أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طه رشيد - تعديلات مقترحة لقانون الجنسية العراقية














المزيد.....

تعديلات مقترحة لقانون الجنسية العراقية


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 17:53
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


ضيفت محلية المثقفين في حزبنا الشيوعي بمنتدى بيتنا الثقافي في ساحة الاندلس، صبيحة السبت الماضي، الرفيق محمد حسن السلامي للحديث عن التعديلات المقترحة لقانون الجنسية العراقية.
وأشارت الرفيقة سارة العزاوي،التي أدارت الندوة، في مستهل حديثها عن بداية اسباب ظهور مفهوم " الجنسية " لكونها تلبي حاجة الفرد للانتماء إلى جماعة تشترك معها باللغة والعادات والتاريخ والرقعة الجغرافية وإلى غير ذلك من خصوصيات مشتركة.
ونوهت العزاوي إلى أن السلامي قد سبق وأكمل دراسته للقانون في بغداد عام ١٩٧٠، واضطر لمغادرة العراق عام ١٩٧٩ بعد الهجمة الشرسة التي شنها النظام السابق على حزبنا الشيوعي. وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان ولديه كتابات عديدة في القضايا القانونية وفي قضية المراة، وله كتاب مشترك صدر في ٢٠١٥ عن حق الحصول على المعلومة.
واستعرض السلامي في بداية حديثه تاريخ ظهور الجنسية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وليومنا هذا، والتعديلات التي جرت على قانون الجنسية العراقية، والتي انتهت بصدور البطاقة الموحدة التي تستغني عن عدد من الأوراق الثبوتية، منوها الى اهم نقطة ايجابية في " البطاقة الموحدة" وهي مشكلة تشابه الاسماء باعتماد الرقم الإلكتروني لكل مواطن.
وعن حق التجنس ذكر السلامي بأن النظام السابق قد وافق على منح الجنسية العراقية للعديد من الأشقاء العرب عام ١٩٨٥، ولكن هذا الإجراء قد اعتمد لأسباب سياسية من جهة، ومن جهة اخرى لا يسمح للعراقي بالتجنس وصولا إلى منع العراقي، اذا كان موظفا، من الاقتران بامرأة من جنسية أخرى!
والجديد في قانون الجنسية العراقية الحالي هو منح المواطن، الذي يلد خارج العراق من احد الأبوين العراقيين، الجنسية العراقية، مشترطا على هذا المواطن الإقامة في العراق عند طلبه الجنسية، ولاحظ السلامي بأن المشرع لم يشترط مدة الإقامة له، والتي حددها لغير العراقيين بعشر سنوات، ولمدة سنة واحدة لمن هجر قسرا.
ويعتقد القانوني محمد السلامي بأن إشكاليات منح الجنسية العراقية، قد زادت بعد ٢٠٠٣، لتداخل المصالح الخاصة لهذه الكتلة أو ذلك الحزب او تلك العشيرة، وهذه الأسباب كانت عاملا أساسيا بعدم الإقرار بالتعديلات التي أجريت في السنوات الأخيرة على القانون من قبل البرلمان.
ويؤكد السلامي على سلبية أساسية في هذا الشأن وهي منح السلطة التنفيذية القرار النهائي على حسم موضوع الجنسية لهذا المواطن أو اذاك، وقد منحت هذه الصلاحيات لوزير الداخلية حصرا. بينما يرى السلامي بأن الدستور هو من يفترض بان يتكفل باشتراطات الجنسية.
جرت بعد ذلك حوارات مع الحاضرين الذين أبدوا ملاحظات عديدة، عمقا النوضوع، حول موضوعة الجنسية وتم التأكيد على قضية الاكراد الفيليين، ( الذين عانوا الامرين ايام النظام السابق من تهجير واعتقالات واعدامات )حيث لم تحسم قضيتهم باكتساب الجنسية العراقية مثل كل المواطنين من الشرائح الاخرى، رغم التعديلات العديدة التي جرت على القوانين الخاصة بالجنسية.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتعظ الحكام؟!
- سقوط الصنم ام سقوط افكاره؟!
- نادية وبنات شلال!
- لن نسكت!
- مشتركات المسرح العربي
- عودة الكفاءات ومستلزمات التشجيع جواد الاسدي نموذجا
- المرأة شريان الحياة والقها الدائم
- الطابور الخامس العراقي!
- نخلة عراقية منسيّة!
- بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاده دار المدى تستذكر الرفيق الخ ...
- ملفات الثقافة المتشابكة والوزير الجديد!
- المسرح بوابة المصالحة!
- اول غيث الثقافة@
- ليلك ضحى .. مسرحية تغسل الافئدة من الافكار الإرهابية!
- تجديد الخطاب الديني!
- - تقاسيم - عراقية في القاهرة!
- مهرجان المسرح العربي.. اليوم في القاهرة وبعد غد في بغداد!
- حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها
- تجديد الخطاب الديني
- الحكومة الجديدة ومحاربة الفساد


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طه رشيد - تعديلات مقترحة لقانون الجنسية العراقية