محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 16:15
المحور:
الادب والفن
القَلْبُ يَهْتُفُ واللِسانُ بِحُبِها!!
بقلم: محمود كعوش
حبيبتي في الفؤادِ مَقامُها
تَخْتالُ بينَ الخافِقينْ
لَكِنْ إذا داعبتَها استَتَرَتْ حَياءً وفَرَّتْ في العُلا
عَبَثاً أُحاوِلُ وهْيَ تَجولُ بِخاطِري ودَمِي
حبيبتي تَحيا بِمُقْلَتي عَزيزَةً
وتفيضُ حُباً طاغِياً بجنونٍ
تقتاتُ إنْ جاعتْ معي عِشْقاً يُضاهِي العَالَمَيْنْ
لَكِنْ اذا ظَمِئَتْ فاضَتْ عَلَيَّ بِدِفءِ ضَمٍّ مِنْ هَوّى
طَيْفِي يُناجي طَيْفَها
ويَدي تُداعِبُ جِيْدَها
وأرْشُفُ القُبْلاتَ مِنْ ثَغْرِها النَدِيَّ فَأرْتَوي
ما غَيَرَتْ في ودِها مُنْذُ التقينا
ولا طُرْفَةَ عَيْنْ
ليتَها لا تَنْسىّ حُضْناً دافِئاً ضَمَّها مَشْغوفَةً حَنَّتْ إلَيْه
القَلْبُ يَهْتُفُ واللِسانُ بِحُبِها
مَلَّكَتْ لَدَيَ جوارِحِي وسَعادَتِي
وباتَتْ قِبْلَةَ الروحِ والعينينْ
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟