أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت














المزيد.....

من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1500 - 2006 / 3 / 25 - 09:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت
رحلة قطار زبير الموصل
اخذت وحدات وقطعات الفرقة تستعد لاجراء تبديل مع قطعات اخرى تحركت وحدات الفرقة المتواجدة في العمارة الى منطقة الزبير محطة القطار في اواسط شعبان
بدء هناك انتظار ممل لغرض ركوب القطار الى الموصل
اكثر من اسبوع حتى بداءت وحداتهم بالصعود الى عربات القطار مع ناقلاتهم المدرعة وكل السيارات والاثاث في وقت متأخر في الليل انطلاق القطار بهم كانة السلحفاة في سيرة البطئ
كانوا يقظون بعض النهارات بطولها وقوفا في المحطات وقد لا يسير بهم سوى سويعات قليلة
في احدى الصباحات استيقظوا على اصوات تنهرهم وتطلب منهم ان يبقوا جميعا محشورين في احدى العربات نظر بعضهم فاذا هم في محطة اليوسفية جنوب بغداد
القريبة من بغداد واذا من ينهرهم هم رجال الحرس الخاص ( حماية الصنم )
بعد ان تم حشرهم في تلك العربة عدا واحد كان مسؤولا عن الخزنة الحديدية للوحدة الموجودة على القطار رفض ترك العربة الجالس فيها خوفا على ذمتة
اقفل علية باب المدرعة من الخارج
انطلق القطار مسرعا بشكل كبير لم يعرفولا متى دخل بغداد وخرج منهلا لم يحسوا الا بالقطار بقف في محطة الاسحاقي شمال بغداد حيث تبين ان رجال الحرس الخاص قد تركوا القطار منذ وقت
هنا كانت المفاجاءة فقد تم العبث بمحتويات العربات وسرقت الاموال وكل ما ينفع
احد الضباط تعرض لسرقة ملابسة واموالة ومسدسة الشخصي ان يتقدم بشكوى ترك القطار وتوجة الى العاصمة حيث مقر الحرس الخاص
هناك عندما عرض الموضوع كاد ان يوضع داخل السجن فقد قيل لة كيف تتهم حرس القائد بالسرقة هذا يعني انك تتهمة هو شخصيا بالسرقة فلم يكن امامة الا العودة وتفويض امرة الى الله
لم يسلم أي دولاب من السرقة والعبث بة بقى القطار واقفا في تلك المحطة حتى قبيل العشاء تحرك بهم توقف صباحا في محطة القيارة بقى فيها الى بعد الظهر تحرك بهم ليصل محطة الموصل حيث وجهتم مساءا
طوال تلك الايام كان الجنود يقتاتون على ما خزنوة من مواد او يشترون من الاسواق عند توقف القطار
اما حرس الصنم فقد اكملوا على جيوبهم فاصبح معظمهم مفلسا
الرحلة قد لا تستغرق اكثر من 12 ساعة بالسيارة او لنقل يومان بالقطار اما سبعة ايام او اكثر فتلك هى معضلة النظام الذي كان يخاف من جيشة الذي او صلة الى ادنا درجات المذلة عندما عين اناس هم من الجثلة وزراء دفاع فقط لانهم من العائلة القذرة لكي ينهك الجنود والضباط ويصبحوا عندما يدخلون بغداد في طريقهم محروسين بحراب الحرس الخاص بلا معنويات او قدرة على التحرك فلا يهم أي شئ سوى سلامة وامن القائد الرمز ولكتن ما اشبة اليوم بالبارحة
علي الطائي
3/10/2005



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا
- نريد ان نعلم ماهو مصيرنا
- الفتنوين واهل العراق
- بحر الحب
- مالذي تريدة من الحكومة القادمة
- الدم المسفوح
- لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
- حليب الاطفال بين المطرقة والسندان
- طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين
- /من الذاكرة /سلف الجذي
- الانتخابات بالموصل والخروقات
- الحنين الى الحب والامن لدى زهرة كوردستان
- العراق تحول الى عالم ورق –ورق او كلام في كلام
- مسببات السرطان على مؤائدنا وفي بطوننا
- الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية
- انا عراقي
- صندوق النقد الدولي ودعم اسعار المحروقات في العراق
- عريس ليلة واحدة
- سباق التبرع بالاموال بين الموت والدعاية
- فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت