أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - لا وقت للمزاح !!!














المزيد.....

لا وقت للمزاح !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


بالذي أكتبه اليوم سأكون قد أكملت ال (200 ) مشاركة من خلال هذا المنبر الاعلامي المتميز ...الحوار المتمدن ....وهذا الرقم جيد بالنسبة لي ويعني لي الكثير لاسيما وأن مدة انتمائي لهذا الصرح المهم لم تكن طويلة بل( سنة وشهر )لا أكثر حيث كانت أول مشاركة لي في الحوار 26/11/3017..واكيد أن النجاح أو الأبداع لايكون ولايقتصر على كثرة وعدد المشاركات... أبدا .. بل بالنوع والاختيار وروعة الكتابة و الطرح...كتبت في مواضيع شتى كالسياسة والأدب والشعر بنوعيه والخواطر ..وكانت لي ايضا بدايات بسيطة جدا بكتابة القصص القصيرة ...وكلها لاتخرج عن كوني هاااوية ليس الا ....ولكني بالتاكيد سعيدة فعلا بهذا للانجاز وان كان بسيطا... وأحمد الله كثيرا واثني عليه ....
وليس لي إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لادارة الحوار المتمدن والعاملين عليها لجهودهم الاستثنائية في السماح لي ولغيري من الكتاب والمبدعين في الكتابة هنا من خلال هذا الصرح المهم ....أكرر شكري وتقديري لهم جميعا ...
موضوعي اليووووم ......

(أدركنا ولو بعد حين...أن لا وقت للمزاح )

يحدث احيانا اننا ولكثرة مانمر به من متاعب وهموم ومحطات حزن نتوق لأن نخرج عن المألوف قليلا..نتحرر عن ذات المواضيع التي كنا سابقا واعتدنا طويلا ان نكتب فيها....أرتأينا ان نبتعد عن الكتابة في السياسة وعن الحكومة والانتخابات او نقد الظواهر السلبية من هنا وهناك لنعرج قليلا ونبحث لنا عن محطة استراحة....لا لشيء ..سوى التغيير ...كأن نكنب شيء من المزحة والطرافة والتي ليس فيها أية غايات او نية للتلميح نحو التسقيط او التجريح و التجاوز معاذ الله...ابدا ...بل الهدف والغاية الأساس هو أن نسرق لنا وللاخرين شيء من البهحة وقليل من الفرح ولو حتى أبتسامة في ظل هموم الحياة الكثيرة او لذكريات حزينة تمر بنا ولشدة قسوتها وتاثيرها فينا نريد أن نتحرر منها ولو ليوم او للحضة حتى ..هو متنفس ليس إلا !! لكن للأسف الشديد يأتي من لايفهمك تماما ويفكر غير ما أنت فكرت فيه واردت أن توصله !! تشعر وكانه يستكثر عليك هذا ...وطبما لا لائمة عليه في هذا ابدا ... لأنه تعود دوما أن يراك ويضعك في ذاك القالب ..انسان جاد لاتحب المزاح وتكتب في مواضيع ذات صلة بالأحداث التي من حولك متناسباً تماما انك بشر شأنك شأن غيرك تحتاج أحيانا أن تبتسم ..تمرح كما الاخرين ...الجميع يجمع بين الجد و المزحة ...الكل مسموح له التنوع ..الا انت ..لماذا !!؟؟ هل كتب عليك ان لا تخرج عن إطارك المعروف وبجب ان تكون مهموما حزينا ابدا وأن لا تبتسم..ولاتخرج من سوداوية الأشياء التي من حولك !! فتراه للاسف الشدبد ينعتك بابشع الصفات ...والغريب انك لا تتوقع من هؤلاء ابدا ذاك الموقف وتلك القسوة في القذف والتجريح ....ولكن هذا ليس بغريب ابدا ..فنحن العراقيون مع شدبد الأسف مهما وصلنا من الوعي والثقافة حينما نختلف مع أحد سرعان ما نثور ونجرح ولانترك لأنفسنا أبدا أي طريق وخط للرجعة !! نتحامل على من نختلف معه ونضع عليه ( كروس..خلاص ) متناسين تماما كل ايجابيات ذاك الشخص وصفاته الحلوة المميزة التي طالما كنا نمتدحها يوما ما ونثني عليها ...لا ادري !! انا عن نفسي أقسم بالله الذي لا اله الا هو أني لست كذلك ابدا ...بل على العكس حينما اختلف مع صديقة ما ...رغم ما اعانيه من الم وخيبة وغصة لكني لا أفكر ولو للحضة بأن اجرحها ابدا !! بل على العكس لا أذكر لها في وقت الخصام إلا خصالها الحلوة !!..وأقول في نفسي هي طيبة ...مؤدبة لما فعت هذا !؟ ( الله يسامحها ) ولا ادري والله هل أنا الصح أم الاخرون !؟ أتكلم هنا في العموم ...ترى هل انا الاستثناء !؟ لا ادري والله ...لكن كل الذي أعرفه وقتها أن ضميري يكون قمة الراااحة والرضا وأشعر اني قريبة جدا من الله عز وجل !!! هذا هو أحساسي وشعوري ...وكم يسعدني ذاك الأحساااس والشعووور .......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقات في المهجر ....قصة قصيرة !!
- الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق ا ...
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....
- مانِحبّك يا شهر كانون !!
- ( طشاري ) رواية لانعام كججي....تستحق القراءة والتأمل !!
- موعد مع الحزن !!! قصة قصيرة ...
- حلو ..من الأخُو يفكَدَك ...!!
- ( loving ) فيلم لقصة حقيقية عن (الزواج بين الاعراق) في اميرك ...
- كان مهرجانا شعريا ثقافيا بحق وليس عزاااء .....!!
- أجمل (لا ) وأهمها تلك التي قالتها المرأة الأمريكية السوداء ( ...
- كي تكوني أجمل ..سيدتي ...كوني أكثر هدوءا !!!
- وداعا عريااان ...ياصوت الوطن الحر والوجدان !!!
- هل نحتاج لرجل سلام ك نيلسون مانديلا لينتشل العراق من كبوته ! ...
- أوراق مبعثرة .....!!
- هل الأحزاب الدينية وحدها سبب فشل الحكومات المتعاقبة في ظل ال ...
- عندما تتمكن منك المتاعب والهموم ...اجعل دليلك الله عز وجل فه ...
- متى تكتمل الكابينة الوزارية لحكومة عبد المهدي !؟وهل نعقد الا ...
- قصة قصيرة .. موضوع للنقاش !!
- حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..
- أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - لا وقت للمزاح !!!