أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - حل المشكلة الخاشقچية














المزيد.....

حل المشكلة الخاشقچية


أيمن غالي

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


في حادث مقتل عمر بن الخطاب؛ عبيد الله بن عمر بدون ما يتحقق من الحادثة وتحريات مباحث وتحقيقات نيابة دولة الخلافة، ومن شخصية قاتل أبوه؛ خمن واحد معين وإعتقد إنه هو إللي ورا قتله - ولَبّسْها لواحد إسمه الهرمزان - وراح قتله، ومعاه بنته، وواحد نصراني لقاه في سكته ..
وبعد إكتشاف حقيقة إن القاتل أبو لؤلؤة المجوسي، وإن الهرمزان برئ برئ برئ؛ أصبحت هناك مشكلة كبيرة في دولة الخلافة؛ ما تقلِّش عن المشكلة إللي مغروس فيها الخليفة العثماني ( في دور عثمان بن عفان )، وإللي مش عارف يعمل إيه مع طال عمره ( في دور عبيد الله بن عمر بن الخطاب )، ومع ترامب إللي بيطالب بالقصاص ( في دور علي بن أبي طالب ) ..
المشكلة إن البعض بزعامة علي بن أبي طالب؛ طالبوا عثمان بن عفان إللي تولي الخلافة بالقصاص من عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأنه سفك دماء بريئة في أرض الخلافة الطاهرة ..
الخليفة قال: الواد يا وِلداه موجوع من قتل أبوه؛ أقوم أوجعه زيادة، وأقطع راسه ؟!
- يا عم الخليفة مش حا يتوجَّع وَلا حاجة؛ دي ضربة واحدة من سيف مسنون كويس، وبخ، وخلاص مش حا يحّس بحاجة، وَلا حا يتوجَّع، وَلا حتي حا يِفَرْفَر ..
الخليفة بن عفان كان مزنوق زنقة سودة، وحاول يخرج منها بمفهومية عصره، وينقذ رقبة عبيد الله بن عمر؛ فقال إيه ..
قال: فعلا؛ عبيد الله قتل ناس بريئة، وحتمن، ولزمن، وولا بود يتاخد منه القصاص، وتاتا تا، وتيتي تي وكدهون .. بس فيه حاجة مهمة يا رجالة فاتتنا؛ مين إللي من حقه ياخد القصاص ويقتص من عبيد الله، ويجيب رقبته ؟
- ودي عاوزة كلام؛ الخليفة طبعا .. أمير المؤمنين، وأنت الخليفة، وأمير المؤمنين ..
- لا يا رجالة؛ وقت وقوع حادث القتل ما كانش فيه لا خليفة، ولا أمير مؤمنين، ولا أنا كنت خليفة، ولا كنت أمير مؤمنين
- إزاي الكلام ده يا أمير المؤمنين ؟!
- فاكرين صوفي أبو طالب لما مسك الرئاسة في مصر بعد تخريم السادات ؟ وفاكرين عدلي منصور لما مسك الرئاسة بعد فرقعة مرسي ؟ الناس دي كانت ماسكة الرئاسة في مرحلة انتقالية؛ يعني في وقتهم؛ لا الرئيس السابق، ولا اللي بعده له دعوة بإللي حصل في عهد صوفي ومنصور
- يعني إيه طال عمرك ؟
- يعني ما ينفعش حد يجيب رقبة عبيد الله
- والحل طال عمرك ؟
- الحل ندفع الدٌيّة لأهل القتلي، ويا دار ما دخلك شر، ولتكن شخروميت ناقة ..
- ومين إللي حا يدفعهم ؟
- أنا إللي حا أدفع الشخروميت ناقة
- وحا تجيبهم منين طال عمرك ؟
- حا أنفخكم ضرايب، وحا أطلَّعهم من حَبَابي عِنيكم ..

يا تري التلاتة إياهم ( أردوغان وطال عمره وترامب ) حا يسمعوا كلامي ولَّا حا نلِّف وندُور على ما فيش، وتفضل العقدة في المنشار ؟



#أيمن_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟
- يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟
- علاقة الحلاقة بالطب فى مصر المحروسة
- يوم نجاة يوسف وهبى من حشر السيخ المحمى فى صرصور ودنه
- ردود الإيمان الهلامية
- المِخَلِّلَات المصرية


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - حل المشكلة الخاشقچية