أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم العايف - قليل من الوهم.. شيء من الواقع *















المزيد.....

قليل من الوهم.. شيء من الواقع *


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرت الريح
والذي مر من سنوات،
عابر..
متكئ عند خصري
(عبد الكريم كاصد)
(قصيدة الجسر-بتصرف- النقر على أبواب الطفولة)

( **..) بدأت أرمم أيامي وأؤثث نفسي بحثا عن عمل ما، كان انقلاب 17 تموز قد وقع قبل اشهر، وللحصول على عمل لا بد من شهادة الجنسية العراقية، وحيث لا احد من أسرتي يملك هذه الوثيقة كان علي البدء من الصفر، بدأت المعاملة، وأخذت تكبر وتمتد شيئا فشيئا، المختار، الشهود، ختم هنا وختم هناك، وتأييد من كذا حتى أصبحت ملفا احمله معي أينما ذهبت. في اليوم الموعود سلموني مظروفا مختوما ومغلقا وقالوا:
- اذهب إلى مديرية الامن!! . اصابني الوجوم.. وسابت مفاصلي ..
-: يا الهي إلى الامن مرة أخرى، وبقدميَّ وفي زمن البعثيين الذين ما زال ميسمهم في ضلوعي؟!
بناية الامن في ذلك الوقت تقع مقابل نهر العشار في منتصف الطريق بين البصرة القديمة ومركز المدينة في العشار. بقيت اؤجل الذهاب مكتئبا ولاعنا الجنسية وشهادتها, ثم ذهبت اجرجر الخطى وئيدا وبرفقتي (ج. ك) بطل رواية (المحاكمة) لكافكا عند اقترابه من بناية المحكمة واحساسه بالتيه والمرارة والاكتئاب والغثيان واللا مجهول وهو يشم عفونة القوانين التي تنبعث من بناية المحكمة. اقتربت من الباب العريض لمديرية الامن, ولا أثر للعاب في فمي ..الباب مفتوح .. ولا حارس ..، لمحت احدهم يسقي الحديقة وآخر مقتعدا اريكة قريبة من الباب، لمحني الذي يسقي... فاجأني بالترحيب بصوت عال-:_اهلا بالمواطن !! -اقول لكم انني اروي ما جرى لي دون مبالغة او اضافة- تسمرت قدماي عند الباب بقيت مشدوها .. ربما أخطأت العنوان؟؟ ..ردد مرة أخرى (مرحبا)... عند ذاك استدرت إلى الخلف، كنت موقنا ان أحدا ما خلفي هو القادم ولست انا، لم أجد أحدا، اقترب مني الآخر تاركاً الاريكة ... مد يده مصافحا... اغمضت عيني .. اصابني الدوار للحظات.. ثم افقت مذهولا:
-اين انا..؟؟ . مددت يدي على استحياء، فاجأني بمودة لامبرر لها وبدت غريبة عليّ في هذا المكان :
-: تفضل اخي ..؟
:- ابحث عن مديرية الامن؟ . رد بوضوح لا لبس فيه :- وصلت.. أهلا بالمواطن..!!.
كان وقع كلمة مواطن غريبا على اذني ومشاعري المضطربة في تلك اللحظة . ثم أضاف -: تفضل ماذا تريد؟.. عند ذاك ادركت انني في واقع اخر ليس له علاقة بالمكان الذي انا فيه أو بما جرى خلال تلك السنوات التي اصبحت خلفي لكنها تقبع في ذاكرتي بقساواتها ومراراتها وخذلانها.. وان كل ما أعرفه او قرأته عن اللا معقول يبدو معقولا امام الموقف الذي انا فيه الان... شرحت له سبب المجيء وقدمت له المظروف المختوم والمعنون لدائرته، تنحى جانبا وقال:
-تفضل في اخر الممر...!!. اذكر الممر هذا الذي لا يتجاوز طوله خمسة أمتار بقليل، وأذكر عرضه الذي كان في حدود المتر والنصف.. وأذكر الأبواب التي تؤدي اليه.. واذكر القطع الخشبية المعلقة بجانب الابواب واحدة.. واحدة، (المدير) أصابني الذهول عند رؤيتها.. ثم تقدمت (المساعد).. (ضابط الارتباط)... (السياسية)... (الاقتصادية).. الــ .. الخ .. نظرت اليها ووضعت يدي على احدها .. وانا اردد:
-هل انا في حلم..؟ أين أنا..؟وماذا ارى..؟.وحيدا كنت وقد راودني شعور انني ربما وقعت في فخ؟ اردت العودة من حيث اتيت الا انني فوجئت بأحد الابواب يفتح واحدهم يخرج..استأذنت منه بتوجس و بعد التحية شرحت له امري وسبب تواجدي هنا.. اقتادني برفق من يدي إلى آخر الممر ثم أراني سلما نازلاً وقال:
-من هنا إلى السرداب !!.
قلت بانفعال اقرب للاستغاثة-: لا.. لا. قال -: انزل
قهقه مرددا-:صحبتك السلامة !!.
نزلت مكرها، ثمة بناية أخرى تحت الارض، غرف.. غرف مغلقة .. غرف تنبعث منها روائح الاجساد البشرية المكتوية بالاذى والقهر والعذاب ..غرف تنز من جدرانها الدماء ..غرف الملفات واسرارها و وشاياتها السرية وتقاريرها الكاذبة.. غرف تفوح منها روائح الخيانة والاندحار .. غرف الانكسار الإنساني وضعفه وندمه الذي يخدش الضمير ويفتت الصداقات ويمزق الروح الى الابد .. غرف المصائر المجهولة-المعلومة .. غرف منطوية على الاصرار و الاسرار ...

غـرف للمساجين والامهات
- - -
غـرف للوقوف
غـرف للهياكل مشدودةًً للمراوح
غـرف للمذابح
غـرف للعويل
(عبد الكريم كاصد- الغرف- الحقائب)
مشيت بتوجس و ببطء، سمعت من احدى الغرف نقر الآلة الكاتبة، توجهت لها.. طرقت الباب ودخلت وجدت ثلاثة... كاتب الطابعة بالنظارات الطبية، اقرب إليّ، حييته وتوجهت اليه بتوجس وانكسار, اجلسني، ثم سألني عن امري؟ شرحت له كل شيء، اخذ الكتاب مني قائلا:-اهلا وسهلا.. بودي مساعدتك.. اجبني هل سبق لك ان أوقفت في دائرتنا؟
آه يا الهي عدنا إلى زمن التحقيقات.. ؟ قلت -:لماذا هذا السؤال؟ وما علاقته بشهادة الجنسية؟ قال-:من اجلك ولغرض انجاز معاملتك بسرعة، ان كنت موقوفا لدينا فإن لك ملفا عندنا وبما يحوي من معلومات نعلم انك عراقي، وستكون اجابتنا لصالحك، وقد لا تتجاوز يوما او يومين!! . اجبته بهدوء:- والذي ليس لديه ملف عندكم؟. رد علي بمرح وثقة-: نرسل قضيته إلى منطقة سكنه للتحقيق وقد تطول المعاملة لاكثر من شهر او شهرين او قد تختفي نهائيا و لايحصل على جواب ما ويبدأ من الصفر مرة أخرى وهكذا..!!.. اقتنعت بما قاله .. فأجبته: نعم سبق أن أوقفت من قبل مديريتكم .. ثم اضفت...وسجنت كذلك... سألني :بأي تهمة؟.. عند ذاك أصابني صمت ابي الهول، حاول ان يكلمني فامتنعت .. قدم لي سيكارة.. اشعل سيكارته ,وانا كذلك .. ثم قال: اخي اود مساعدتك، استطيع ان احصل على معلومات عنك.. ولكن المسألة تطول اسابيع وربما اكثر قل لي-: ولا تخش شيئا .. تشجعت وقلت-:تهمتي سياسية .. قال-: سياسية؟؟ لمن تنتمي حتى اذهب للسجل واخرج ملفك وغدا تتسلم كتاب الموافقة، لانك عراقي.. وعراقي اصيل.. والا لماذا اوقفت وسجنت وانت في عزّ الشباب؟..كان منطقه واضحا ومقنعا، و بدأت استرد الثقة في نفسي شيئا فشيئا , فاجأني ثانية مستفسرا-: سياسية ؟ من أي فريق انت؟ وبدا لي وكأنّ تغييرا جديا قد حصل الان في حياتي.. وحان لي ان اصرح وانا في((عرين الأسد)) بحقيقة طالما حاولت اخفاءها امامهم عن قصد وعمد، وتحملت من اجلها الكثير من العنت والعسف والعذاب، وفي هذه البناية بالذات، قلت بثقة وبصوت خافت وانا ابتسم-: من فريق الشيوعية!! رد علي-: ..تشرفنا !! -نعم, والله سمعتها بأذني ورددها ثانية وهو يبتسم:- تشرفنا...!! غادر الغرفة وعاد بعد فترة قصيرة حاملا معه ملفا رأيت اسمي عليه، وددت في اعماقي ان ارى ما فيه... وان ارى صورتي يوم اقتادونا في ذلك الصباح الربيعي ووجهوا لنا تهمة توزيع المنشورات الحزبية التي وجدت صباحا في ساحة متوسطتنا, حيث قاموا بتصويرنا وقوفا الواحد بعد الاخر ونحن صغار بلا ذقون وبلا شوارب،وبملابسنا المدرسية الرثة.. ومعنا ثلة من المع المدرسين المعروفين بالكفاءة والنزاهة والرفعة والاخلاص.. كم بودي الآن ان ارى صورتي القديمة تلك و ما كتب عنا، وما هي طرق تسويغ اتهاماتنا.. ان ارى سرية المعلومات الامنية ومدى انطباقها على فتيان لم يتجاوزوا الخامسة عشرة في ذلك الوقت، وان اطلع على الاتهامات التي وجهت لي وان اعرف خطورتي تلك التي القتني بعد ذلك في السجن... وانا الفتى بعيدا اهلي وزملائي وكتبي ومدرستي وهواياتي.. تلك السنوات التي تسربت مني هدرا وخربت حياتي وأنا في مستهل تطلعاتي الشبابية البسيطة .
بعد ان جلس قال -:لقد ارحتني.. هل لديك صورة؟. كنت معتادا على حمل كل ما يطلب مني من اجل الشهادة الموعودة.. اعطيته واحدة وطلب مني ان اعود بعد غد لكي اتسلم كتاب الموافقة معززا بصورتي. في الليل التقيت صديقي القاص (علي جاسم) الذي هرب بجلده قبل اكثر من ربع قرن وبقي مُشردا في ارض الله النائية واستقر اخيرا مهدما في ارض غريبة, قصصت عليه ما جرى لي.. لم يصدق ذلك وحسبني في أفضل الاحوال اهذي، اكدت له ذلك واقسمت له، اخيرا صدّق من باب المجاملة ليس الا... بعد يومين ذهبت بثقة نحو مديرية الامن منتشيا بلقب(المواطن) الذي اطلق عليّ عند الباب،تاركا ورائي الذل والخوف وبعض الرعب من هذه البناية وما جرى فيها ورؤية منتسبيها وبعضهم من سلالة السراكيل الذين قذفتهم تحولات مابعد تموز 58 العاصفة الى الارتحال نحو المدن والحواضر وليصبحوا سراكيل ايضا لسلطة العسكر الجدد وفي ذهني منهم (ن.ع محروك...) رجل الامن المعروف في منطقتنا وهو يتجول على دراجته الهوائية بين الازقة الترابية معتمرا الكوفية والعقال ومسدسه الى جهته اليمنى ,رابطا عصاه على جسد دراجته الهوائية متحفزا على الدوام لاشهارها بوجه كل من يشك به على وفق حاسته الامنية, خاصة في الليل ,بحثا عن ممنوعات او منشورات شيوعية سرية وكذلك ناسيا النظرات الكلبية لمفوض الامن (فاضل الاسود) الذي يتربص بالمارين في سوق المغايز ايام زمان او تجواله المسعور بحثا عن الطرائد البشرية في العشار بعد نهاية الدور الثاني للعروض السينمائية في بصرة الستينيات كل ذلك اصبح الان بعيدا جدا عن ذاكرتي بسبب سحر كلمة (مواطن) ودفئها الذي جعلني متأكدا من أن تهمتي التي يعرفونها وملفي الذي يحتفظون به الى الابد قد منحاني صفة العراقية التي لا تتحقق رسميا الا بموافقة الدائرة التي خربت حياتي، وامتصت سنوات فتوتي و شبابي، وسلمتني إلى صحراء الحياة مجردا من كل شيء الا من تهمتي التي اعترفت بها علنا وبدون اكراه او ضغط ما، ولم يقم احد بتسجيل هذا الاعتراف لاستخدامه ضدي ، وسأحصل بسببه و ما لديهم عني ّ من معلومات على الشهادة الموعودة التي ستضيء ما بقي لي من سنوات ومن مستقبل... من بعيد فوجئت بالباب العريض ذاته مغلقاً... وثمة حرس وبنادق، كنت متوجها نحوهم بثقة.. صرخ احدهم بوجهي-: قف!!, تسمرت قدماي وانا ارى البندقية متوجهة إلى صدري، اقترب مني احد الحراس صائحا-: ماذا تريد؟! , مددت له يدي... ابعدها بطرف البندقية.. قلت له :
- قبل امس كنت هنا و لدي معاملة وان موعد تسلمي لها اليوم.. رد علي بحنق: - انظر ذلك الجسر على النهر.. اعبر عليه إلى هناك في الجهة الثانية من ذلك الشارع، واجلس مع الجالسين وسيأتي من يسلمكم معاملاتكم.. حاولت افهامه الا انه لكزني بأخمص البندقية بقسوة دافعا اياي صوب الجسر، جلست مع حشد من الناس منتظرا معهم حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، ثم جاء من يحمل بضع معاملات، صاح بأسمائهم، ولم تكن سوى موافقة سفر او موافقة تعيين أو تصحيح لقب أو اسم!!، ثم قال-: غدا بهذا الموعد.. حدثته وشرحت له امري وما جرى لي قبل يومين فقط، رد عليّ بضجر:-
- هذه تعليمات مدير الأمن العام الجديد...سألته بفضول-:من هو ؟ اجابني بلا مبالاة-: اللواء ناظم كزار !!
عند ذلك ادركت انهم قد استعدوا للعودة من جديد وبأنيابهم الحادة القاطعة القاسية القديمة المعروفة ، وان تعيين الوحش القاتل السفاح (ناظم كزار) بهذا المنصب وبلا حياء مما هو معروف عنه جيدا، مؤشر البداية التي يحاولون إخفاءها الآن فقط... بقيت ثلاثة اشهر احضر كل يوم لغرض تسلّم ما يؤيد عراقيتي... واخيرا تسلمت الكتاب الموعود بمغلف مغلق مختوم بالختم السري... سلمته إلى ضابط الجنسية الذي فضه امامي بوحشية, كازا على اسنانه، ورفع رأسه ناظرا أليّ باشمئزاز قائلا:- سأرسلك إلى بغداد ...؟؟!!
-------------------------------------------------
*في الذكرى 72 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
**جزء من مجموعة استذكارات .




#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اربعينية الرفيق جبار فرج(ابوسعيد)
- ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة
- قراءة في كراس:..التوظيف السياسي للفكر الديني
- قتلٌ واضحٌ .. علني *
- *الورثة والأسلاف
- حوارمع القاص (مجيد جاسم العلي) رئيس اتحاد الادباء والكتاب ال ...
- ..السؤال .. مجلة تعنى بثقافة المجتمع المدني ..ملف خاص بالقاص ...
- مابعد الانتخابات العراقية ونتائجها
- مجلات
- حفل (السياب) التأبيني الأول
- حول مؤسسات المجتمع المدني في ا لعراق
- الادباء والكتاب في البصرة يجددون احتفائهم بالسياب في ذكرى رح ...
- المشهد الثقافي في البصرة -3
- الشعاع البنفسجي....
- المشهد الثقافي في البصرة -2-
- من اجل انتخابات عراقية حرة و نزيهة
- المشهد الثقافي في البصرة -1
- كاردينيا.. الملاذ والأسى
- هبات النفط العراقي بين القديم والجديد
- اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم العايف - قليل من الوهم.. شيء من الواقع *