أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [29]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي















المزيد.....

[29]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف

29. لديكِ شغف كبير في التَّرجمة، إلى أي مدى غصْتِ في ديوان: "من مذكَّرات طفل الحرب" للشاعرة العراقيّة د. وفاء عبدالرّزاق؟

د. أسماء غريب

ما معنى أن أترجم حرفَ الأديبة العراقية وفاء عبد الرّزاق؟ سؤال لطالما طرحته على نفسي منذ أوَّل لقاء كان لي مع حرفها الشِّعري حينما قرأتُ لها قبل فترة قصيدتها (بيت الطّين). كنتُ آنذاك لم أطّلع بعدُ على ديوانها هذا ((من مذكّرات طفل الحرب))، إلَّا أنّني شعرتُ لأوَّل وهلة بأنّي أمام حرفٍ لا ككلّ الحروف، وأمام بوحٍ له بصمة خاصّة مغرقة في الأصالة والإنتماء. وفاء عبد الرَّزاق هي باختصار؛ نخلة أصلها ثابت وفرعها في السّماء. والنّخلة لها معان وأسرار لا يقوى عليها أيّ دارس أو باحث أو سالك ما لم تكن في مزوَّدة سفره كسرة الصّبر وجرّة طول النّفس، وشمعة قوّة العزيمة، غير هذا فإنّه لن يناله من فيافي نصوص وفاء سوى حفنة من سراب باهت وظلال بلا لون ولا ضوء.

في (بيت الطِّين) وجدتُ وفاء وحضن أمّها، وكُتُبَ أبيها ومحبّة جدّتها، ويدَ جدّها وقلبَ وطنها المضمّخ بعطر الماضي والتّاريخ والحضارة العريقة. وليس هذا فحسب، لقد عثرتُ على اللَّوح الّذي كتبت فوقه وفاء تاريخ شعب بأكمله بمسامير سومريّة حملتني إلى زمن الكتابة الأوَّل. ووجدت أيضاً جسدَها وجسد الوطن المثخَّن بالجراح، وأخيراً وجدتني في كلِّ نصّ من نصوصها، وهذا له معنى واحد لا غير: صوت وفاء هو صوت الأمّ الأرض، وحينما تتحدَّثُ الأرض يصخي أبناؤها السّمع، لا فرق فيهم بين الأبيض أو الأسود، ولا بين العربي أو الأعجمي، ولا بين مُعْتقِدٍ في الله الواحد الأحد أو غير مُعتقِدٍ في أيّة ديانة توحيدية كانت أم لا، فالكلُّ هنا معنيّ بالأمر. الكلُّ عليه أن ينصت لحرف وفاء بأذن القلب، والكلُّ عليه أن يقرأها بعين الرّوح، لأنّها تروي مأساة وآلام الإنسانيّة جمعاء. هذا هو معنى أن أترجم لوفاء عبد الرّزاق؛ أن أحمل حرفها إلى أبعد الحدود، أن أقرأ لها أكثر وأكثر، وهذا ما قمتُ به فعلاً: أيْ أنّني قرأتُ المزيد والمزيد من نصوصها. إلّا أنّه حينما وصلني منها قبل أشهر ديوانها ((من مذكّرات طفل الحرب)) شعرتُ أنّه أصبح عليّ لزاماً أن أنتقل بقلبي من بحر القراءة وأدخل به إلى محيط التَّرجمة. لأنّ الأمر غدَا رسالة، بل حمامة يجبُ عليّ أن أطلقها كي تطير بجناحيها عالياً وتصل إلى هنا: إلى إيطاليا.

أما عن السَّبب الَّذي دفعني دفعاً إلى ترجمة هذا الدِّيوان فكلُّ ما يمكنني أن أقوله سوى إنّي لا أعرفُ إلى أيّ مدى يمكنني أن أعتبر نفسي محظوظة أو لا، حينما وجدت بين يديّ لا النّسخة العربية فقط لـ ((من مذكرات طفل الحرب)) وإنّما النّسخ الفرنسيّة والإسبانيّة ثمّ الإنجليزيّة! الأمر الأكيد طبعاً هو أنّ تعدُّد النّسخ هذا وبلغّات مختلفة، يعني عملاً مضاعفاً يقتضي ضرورة الاطلاع عليها جميعاً مع التَّركيز على بعض التَّفاصيل فيها والمتعلِّقة خاصّة بطريقة عمل كل مترجم على حِدَة. وأعتقد أنّ هذا الأمر أعطاني طاقة أكبر وزاد من تعلُّقي بحيثيات الدِّيوان في لغته العربيّة، لأنّه تحوّل بين يدي إلى قبّعة سحريّة كلّما أدخلت يديّ في فوَّهتها أخرجتُ المزيد من المفاجآت الّتي كانت تتوالد باستمرار لا متناه وبشكل أصبحت معه التَّرجمة إلى اللُّغة الإيطاليّة أمراً ممتعاً للغاية، لا سيّما أنّي بتّ في حوار لا ينقطع مع وفاء عبر حرفها الشِّعري، وازدادت قناعتي أكثر وأكثر بأنّ العديد من النّصوص وإن كان المتلقِّي يقرؤها بلغته الأمّ، فإنّ وردة حرفها في كثير من الأحيان لا يفوح عطرها الحقيقي إلّا إذا قرَأَها بلغة أخرى يتقنها غير اللُّغة الأم. ذلك أنّه ثمّة من المعاني الّتي لا تفتح أسرارها للمتلقِّي إلّا إذا فكّكها حتّى آخر حرف في جملها أو كلماتها، وما التَّرجمة إلّا إحدى هذه المفاتيح الّتي لا يمكن الاستغناء عنها أبداً. وأظنّ أنّ هذا هو السّبب الحقيقي الَّذي دفعني إلى التَّمسُّك بترجمة ((من مذكّرات طفل الحرب)).
ما من شكّ أنّ التّرجمة رهان صعب، ومحنة ما بعدها محنة، والسّفر بين صفحات ديوان وفاء لم يكن بالسّهل أبداً، لقد كان أشبه بالصُّعود إلى قمّة جبل بعيد جدَّاً مشياً ثمَّ العودة من هذه القمّة ركضاً. وأعني بهذا الأمر؛ الصُّعود بخطى وئيدة إلى النّصِّ ثمَّ النُّزول منه جرياً حيث الجملة والكلمة ثمَّ الحرف وعلامات التَّرقيم والفراغات البيضاء الموجودة بين أبياته دون إهمال وقفات الكلام وصمت الأسطر أحياناً. وعملي هذا كان يستدعي منّي أيضاً الحرص على تعويض بعض الخسارات الّتي تكون قد حدثت سواء أثناء عملي داخل مسبك الحرف أو في ما سبق من التّرجمات الأخرى الّتي صدرت للديوان نفسه، ممّا جعلني أشعر أحيانا بالإقامة بين نارين: نار الوفاء والحرص على الدّقّة في المعنى، ونار الشّكّ في مدى دقّة ما ترجمْتُه وما تمّت ترجمَته آنفاً إلى لغات أخرى. وهذه مشكلة عويصة غالباً ما أصادفها في النُّصوص الشّعريّة، لأنّ الهمّ الأساس هو محاولة الحفاظ على نوع من الاتّحاد بين المعنى والصّوت، ثمَّ بين الدَّال والمدلول وهما ينتقلان بين يديّ من نصِّ الانطلاق إلى نصّ الوصول مرورا بنصّ ثالث لم يكن موجوداً آنفا، ولكنّه وُلد أثناء محاولتي أن أقول نفس ما قالته وفاء عبد الرزاق في بعض الأجزاء من نصوصها ولكن بطريقة مختلفة: أيْ بعلامات وكلمات وأشكال نحويّة مختلفة لدرجة أصبحتْ معه الكتابة من اللُّغة العربيّة إلى اللُّغة الإيطاليّة كتابة وطنيّة وعالميّة في الوقت ذاته، ولعلّها الإشكاليّة عينها الّتي سبق أن أثارها الفيلسوف والعالم اللّغوي الألماني (فيلهلم فون هومبولدت) (Wilhelm Von Humboldt) حينما قال متحدِّثاً عن هذا الطَّابع الوطني والعالمي للغات:

«…que la diversité des langues excède une simple diversité des signes, que les mots et la syntaxe forment et déterminent en même temps les concepts, et que, considérés dans leur contexte et leur influence sur la connaissance et la sensation, plusieurs langues sont en fait plusieurs visions du monde»

وتعدُّ قضيّة تحقيق نوع من توازن الدَّلالة بين مصطلحين من لغتين مختلفتين تماماً من بين أعقد الصّعوبات الَّتي واجهتها أثناء رحلتي التّرجميّة هذه، ذلك أنّه كان عليّ بداية أن أبذل قصارى جهدي كي أدخل حضرة التَّماهي الرُّوحي والعقلي مع ما كان يدور بخلد الشَّاعرة أثناء كتابتها لقصائد هذه المجموعة دون إهمال تصوُّراتها المستقاة من حياتها وتجاربها ومخزونها الفكري والحضاري. وحرصي على تحقيق هذا النَّوع من التَّوازن الدَّلالي لا يعني أبداً الطّمع في تحقيق التَّعادل المطلق للمعنى بين ألفاظ تنتمي إلى لغتين مختلفتين؛ العربيّة والإيطاليّة سيّما وأنّني أدرك تماماً أنّه لا يوجد شيء في اللُّغة اسمه تعادل مطلق بين وحدتين من وحدات الشّفرات اللُّغويّة. لذا، كان عليّ أن أركّز في ترجمتي على إعادة صياغة الشّفرة اللُّغويّة الخاصّة برسائل نصّ الانطلاق ثمَّ إعادة إرسالها بصيغة أخرى إلى نصّ الوصول، وهكذا أكون قد حصلتُ على رسالتين متعادلتين بشفرتين مختلفتين لأنّهما تنتميان إلى نظامين مختلفين في تقسيمهما للواقع وتحديد الأفعال والصّفات والأسماء عبر مستويات مختلفة للمعنى أهمُّها المستوى الشُّعوري، الَّذي غالباً ما يهتمُّ بتجلِّيات المعنى المختلفة والّتي تولد عبر ما يحدث بين الكلمة والأشياء من تلاقح وانسجام داخل سياق الجملة أو خارجها، ثمَّ المستوى اللُّغوي بكامل شجرته الّتي يزهر فوق غصن جملتها الاسم أولاً ثمّ يتبعه الفعل ثمَّ اللّواحق النّحويّة واللّغوية الأخرى، وأخيراً المستوى الإحالي الَّذي لا تخضع فيه العلاقةُ الدَّلاليّة لقيود نحويّة، بل لقيود دلاليّة محضة تقتضي تطابق الخصائص الدّلاليّة بين العنصر المحيل والعنصر المحال عليه، فيقع التَّماسك عبر استمراريّة المعنى الّتي تتحقّق من خلال سماح الإحالة بحفظ المحتوى مستمرّاً في المخزون الفعّال من دون الحاجة إلى التّصريح به مرّة أخرى.

أنهيتُ ترجمة الدِّيوان وكتبتُ عنه بعد ذلك دراسة نقديّة معمّقة نشرتُها في أكثر من موقع، ثمّ بدأتُ في البحث لهُ عن دار نشر جديدة غير دار النّشر الّتي سبق ونشرتُ معها (تانغو ولا غير) أو الدِّيوان المشترك مع سعد الشّلاه، وذلك لأنَّني كنت أعلم علم اليقين بمدى انشغال النّاشرة بتحضيراتها لحفل زواجها والتّغييرات الّتي من المؤكّد ستتلوه من أسفار وما إليها، إلّا أنّني لم أجد داراً تستحقُّ أن تكون محطّ ثقتي وتكون قريبة من مدينة إقامتي أو فيها، حتّى أتفادى العديد من المشاكل الّتي عادة ما يتعرّضُ لها الكتّاب والأدباء في هذا المجال. لكن ما من حلّ، فقد جاءتني أجوبة كثيرة من دور نشر مُحْبِطة، لا تفهم في الإبداع العربيّ والإنسانيّ شيئاً، إضافة إلى أسعارهم الخياليّة، فقرَّرت بعد ذلك أن أعرض الكتاب على دار نشر أريانا، وتمنطقنا أنا والدّكتورة وفاء عبد الرزاق بحزام الصّبر وتفهّمنا ظروف النّاشرة الجديدة وانتقالها للعمل في منطقة أخرى بوسط إيطاليا. وحينما شارفَ الكتاب على الصّدور كنت آنذاك أستعدُّ للسفر إلى المغرب الحبيب لقضاء العطلة فيه كما العادة، وقلبي منقبض للغاية لأنّني كنت أشعر بدواخلي أن صديقتي وفاء ليست بخير، على الرُّغم من أنّها كانت تتكتّمُ على الأمر، إلى أن عرفتُ منها أنّ زوجها في أيامه الأخيرة بسبب مرض عضال لم يمهله طويلاً. سافرتُ وفي قلبي جرح غائر، وأنا أفكِّر في عظمة هذه السَّيّدة الكريمة المعطاءة ذات القلب الكبير الّذي يسع الكون، وفي شموخها حتّى بعد أن رحل زوجها، وقد كانت في حياته الملاكَ البشريّ الّذي سهر عليه ولم يفارقه أبداً أبداً. كان هذا الأمر درساً عظيماً وحكمة كبرى علّمتني كيف تولدُ القدّيسات من رحم الألم والعذاب. ولم يفارقني طيف وفاء وأنا في المغرب بين الأهل والأحبّة، وانتهت العطلة وحان أوان الرّجوع إلى إيطاليا بلدي ووطني الثَّاني، وقلت في نفسي لا بدّ أن أسمع صوت والدي قبل الذّهاب إلى النَّوم لأنّه لم يكن معي في الأسبوع الأخير في نفس مدينة إقامتي، وذاك ما كان بالفعل، إلّا أنّ صوته كان مختلفاً، وقال لي كلمة ظلّت ترنّ في أذني طوال اللّيلة: ((أحسنتِ صنعا يا فلذة كبدي، فمن يدري، فلربّما تكون هذه آخر مكالمة بيننا: سفرا طيبا يا أميرتي، ونوماً سعيداً هنيّاً)). وفي الفجر الباكر، وبينما أنا بين يدي الرحمن لصلاة الفجر، أحسستُ بوخز أليم في صدري، وحينما ختمت صلاتي، حضرت بقلبي صورة والدي بقوّة، فطلبتُ له الرّحمة والغفران والصّحة والعافية، وسارت الأمور على غير المتوقّع، فلقد فارق أبي الحياة في اللّحظة نفسها الّتي شعرتُ فيها بذلك الألم في صدري. وذهبت إلى مراكش، وقبّلت جبين والدي (البارد جدّاً)، وحضرتُ مراسيم العزاء، ثمّ انطلقتُ في اليوم نفسه إلى مطار الدَّار البيضاء لأركب الطّائرة الَّتي حملتني إلى إيطاليا سيّدةً مصلوبةً وبتاج شوكيّ فوق الرَّأس!

فيا لذاكرة هذا الطّفل الّذي كتبتْ عنه وفاء عبد الرّزاق، إنّها ذاكرة ذرِّيّة أبينا آدم من الرّجال وهم يخطّون حروف الألم والكفاح والكدح فوق لوح الحياة الكبير ثمّ يرحلون الواحد تلو الآخر، تاركين لنا دروساً عظيمة، تكون لنا الزَّاد والنُّور في هذا الطَّريق المليء بالمطبّات والمنعرجات.
فشكرا للغالية وفاء إذ ظهرت في حياتي قنديل أمل، وشكرا لزوجها المحترم الَّذي تعلّمتُ من ألمه الكثير، وشكراً لكَ أولاً وأخيراً يا أبي، أيُّها الفارس المغوار الَّذي مازال حاضراً في قلبي روحاً وفكراً، أهتدي بنبراسه وضيائه المتوهِّج في كلِّ آن وحين.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [28]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [27]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [26]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [25]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [24]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [23]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [22]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [21]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [20]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [19]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- 18. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [18]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [17]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [16]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [15]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [14]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [13]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [12]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [11]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [10]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [29]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي