أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار














المزيد.....

على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


قالت لي عشتار
يا سارق بيتين من شعر نزار
فلنطرح هذا الامر
دون حرج ٍ او خجل ٍولناقد
يدلو او يتحفنا برؤيته دون مجاملة ٍ حتى لا يحتار
حتى لو كان توارد افكار
أترين َ بأنّي محتاجٌ ان اسلك دربا ما بين الغابات واخوض معابر كل الانهار
اتضاءل في( حوسمة )الاشعار!
وفؤادي يشرق بالنبض وروحي يسكنها الشعر منذ نعومة اظفاري
وعائلتي تمتهنُ الشعر صغارا وكبار
رجالا ونساءا، فتيانا وبنات
كان ابن هشام جدي يوسف وشاعرنا عبد الجبار
ومالكنا في عشرين غبيا قد كشف الاسرار
وحارثنا وغالبنا ومحمد شمسي وخالدنا........الخ
واخي روائي او قاص كيف اعددهم يا عشتار
وانا آخرهم احبو في وادي عبقر
* * *
ولكلِّ مهووس ٍبهذا الفنِّ أناه!
يتعاظمُ نبض القلب ِ ويعلو الموجُ من بين ضفاف الاسرار
كلماتٌ اوسع مما نعلمه يالغة الاجداد
لغة باركها الله ، ابلغ من كلِّ لغات الارض ولديًّ خيالي وموهبتي في نحت الاشعار
من شجر النارنج ِ وأريج الهال
والمّ ُ معان ٍ من روحي في جمل ٍ زاهية ِ الالوان
* * *
والعمق لدى كلماتي كعمق الليل
وأنا بحار ٌ في عشقي نوتيّ ٌ في همسي واصوغ من زبد البحر
جمال الخلجان
اصطاد اللؤلؤ من مسرح ِ جان ٍ في الخلجان
وانام سعيدا جدا في الخلجان
وأشمُّ الاعشاب البحرية في الخلجان
اتريدين الرقصَ بهيا ً تحت الامواج ِ في قاع الخلجان؟
أم نرشفها كميت اللون بين جزائر تلك الخلجان؟
أو نركب في حضن حنين الموج بسارية الخلجان
او نرسل بين مناقير نوارس هذي الخلجان
رسائل عشق ٍ سريه
ندفنها في رمل الخلجان
هل يكفي هذا يا سادرة في غيّ الخلجان
* * *
نافذة اخرى
ادور كالاعصار في متاهة الخلجان
حتى ارى اميرتي عشتار
حافية الاقدام ، يرفرف ُ قميصها حمائما يتوه في الخلجان
ابحث ُ بين الرمل عن مشوارها على سواحل الخلجان
فاستوقفتني موجة أسيرة الخلجان
* * *
ما قولها اميرتي قديمة العينين وعنفوانٌ ثائرٌ كثورة الخلجان
لو طلبتْ منّي اساورا ً مصاغة من لؤلؤ ٍ وعقد جيدها
طعّمَه ُ المرجان
* * *
قالت لنا عشتار:سرقت بيتين و من نزار...... وها هماالبيتان الى نزار
(( تلك العينيها اصفى من ماء الخلجان ))
(( تلك الشفتيها اشهى من زهر الرمان )) * اما البيت
الشعري في قصيدتي وتتهمني بالسرقة هو:
}- قد بحتُ ببعض معاناتي ومناداتي للزبد الهارب في الخلجان -{اما البيت الاخر
} وسرب اوزات في النهر حنين النهر وزهر الرمان{
* * *
اعتقد ان الفرق كبير في المعنى وتوظيف مفردتي- الخلجان
وزهر الرمان...!!!!
بيني وبين عبقري كنزار
وشاعر النساء وهو ايضا شاعر الحب والجمال كقوله:
((الليلُ في هونج كونج صندوق ٌ من الحلي
بعثره الله على الجبال.. البيت لنزار)))
فهل ترين الفرق في المعاني؟
الهدف الراقص في المكان؟
* * *
سيدتي عشتار
تمزج ُ بين النخل والارز
قد جاورتْ بكبن في دقاتها
وتعصر الثلج على شباكها المنهار
تسألني عن بلدي عن كاتب وقاص وشاعر ٍ وشاعره !
تسالني عن العراق !
ينبتُ فيه الشعركزفة الاطيار في النخيل
لندنها مسكونة بالغيم والثلوج والامطار
وفي العراق الشعر كالنجوم في السماء
يسري مع الغيوم في عطائها للبرق والامطار
الشعر في العراق مثل حقول القمح والعشب بلا حدود
لذا تعاورت ْ عليه كل افاعي الحقد والدمار
لأنه سيدتي الكوكب الاول في المدار
* * *
اتعرفين الشاعر الاول منذ القدم جلجامش من العراق
واخر آشور بانيبال، سمير اميس وأحقيار
شبعاد واشكونا وسنحاريب
قيل حضارة الاغريق ، وقبل هوميروس
في البدء دلمون هي العراق
البلد الموبوء بالاشعار
يكتبه الكبار والصغار
إنه العراق ..............
الكوكب الاول في المدار
والرب ّ ُ من صلصاله قال الى آدم كن ؟....وصار
وأمر الشمس ان تعانق العراق
في الليل والنهار
وكيف تعلمين
ترجلت عشتار ُ في الاهوار
في جيدها مسمار للتدوين
على رقيم الطين
اتعلمين؟؟؟؟؟
قد دوّنت اوائل الاشعار
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية
- أحبك ِ دون حدود
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار