أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.














المزيد.....

تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.
محمد نضال دروزه
ما زلت اقول لك :
الحياة ما زالت مستمرة ...
قطاراتها لا تتوقف
والعابرون لا يتكررون
والراحلون لا يعودون
والحياة بين الصبايا والشباب
بدون الحب
في بلادنا ... بلاد الجهل
والقمع والاستبداد
وكبت لنبع السعادة في النفوس
وتشويه لمشاعرنا الانسانية
فهي في لوعة وحسرة
والجلافة في التعامل بينهم
أكلت انسانيتهم
فاصبحوا في مستوى الحيوان

وحتى تكون حياتنا مشرقة
الآن وغدا بالحيوية والسعادة
لابد ان نتبادل الرحمة بيننا
ان ترتوي لهفتنا وأشواقنا
من بعضها البعض
من ينابيع العشق فينا
من مكامن شهواتنا

نعم حبيبتي نعم
وأنت تهمسين بصوتك الحنون
تغردين في اذني وروحي وكياني
انغام عذوبتك ألساحرة :
اني اعترف لك :
انت حبيبي ...
لاأستطيع أن أتجاوزك
فأنت وحدك محطتي الأخيرة
ولاشيء بعدك...
وإن فقدتك فليس لدي ماأخسره
أكثر منك
وأن بقيت فلاشيء أتمناه
سوى همساتك تتغزل بمفاتني
وتثير مشاعري
تثير لهفتي لعناقك
ولمساتك الحارة تتغلغلني
واتمنى ان تبقى في حياتي
شمسا تجددها
وشعلة حيوية لذيذة
تتدفق فرحا في داخلي
لاني احببتك وعشقتك بشدة ...
لعشقك لروحي وكياني
ومكامن شهواتي
. فحضورك في روحي وفي جسدي
يؤجج احساسي بك وبسعادتي
وأحضانك تتمرغ في جنة احضاني
تغمرني بعرس سعادتي
وعرس سعادتك
وافراح حريتي وحريتك
أتمنى ان لا تنتهي

يا حبيبي ... يا عشيقي
تهاجر الطيور في العام مرتين
وروحي تهاجر ...
الى حضن حبك
مع كل طرفه عين.
محمد نضال دروزه



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح العاشقين
- الثورة على العادات.وقصيدة كل ابن آدم مقهور بعادات.(1)
- اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
- الدين لله والوطن للجميع
- حبيبتي نجوى
- الثورة على العادات والتقاليد...لا هي عيب ولا هي حرام.
- سيدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني
- ثوابت وهم المعرفة في العقول تنتج التعصب والاستبداد الداعشي.
- نوع الخطاب الثقافي يميز طريق التقدم عن طريق التخلف.
- الثقافة الديمقراطية ومعيقات انتشارها في العالمين العربي والا ...
- تعالي وانظري حالي ... فراقك ذوبني وأضناني
- أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!
- انت يا رائدة الحرية بين النساء ... صديقة مستقبلي
- اسباب عجز الحركات والاحزاب اليسارية والتقدمية عن تحقيق مهامه ...
- مهمات نخبة المثقفين العرب الثوريين
- الايمان الاخر
- تظهر عظمة الانسان الواعي بالثورة
- معركة العرب الحقيقيه اولا.
- صديقتي حبيبتي ثائره
- غياب الحريات في العالمين العربي والاسلامي.


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.