أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين مفتاح الشك وققفل اليقين














المزيد.....

بين مفتاح الشك وققفل اليقين


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


(بين مفتاح الشك وقفل اليقين)
1
أحلم بالقوارب
تجول في النهر من الصباح للمساء
ومنذ كان العصر للخلافة
همّ ابن هاني يطلب السلافة
يدور في سوق لبيع الحور والعبيد
ويطرق الحانات
نهاره ليلاً وكلّ ليله النهار
2
أتيه في صحراء روحي أتبع الأثر
مدقّقاً وقارئاً مواقع النجوم
عند مسائي تكثر الهموم
مثل الخفافيش تشيع الحزن والجراد
يغزوك يا بغداد
يعيث في المزارع
ويجعل البلاد
عرضة للدمار والهلاك
يجول فيها الّلص
ويحرم الملّاك
3
تصحبني وساوسي
على امتداد تلكم السنين
مفتاح شكّي منذ أن صحوت
دار على قفل من اليقين
وموج نهري يجرف الأنقاض
عن ضفة تمتد
الى تخوم الوطن القتيل..
4
من يطفأ الحريق
فيّ ويلقي بَرَدَ الأيًام فوق الجمر
أصيح أستغيث
في وطني المطعون بالحربة والرصاص
من ينزل القصاص
باللص..,..
والجلّاد
فهذه بغداد
صاحبة الشارات
صاحبة الثارات
فانصتوا يا أحبّتي
لقرع أجراس خلال الليل والنهار
في الصدر
والأحلام
والأسفار
فصبر بغداد غدا
يعدّ بالسنين
ويطلق الحنين
طائر حبّ دار في محيط بغداد وحول تلكم المنائر
ليلقي بالبشائر
لمن ينامون على أسرّت الأحلام
غداً سيسمعون
صوت عراق ناهضن والشمس
تشرق من جديد
تشرق من جديد
تشرق من جديد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشيد والصندوق المغلق
- القيثار والجمهور
- النجم في برج الحَمل
- النهار ولغة التويع والحصار
- النهار ولغة التجويع والحصار
- النجم في برج الحمل
- الانسان وكلاب الصيد
- استعراض العمر
- الحرف وجسر التواصل
- الأرض تضيق بالحرائق
- قوس كسر العز في الانسان
- ما يحفر في الرخام
- عراق النجوم
- تأمّلات في الزمان والمكان
- يقظة الصحو وسراب الاحلام
- فأذا رميت
- الطواف على نهر العصر
- قبل الطوفان
- كان ياما كان
- فإذا رميت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين مفتاح الشك وققفل اليقين