أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فأذا رميت














المزيد.....

فأذا رميت


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


فإذا رميت
ان كان قد مرّ القطار محاذياً
تلك المحطّة فاقتف بالأربع
هذي الحياة كنهرنا ركضاً اتت
فاركض والا خبت عند المخدع
وانهل زلالك من ينابيع الدنا
ودع الخمول لغفلة المتربّع
وإذا عزمت رميت سهمك جيّداً
والسهم في صحو لنحر المدّع
ورد الوفاء غنيمة يجزى بها
عطر الصنيع يبوح عند المرضع
وإذا اردت القول كن حذراً على
ما إن شهدت قبلت عند المسمع
ما كان يسرق من نهار ليلنا
أشباهه حلّوا بجذر الموقع
في حانة كان الرنين يشدّها
والواردون لها وراء المنبع
خمر الخنوع نحتن في أقداحها
صور الأرانب في خيال مبدع
وعلى وشائجها الذميمة صوّرت
مسخ الرجال نقيعها لمولّع
ناراً على ثلج يدبّ سعيرها
يغوي الجموع على صعيد مفزع
كابوس أحلام يفيض مرارة
عن زامر قرع الطبول لمخلع
ثوب العفاف وريش طاووس رمى
للأرض وهو يفيض قبل المنبع
صوت الاذان وفي خشوع رفعه
متحيّناً للرصد صوب المخدع
فلتمض ايّام وراء شهورها
ولتزحف الأعوام خلف مروّع
لا صوت جمهرة يحدّ مطامحاً
يوماً ولا هتكاً لحرف مشرّع
في كلّ منعطف يصدّك شاخص
بدرابك التهريج إن لم تسمع
وطن الطفولة في رعاية واعظ
حرباء ليل في ثياب تطوّع
في كلّ يوم همسة ورواية
عن فارس شهم بوجه مقنّع
يحمي بنوك الأقربين بيقظة
وبعين ذئب راصد في المصنع
لله من وطن ينام تطوّعا
للسارقين وللطغاة ببلقع
كانوا قطيعاً قبل ان يتنمّروا
واليوم في حرز وراء المرجع
لا سيف يبرق تحت شرفة سامر
عريان بين الحور دون تورّع
يا شلّة السرّاق جاء ربيعكم
وخريف مجد القاطنين بأربُع
الموت والتشريد صاقب اهلنا
والجوع يأكل من إناء مرَوّع



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطواف على نهر العصر
- قبل الطوفان
- كان ياما كان
- فإذا رميت
- خواطر الصباح
- اقلًّب طرفي
- اقلّب طرفي
- (كنّا نباهي بالفرات)
- الاكتواء
- الطريد ولذع النار
- يشب الحرف في القرطاس
- ما يهمس البهلول
- النهر ولمعان الصدف
- نفثات من تحت الرماد
- الحلم والهفوات
- الكتابة فوق الرمل
- مرّت قوافل أيّامي
- الشارع العريض والفوانيس
- افول نجم لامع في سماء الوطن
- افول نجم لامع في سماء الوطن


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فأذا رميت