أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - قالت صديقتي المغتربة..














المزيد.....

قالت صديقتي المغتربة..


مريم الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


الى التي سافرت وحملت الوطن في حقيبتها.
الى التي اختزلت العالم في اسمها..
الى حياة وفي القلب دمعة..

قالت صديقتي المغتربة:
تعبت وأريد العودة..
قلت:  تعالي نسأل الوردة..
عن أسرار الموت في حضن الشوكة..
عن قصص الشمس التي تسقط ورقة ورقة..
وعنا..حين كنا..
تعالي..
حطي رأسك هاهنا..
أغلقي عينيك الحجلية..
تتذكرين حذاء الضوء؟
ضفيرتك المخملية؟
تتذكرين وجوه المحبين؟
ورسائل العاشقين؟
أول عطر فتحناه معا فاندلق؟
من يدك  أم  يدي انزلق؟
ففاح السر..
وتهامست علينا نساء الأفق؟
تضحكين؟
لاتفتحي عينيك..
دعيك كما أنت
نامي على صدري..
اسمعي قهقهات الطفولة في قلبي..
تفرجي على ألعابنا وأشيائنا الصغيرة..
كما تركناها..
هذي دميتك..
وهذا دملجي..
هذا راديو الكاسيت الذي خبطتك به خالتي..
لم يتكسر..
لم يتكسر..
لكن الجناح تكسر..
القلب تكسر..
والرأس الصغير المشاغب تكسر..
تتذكرين سناء و رقية؟
تتذكرين حروب الدراهم؟
العلكة؟
سندويتشات التونة الحارقة؟
والتفاحة العسلية؟
تضحكين؟
هيا ارفعي رأسك وانظري الي
هذي الملامح ليست لي..
وتلك العيون ليست لك..
هذه المريم ليست أنا..
وهذي الحياة لست أنت..
لقد متنا..
مع ألعابنا الطفولية متنا..
حين اندلق العطر متنا..
حين فاح السر متنا..
حين سمعنا الأغنية وبكينا متنا..
حين كسرنا البيضة وضحكنا متنا..
ومتنا ميتتنا الأخيرة حين افترقنا..
فهل يعود يا حياة  الموتى؟





#مريم_الوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهلا أيتها التكنولوجيا.. أصابع ذكية وعقول غبية..
- منها.. الى رجل..
- منها.. إلى رجل..
- عندما باع علي ذمته مقابل لعبة اليويو
- مدينة انا..
- صباح الخير أيها المعلم.. الوفاء للقسم أية امتيازات؟
- لعبة الكتابة -٢
- لعبة الكتابة..
- ظل أبي.. قصة قصيرة
- الى تلميذ بلا نسب ..
- السور الذي يعبر المدينة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - قالت صديقتي المغتربة..