أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية














المزيد.....

محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية


محمود شومان

الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية لن تحدث عن المنظور الدينى حول المثلية انما سنتناول الموضوع من
بابا العقل ومحل رد الشى الى اصله اللهم ان لم يكن الدين هدايا للعقل
وكان العقل حافظا للدين.

التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص
يماثلونه في نوع جنسه وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر
وفى في العلم والطب لا يُعْتَبَر التوجه الجنسي اختياراً، وإنما تفاعلاً
معقداً لعوامل بيولوجية وبيئية ورغم وجود اعتقاد شائع بأنَّ السلوك
المثلي هو شذوذ أو اختلال فقد أظهرت الأبحاث أنَّ المثلية الجنسية هي
إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية وأنها بذاتها لا
تشكل مصدراَ للمؤثرات النفسية السلبية على الفرد المثلي
؟


لم ينجح العلماء حتى الآن فى حسم دوافع الشذوذ الجنسى التفسيرات التي
اقتُرِحت يمكن تصنيفها ضمن ثلاثة عوامل رئيسية ألا وهي الجينية،
البيولوجية أثناء نمو الجنين، والبيئية النفسية ومن المحتمل أن التوجه
الجنسي يتم تحديده بخليط من التأثيرات الجينية الهرمونية والبيئية، وليس
بعاملٍ واحدٍ فقط ومن الممكن أنَّ الأسباب تختلف من شخص لآخر. في العقود
الأخيرة أصبح المختصون يفضلون النظريات التي تقوم على الأسباب البيولوجية
(أي الجينية أو الهرمونية أثناء النمو الجنيني).

ويوجد مكتسبون للمثلية عن طريق انحراف سيكولوي، تلعب الإرادة الشخصية
دورا أساسيا فيه مثل ممارسات جنسية خاطئة مثلا إفراط في اللذة لحد فقدان
التمييز ولا يمكن اعتبار الشذوذ ظاهر انسانية بحته اذ تمت ملاحظة السلوك
المثلي في نحو 1500 نوع من أنواع الحيوانات التي تراوحت من الرئيسيات إلى
الدود الشصي وقد وثُقت هذه السلوكيات في نحو 500 نوع.

كانت المثلية المثلية الجنسية تعد اضطراباً نفسياً الى ان بدأ العلماء فى
ا اختبار صحة هذا التصنيف عبر إجراء أبحاث علمية والتي لم تُظهر أدلة
تجريبية قوية تجعل المثلية الجنسية تُصنف على أنها اضطراب نفسي.

ومنذ سبعينيات القرن العشرين كان هناك إجماع بين العاملين في مجال العلوم
السلوكية والاجتماعية والمهن الصحية والنفسية على صعيد عالمي بأن المثلية
الجنسية هي شكل صحي من أشكال التوجه الجنسي عند البشر على الرغم من أن
بعض العاملين في هذه المجالات مازالوا يرون المثلية كاضطراب نفسي في عام
1973 ألغت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين تصنيف المثلية الجنسية
كاضطراب نفسي وتبعهم في ذلك مجلس ممثلي جمعية علم النفس الأمريكية عام
1975 وبعد ذلك أزالت مؤسسات الصحة النفسية الكبرى حول العالم تصنيف
المثلية كاضطراب نفسي بمن فيهم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم
المتحدة عام 1990.

وردت العلاقات والممارسات المثلية كثيرا على مدار التاريخ في الأعمال
الأدبية والفنية، في مختلف الحضارات والمناطق حول العالم ومنها في الأدب
العربي وتراوحت المواقف من العلاقات والنشاطات المثلية بين الإعجاب،
التسامح، الاستنكار والإدانة، فالأمر يتعلق بالمعايير السائدة بالنسبة
للعلاقات الجنسية في مختلف الثقافات والعصور فالأديان السماوية اليهودية
والمسيحية والإسلام تعارض بشكل عام المثلية الجنسية أو السلوك الجنسي
المثلي، ولكن هناك تقبل لها من قبل بعض علماء الدين وبعض الطوائف مثل
الامام الاسلامى محمد لودفيك والذى يدعو الى تغيير المنظور الإسلامي
للمثليين.

المثلية الجنسية ليست فقط مخالف للطبيعة الانسانية فى نظرى بل شى مقزز
لايمكن تخيله فى وجدان بشرى هل يمكن لاحد ان يتقبل رجل فوق ظهر رجل او
امراة تتوسط امراة قطعا لا بكل تاكيد لايمكن للطبيعة الانسانية وما تلقيه
من التزامات بشرية ان تقبل الشذوذ الجنسى لما فيه من تناقض للطبيعية
المركزية التى صورا الله عليها لما فيه من خروجا عن السنن الكونية
والخلقيه.

لا يمكن تقبل العلاقات الجنسية المخالفة لطبيعة العلاقة الجنسية والتى هى
اللبنة الاساسية لمسيرة النمو البشرى والتى تراعاه العملية الجنسية
الصحيحة "رجل+ امراة" كونها تعطيلا للنموى البشرى وخروج عن المالوف والذى
يعكس خلاصة السنن التاريخية للحضارات والثقافات.

لنا هنا أن نتصور شكل العالم حال تحول الجميع إلى شواذ فهل يصبح عالمنا
أفضل مما نحن فيه الآن مما لا شك فيه أن عالما هذا لا مصير له سوى
الفناء.



#محمود_شومان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ينكر - احمد منصور- السنة القولية للرسول
- عن -المضلل- وجدى غنيم|
- هل حرم الاسلام جواز المسلمة من أهل الكتاب| تدوينة : محمود شو ...


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية