أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - دافوس الصحراء ومستقبل العلاقات الروسية السعودية














المزيد.....

دافوس الصحراء ومستقبل العلاقات الروسية السعودية


محمود شومان

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقدت المملكة العربية السعودية مؤتمر دافوس الصحراوي ، الذي افتتح كما كان مخططا في العاصمة السعودية على الرغم من انسحاب العشرات من كبار رجال الأعمال والقادة الحكوميين على خلفية وفاة الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض في اسطنبول بحضور كبير جدا من المئات من المصرفيين والمسؤولين التنفيذيين للشركات.قاطعت العديد من الدول الغربية هذا الحدث ، حيث تسعى السلطات السعودية إلى أن تقدم المملكة كوجهة تجارية واستثمارية مربحة في سياق خطة تنويع اقتصادها الغني بالنفط تاريخياً وتمهد الطريق لمبادرات جديدة وعقود بمليارات الدولارات بعد قرر وزير التجارة الخارجية البريطاني ليام فوكس عدم حضور القمة. وزير المالية الفرنسي برونو لومير الذي أعلن إلغاء خطط المشاركة في مؤتمر الرياض بدعوى أن الظروف غير ملائمة وغياب نحو عشرين متكلم في القمة.في حين كان الحضور العربي لافتاً للغاية ويبدو أن ذلك كان بناء على طلب من المملكة ، والتي شملت قادة وكبار المسؤولين العرب ، بما في ذلك حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد البحرين ووزير الخارجية المصري في الجلسة الافتتاحية.يبدو أن مخاوف الرئيس ترامب من وقف الاستثمارات السعودية أو نقلها إلى روسيا والصين كان محركًا فعالاً في المؤتمر على الرغم من أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوشين أعلن عن مقاطعة المبادرة و عدم الحضور كان في مقدمة الطارين إلى الرياض ، بل وأجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان ، ونتكهن بأنه قد يتلقى رسائل عميقة تتعلق بمخاوف ترامب.ويجب أن تزداد مخاوف ترامب مع تزايد التقارير التى نقلت عن كيريل ديميترييف ، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي ، حول الاستثمارات الجديدة في المملكة العربية السعودية التي تصل قيمتها إلى مليار دولار ، والتي يجري إعدادها في عشرة قطاعات اقتصادية.حيث تدرس الرياض وموسكو حالياً أكثر من 10 مشاريع مشتركة جديدة. وتتركز على خدمات حقول النفط والمصافي والنقل الجوي والبحري والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية وقطاع تكنولوجيا المعلومات بقيمة إجمالية تزيد على مليار دولار.وقال كيريل ديميترييف ، الذي يدير الصندوق السيادي في روسيا والبالغ 10 مليارات دولار ، في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض إن المملكة العربية السعودية شريك مهم وأن الشراكات بين صناديق الثروة السيادية "فرصة عظيمة".لا يستبعد أن النغمة الروسية في التعامل مع المملكة العربية السعودية خلال الأزمة الأخيرة ترويضية فهي لا تتردد في الدفاع عن المملكة على الإطلاق وترفض النهج الأمريكي في التعامل مع الحادث ومحاولة ابتزاز المملكة سياسيا واقتصاديا.هذا سيدفع المملكة إلى المحاباة ، وإن كانت قليلة لصالح المحور الروسي.وشهدت العلاقة بين الجانبين مؤخراً تطوراً ملحوظاً ، بدءاً بالزيارات المتكررة للمسؤولين السعوديين إلى موسكو و رغبة المملكة العربية السعودية ،في إبرام اتفاقية لتزويدها بصواريخ S-400 خلال العام الحالي. والمملكة لا تتحفظ على الاعتبار. ، فمن الممكن أن تضغط على الإدارة الأمريكية من تلك الناحية إذا تم فرض العقوبات ، وفقا للكاتب السعودي تركي الدخيل القريب من الديوان الملكي. سيكون الرد على أي عقوبات أمريكية ضد السعودية إنشاء قاعدة روسية في تبوك والصواريخ الروسية والطائرات الحربية.مثل تلك التصريحات التي أدلى بها الدخيل مفترضة وممكنة تماما ، ولا تكون الا تحت توجيهات مباشرة من المسؤولين أو ربما محمد بن سلمان نفسه ، الذي يبدو أيضا أنه قد وجد موقفا سلبيا لم يكن متوقعا من الجانب الأمريكي ، والذي يرى أنه الحليف الرئيسي للمملكة في جميع المستويات.



#محمود_شومان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب “يحلب” الكل
- وحش ايران الذي يقلق اسرائيل فى سوريا
- متى نشاهد نتنياهو فى الحرم.. والامير بن سلمان فى الكنيست
- تحالف الاسد واسرائيل فى سوريا
- الرابحون فى قمة -ترامب- بوتين-
- زيارة القدس تطبيع اما حماقة
- الازهر وتونس بين التجديد والتخريف
- محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية
- لماذا ينكر - احمد منصور- السنة القولية للرسول
- عن -المضلل- وجدى غنيم|
- هل حرم الاسلام جواز المسلمة من أهل الكتاب| تدوينة : محمود شو ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - دافوس الصحراء ومستقبل العلاقات الروسية السعودية