أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - حاجة من ريحة المرحوم














المزيد.....

حاجة من ريحة المرحوم


أيمن غالي

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بغض النظر عن تقييم شخص بشار الأسد، وسياسته؛ إلا إني أتذكر جيدا ما دار بعد خلو كرسي الرئاسة السورية بوفاة والده ..
طبيب، وعمره 32 سنة، ولا خبرة سياسية، ولا عسكرية، ولا غيره.
وكتبوا عن خبراته السياسية إنه شارك في عزاء الملك حسين ملك الاردن ..
المهم؛ كان إختياره بالإجماع، وتم تغيير الدستور مخصوص علشانه، وتفصيله عليه بخفض سن الترشح للرئاسة من 36 سنة كحد أدني إلي 32 سنة ..
وقتها سألت أحد السوريين: إنتم إخترتم بشار لخبرته، وصولاته، وجولاته، وَلَّا لكونه حاجة من ريحة المرحوم ؟!
وإللي تابع الأمور وقتها حا يلاقي إن بشار ما عملش أي تغييرات في القيادات إللي كانوا معششين علي قلب سوريا وكاتمين علي نَفَسْهَا؛ إلا.في حدود ضيقة منها بطرق مشبوهة كحادث إغتيالا أحد قادة الجيش برصاصتين في دماغه وإدعاء إنتحاره، وظهور المصطلح والتعبير إللي إنتشر في العالم وتم تسجيله بإسم سوريا وهو " الإنتحار علي الطريقة السورية " ..
يعني الاتفاق كان واضح إن واحد ييجي من طرف المرحوم؛ علشان يطرمخ علي أعماله، ويحافظ لكل واحد من النظام علي سبوبته .. وقد كان

وهو نفس السيناريو إللي جري وراه معظم حكام دول منطقة الشرق الأوسط - بعد نجاح التجربة السورية في التوريث - في محاولات التمهيد لتوريث الحكم في مصر وليبيا وغيرها إلي جانب كونه عرف وعادة معروفين، وقضاء وقدر ومقدر ومكتوب علي شعوب دول الخليج وشبه جزيرة العرب ..

وهو ده السيناريو إللي كان أوباما بيجري ورا تنفيذه في آخر إنتخابات أمريكية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وكان عايز حد من نفس الصفيحة إللي عايش فيها علشان يستر عليه .. وباظت الحدوته وكله إنكشفن وبان



#أيمن_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل المشكلة الخاشقچية
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟
- يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟
- علاقة الحلاقة بالطب فى مصر المحروسة
- يوم نجاة يوسف وهبى من حشر السيخ المحمى فى صرصور ودنه
- ردود الإيمان الهلامية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - حاجة من ريحة المرحوم