كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 23:57
المحور:
الادب والفن
تُرى ---؟
ما هذا الإحباطُ المقعي
خلف الأحداث
كوهن متهالك
فوق تحطيم صخرة
قوى
لااحتمالك
-
وأنت تترنح من حمل صندوق وهم
حزمته بإنشوطة
عنت شديد
في معترك حياة
متاعب متردية
عن جرف جبل
عالي
~
وفي كل مواجهة
مع مطب يأس
و كأنك تدفع
كيس حمل باهظ
من الرغبات المنطوية في عبابك
و تترنح من جر أحمال طريق
وترفع أحجار ثقيلة
من إزاحة العقبات
عن السبل
من أجل أن لا تتعثر بمطبات أليمة
تثقل كاهلك
~
والأخرون جميعاً يجرجرونك
فوق تضاريس المثبطات
حتى تفقد اتزانك
كطريدة
إقصاء
-
وثمة من يدفعك
من وراء
لتسقط إعياء
فوق صخرة عناء متواطئ
على سحق
معنوياتك
على مقاعد الفشل
-
وهناك من يعمل على النيل
من صمودك الأسطوري
في ميادين الشقاء
~
وأنت تدحض
حجج متوارية
لعبور سريع متلاحق
لأحصنة جامحة
تمر بك
كمتكئ لك
في نيلك
أرب مطعون
من التخفيف
عن وجع
اندحارك
على الطرقات
~
وترد الخوار المتردد
بين دوافعك
من عوز مستحكم
أو صلف متمكن
أو غبن
صفقات كيدية
تسحقك
كعقب سيجارة
في صحن
انفقاء أنظارك
-
وأنت كنكرة
لا يهمك رأي
أندادك
لتحرص على عدم
تكوين فكرة خاطئة
عن غرابة طباعك
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟