أن مات بعد أن ترك أسئلة الوجود مفتوحة على أساه الدائم, وقصيدته التي جعلها عنواناً للوطن والإنسان, فصارت اسماً له, وهوية لوجوده في صورته البشرية الأكثر قدرة على اختزال الإنسان. وعلى الرغم من أن الشاعر قد خضع لمشارط الجراحين مرتين قبل ذلك, وفي كل مرة كان يعود للحياة بعد أن يقف على حافة الموت, بالكثير من الأسئلة الجديدة, والتي سرعان ما يزرعها في أرض القصيدة شعراً كامناً في الفتنة, وكأنها بذرته الأولى, فإنه في المرة الثالثة عَبَرَ الحافة, إلى الحقيقة الأخيرة, فكان موته النهائي وانتصاره المكتمل.
2
علَّة قلب محمود درويش وراثية في الشريان الأبهر ولا علاقة بينها وبين التصلب الشرياني, و أغلب الظن أن لا علاقة بين مهنة الشاعر وأمراض القلب الحديثة. الشاعر الداغستاني الشهير رسول حمزاتوف عاش عمراً مديداً وكتب كثيراً موفور الصحة وقد تجاوز الثمانين عاماً ولم يسأم.
3
المشكلات الصحية التي تواجهها المجتمعات الحديثة, كالبدانة وارتفاع ضغط الدم والمرض القلبي الإكليلي ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة, هي نتائج تناقض بين ما نأكل وما كان أسلافنا يأكلونه في العصر الحجري القديم. إن اللحوم الحمراء المشوية مع الدهن أو المطبوخة مع الرز والبرغل والكثير من الدسم والتدخين والإجهاد والبطاطا المقلية والحلويات شديدة التصنيع والأطعمة الجاهزة. هذه من بين العناصر التي تُتَّهم عادة بالوقوف وراء مرض القلب, الذي أصبح وباء عالمياً. وعلى الرغم من أن القلب يصاب بالعديد من الأمراض, مثل تسرب الصمامات والتهاب الأغشية, إلا أن التصلب الشرياني, أي تصلُّب وتضيُّق الشرايين التي تمد العضلة القلبية بالدم الغني بالأوكسجين يُعتبر المسبب الأول لوفاة الملايين سنوياً في مختلف أنحاء العالم. وقد كان لاستيراد أسلوب الحياة الغربية, كالتنقل بالسيارة وكثرة تناول اللحوم والأجبان وقيام الناس بأعمالهم وهم جالسين على كراسي وثيرة, دوراً كبيراً في تفاقم هذا المرض وارتفاع نسبة الإصابة به في البلدان العربية.
4
ها هي جارتي في الحي وهي سيدة في الستين من عمرها تتمدد على ظهرها في مستشفى الأمراض القلبية, مخدَّرة لا تشعر بالألم ولكنها واعية, وتحدّق إلى صورة قلبها الذي يخفق على شاشة ملونة. في هذه اللحظة يقوم طبيب القلب بإدخال قسطرة رفيعة عبر شريانها الفخذي بعد إحداث شق في نقطة التقاء الساقين, دافعاً إياه إلى داخل الشريان الأبهر, ثم إلى داخل إحدى الشرايين المسدودة عل سطح العضلة القلبية. القسطرة مجهزة ببالون صغير عند رأسها حيث يقوم الطبيب بتمرير هذا الرأس برفق حتى يصل إلى النقطة التي أدت فيها تشكل طبقة دهنية إلى إحداث تضيّق شديد وانسداد مجرى الدم في الشريان. وبحركة سريعة تنم عن خبرة ودراية يقوم الطبيب بنفخ البالون لكي يدفع جدار الوعاء الشرياني إلى الاتساع, ثم يفرغ البالون من الهواء ويُدخل قالباً قابلاً للتمدد يشبه أنبوباً صغيراً من السياج الشبكي, بهدف إبقاء ممر الشريان مفتوحاً. وتُشاهد السيدة كيف يختفي التجعُّد الذي كان في شريانها, وكيف ينطلق الدم عبر الشريان مثل نهر في حالة فيضان.
5
انتهت هذه العملية التي لم تدم أكثر من 45 دقيقة. وعلى الأرجح ستتمكن جارتي من العودة إلى منزلها في اليوم التالي, شأنها شأن الملايين الذين يخضعون لمثل هذه العملية الروتينية من رأب الأوعية في أنحاء العالم. ويسأل الأهل بلهفة هل وضع هذا الأنبوب الشبكي يؤدي إلى الشفاء التام؟ الأمر ليس على هذه الدرجة من البساطة. قد يُحسّن هذا العلاج المبتكر نوعية الحياة التي تعيشها جارتي, كونها سوف تتنفس بشكل أفضل, كما أنها قد تعيش مدة أطول, لكننا لا نستطيع القول أنها شُفيت. لأن تصلب الشرايين الذي تعاني منه لا يزال يجعل منها عرضة لانسدادات وأزمات قلبية في المستقبل.
6
حتى وقت قريب كان اختصاصيو القلب يقاربون مرض القلب بنفس الطريقة التي تتم فيها مقاربة مشاكل التمديدات الصحية في منازلنا. فمثلما تؤدي الرواسب المعدنية والكلسية إلى إعاقة تدفق الماء عبر الأنابيب المعدنية والتي تحمل سطحاً داخلياً أملساً ظاهرياً فقط. كذلك الأمر فإن تراكم الطبقة الدهنية يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم عبر الشرايين التي تغذي العضلة القلبية. وكلما ازداد احتمال حصول انسداد فيها يؤدي بدوره إلى حدوث أزمة قلبية. هذا هو الشائع عن طريقة انسداد الشرايين القلبية, إلا أن قلَّة من المختصين في هذا الشأن هم الذين ما زالوا يعتقدون بهذا التفسير المنمق.
7
بيَّنت الدراسات والاستقصاءات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثين عاماً أن الشرايين ذات شَبَه ضئيل بالأنابيب غير الحية. فالشرايين تحوي خلايا حية على اتصال مستمر بعضها ببعض وببيئتها وتسهم هذه الخلايا في ظهور ونماء ترسبات التصلب الشرياني التي تنشأ ضمن جدُر الأوعية الدموية وليس على سطحها الداخلي. وفضلاً عن ذلك, أن ترسبات قليلة نسبياً هي التي تؤدي إلى تضيق مجرى الدم تضيقاً شديداً. ولكن غالبية الهجمات القلبية والكثير من السكتات الدماغية تنشأ عن تمزق في جدر الأوعية الدموية مطلقة جلطة أو خثرة دموية تعيق جريان الدم. وإضافة إلى ذلك, أسند البحث العلمي دوراً أساسياً إلى الالتهابات التي تصيب جدر الأوعية الدموية في حدوث التصلب الشرياني. إن هذه السيرورة -وهي نفسها التي تسبب احمرار الجروح المصابة بالعدوى أو الخمج وسخونتها وألمها- هي التي تشكل أساس أطوار الخلل كلها, بدءاً من تكون اللويحات وحتى نموها وتمزقها. وحينما تُهدد الميكروبات المهاجمة الغازية بإيذائنا, فإن الالتهاب, ويعني حرفياً الاشتعال, يساعد على تفادي العدوى ودفع ضررها. أما في حالة التصلب الشرياني, فقد برهن الالتهاب أنه ضار. وبتعبير آخر, تقوم أجهزة دفاعنا الخاصة بقصفنا بنيران صديقة؛ الأمر الذي يحدث تماماً في حالات التهابية أكثر شهرة كالتهاب المفاصل الرثوي.
8
يوحي هذا المفهوم المُعدّل بفكرة جديدة لكشف التصلب الشرياني ومعالجته. كما أنه يحل بعض مكامن الغموض المزعجة, وعلى الأخص: لماذا تحدث هجمات قلبية عديدة بدون سابق إنذار؟ ولماذا تخفق بعض أشكال المداواة الموجهة لتفادي هذه الهجمات في أحيان كثيرة ؟ وفي مثال نادر روته لي أحدى صديقاتي عن أحد الفلاحين الذي كان يفلح أرضه بالمحراث التقليدي في ريف مدينة إدلب في الشمال السوري, وفجأة داهمته نوبة قلبية شديدة وغير متوقعة, وقد كُتبت له النجاة على الأرجح بفضل أقراص النيتروغليسرين التي كانت بحوزة أحد أولاده, والذي قام على وجه السرعة بدسّ إحداها تحت لسان والده. يُستخدم النيتروغليسرين عادة في صنع الديناميت؛ لكن هناك تركيبة مخفَّفة جداً منه تُستخدم داخل الجسم لإنتاج أكسيد النتريك, الذي يأمر خلايا العضلات الملساء الموجدة داخل الأوردة والشرايين بالارتخاء, مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية.
9
ولكن ما الذي يسبب المشكلة لهذه القلوب المعطوبة؟ تشير التجارب العلمية التي تُجرى الآن إلى أن المشكلة تبدأ حينما تتراكم الجسيمات الزائدة من البروتين الشحمي الخفيف الكثافة الموجود في الدم والذي يُعرف بالكوليسترول السيئ, وتتجمع في باطن الشريان, أي جزء الجدار الشرياني الأقرب إلى مجرى الدم. وفي أثناء تراكمها تتعرض شحومها للأكسدة, وهي سيرورة شبيهة بما يؤدي إلى صدأ الأنابيب, كما تتعرض بروتيناتها لكل من الأكسدة والارتباط بأنواع السكر. ويبدو أن الخلايا في جدار الوعاء تَعدُّ التغيرات علامة خطر, فتستدعي الإمدادات من منظومة الدفاع في الجسم. ويمكن تبسيط وتقريب عملية ولادة لويحات التصلب الشرياني القاتلة في الجدار الشرياني إلى ذهن القارئ بالنقاط التالية:

_ تتراكم جسيمات البروتين الشحمي خفيف الكثافة الزائدة في جدار الشريان وتخضع لتحولات كيميائية. وبعدئذ تقوم تلك البروتينات الشحمية المحوَّرة بتنبيه الخلايا البطانية لتطرح جزئيات التصاق تتثبت على اللويحات الالتهابية وعلى الخلايا التائية في الدم. كما تفرز الخلايا المبطنة للوعاء الدموي مادة تُغري الخلايا التي وقعت في الشرك وتجرها إليها.

_ تنضج اللويحات في جدار الشريان وتصبح بلاعم نشيطة, وتُنتج هذه البلاعم والخلايا التائية الكثير من الوسائط الالتهابية, بما فيها السيتوكينات المعروفة بقيامها بنقل الإشارات بين خلايا الجهاز المناعي. كما تطرح البلاعم ما يسمى المستقبلات الكاسحة أو القمامة التي تساعد على التهام البروتين الشحمي خفيف الكثافة المحوَّر.

_ تستمتع البلاعم بالتهام البروتين الشحمي خفيف الكثافة وتصبح ممتلئة بقطيرات شحمية. تكوّن هذه البلاعم المحملة بالدهن والرغوة المظهر والتي تدعى الخلايا الرغوية, مع الخلايا التائية, ما يسمى الشريط الدهني, وهو الشكل الأول للويحة التصلب الشرياني. _ تستطيع الجزيئات الالتهابية أن تعزز نمو اللويحة وأن تكوّن غطاء ليفياً فوق اللب الشحمي. ويظهر الغطاء حينما تحث الجزيئات خلايا العضل الأملس في الطبقة المتوسطة على الهجرة إلى أعلى باطن الشريان, والتضاعف وإنتاج نسيج ليفي متين يلصق الخلايا بعضها ببعض. ويزيد الغطاء من حجم اللويحة, ولكنه يسوّرها ويعزلها عن الدم بشكل آمن أيضاً.

_ وفي المرحلة الأخيرة يمكن للمواد الالتهابية التي تفرزها الخلايا الرغوية أن تضعف الغطاء على نحو خطر عن طريق هضم جزئيات النسيج وإتلاف خلايا العضل الأملس التي تخفق حينئذ في ترميم الغطاء. وفي هذه الأثناء, قد تقوم الخلايا الرغوية بعرض عامل نسيجي وهو معزز قوي للجلطة في الدم؛ فإذا تمزقت اللويحة الموهَنَة, يندمج العامل النسيجي مع العناصر المعززة للتجلط في الدم؛ مما يسبب تشكل خثرة, أي جلطة, وحينما تكون الجلطة كبيرة إلى درجة كافية فإنها تعيق جريان الدم إلى العضلة القلبية وتؤدي إلى هجمة قلبية حادة, أي موت نسيج قلبي.
10
يقتضي الدور الأساسي للالتهاب في التصلب الشرياني القول إن الأدوية المضادة للالتهاب قد تبطئ ظهور هذا المرض, وإن بعضها, بما في ذلك الأسبرين حيث ينتمي الأسبرين إلى طائفة تدعى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية, وهي زمرة تضم أيضاً موقفات ألم شائعة كالإيبوبروفين و النابروكسين. والأسبرين, كغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية, قادر على إحصاء تشكل بعض وسائط الالتهاب الشحمية بما فيها البروستاكلاندينات التي تولّد الألم والحمى. وتشير البيانات الموثوقة المستمدة من تجارب سريرية أُحسن إجراؤها إلى أن الأسبرين يدرأ الهجمات القلبية, ويقي بعض المرضى من السكتات الصغيرة. ولكن ربما أدت المقادير المنخفضة التي تؤمن هذه الوقاية إلى إنقاص الميل الطبيعي للدم إلى التجلط عوضاً عن تهدئة الالتهاب. ويلاحظ, على امتداد التاريخ البشري, أن قدرة الالتهاب على دفع أذى العدوى كانت تفوق أضرارها. أما اليوم, ونحن نعيش حياة أطول ونمارس رياضة أقل ونسرف في الأكل وندخن, فإن الكثير منا يعاني الجانب المظلم من الالتهاب, بما في ذلك قدرته على الإسهام في حدوث التصلب الشرياني وغيره من الاعتلالات المزمنة. ويستمر العلماء في سعيهم وراء فهم أعمق لدور الالتهاب في التصلب الشرياني وفك طلاسم أسرار هذا المرض الذي يشن هجومه بلا هوادة على بني الإنسان في أرجاء العالم كافة, ويسبب العجز الشامل ويقضي على حياة الكثيرين.
11
وكي نتجنب الوقوع ضمن دائرة الخطر لابد من إعادة تأكيد النصائح القديمة والتي لا تزال صحيحة وتتلخص في:
لاتسمن, وإذا كنت سميناً فاعمل على إنقاص وزنك. قلل من الدهون المشبعة وهي دهون الأبقار والأغنام والسمن والزبدة المشتقان من الألبان. فضّل استعمال الزيوت النباتية على الدهون الجامدة, وحافظ على كمية دهون لا تتجاوز 25 في المئة من وجباتك الغذائية. فضّل تناول الخضراوات الطازجة والفاكهة ومنتجات الألباب خالية الدسم. تجنب الإفراط في استعمال الملح والسكر. أكثر من التمارين والاستجمام والمشي في الهواء الطلق لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة ,كما صرَّح بذلك شاعرنا الكبير محمود درويش في واحدة من أجمل قصائده.



#عبدالرزاق_دحنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب الثورات
- صاحب صحيح البخاري
- شيوعيون في الفيسبوك
- ستالين
- المُسْتَطْرَف الصَّغير
- رسائل بركات لطيف الحزينة إلى الأول من أيار
- الفأرة الحكيمة
- قصة انقلاب عسكري
- غسان كنفاني في تراجيديا أرض البرتقال الحزين
- وَحْيُ الشيوعيَّة
- بيان الشيوعيَّة
- حبوبتي كنداكة
- مُذنَّب كرولز يومض في سماء السودان من جديد
- كيف تعلَّم أبي القراءة والكتابة؟
- الهوية والعنف ... ماذا حدث, وما أسباب حدوثه, و إلى أين نحن م ...
- الحُكَّام في أغاني الشيخ إمام
- ماركس بالصيني
- الدولة أفهم من بني آدم
- نساء حسيب كيالي الجميلات
- ابنة البقَّال


المزيد.....




- الفلسطينيون يواصلون انتشال الجثث من المقبرة الجماعية في مجمع ...
- من دبي.. إطلاق مكتبة للتأثيرات الصوتية تساعد المصابين باضطرا ...
- فيديوهات لملابس عمل -قبيحة- تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي با ...
- بيانات تكشف واقع عدم المساواة بين الجنسين في العالم
- هل بخّرت قنابل إسرائيل الحرارية جثثا غزية وحولتها إلى رماد؟ ...
- تقرير دولي: نحو 282 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي ال ...
- ما هي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد البلاستيك ...
- إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: العثور على بقايا إنفلونزا ال ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفا من البشر.. ولكن!
- بحيرة زجاجية مذهلة من الحمم البركانية على سطح قمر آيو


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبدالرزاق دحنون - هل القلب يصدأ كالحديد؟