أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أمثال-قصيدة














المزيد.....

أمثال-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
أمثال -قصيدة
من أمم مختلفة .....
لقد قيلَ في الماضي وسوفَ يُقالُ :
"لكلّ زمانٍ دولةٌ ورجالُ "
ولكنَّ نفسَ الحُرّ لا تقبلُ الخنا
اِذا أنفُسٌ هانت وضاقَ مَجال
وَمَنْ هزّ في يومٍ جدارا لجارِهِ
سيسقُطُ يوماً بيتُهُ ويُزالُ
لأُمّكَ بُحْ بالسّرِّ أو لا تَبُحْ بهِ
اِذا ضاق منك الصدرُ وآئتَزَمَ الحالُ
واِلاّ فصدرُ المرءِ أولى بِسرّهِ
فَكُنْ صابرا ...صبرُ الرِّجالِ جَمالُ
وَمَنْ كان مِنْ قَشٍ قفاهُ فَحَسْبُهُ
شرارةُ كيرٍ من قفاه تَنالُ
وَمَنْ تَخِمَتْ من كثرةِ الأكلِ بَطْنُهُ
فاِحْساسهُ بالجائعين مُحالُ
كما لا يصيرُ البحرُ عطرا له شذى
ولو أنّ ماءَ الزّهرِ فيهِ يُسالُ
كذا فعلُك المعروف في غير أهلهِ .
كجامعِ ماءٍ والجِرانُ رِمالُ
ولا تقرأ العنوانَ يوما وتكتفي
سيخدعك العنوانُ وَهْوَ خيالُ
كفى المرْء جهلا أنْ يُغَرَّ بنفسهِ
فلا تغترِرْ اِنّ الغرورَ وبالُ
وَمَنْ يرْضَ أن يحيا كشاةٍ فلحْمُهُ
لأنيابِ ذُؤْبانِ الحياةِ حلالُ
ومن تَهُن الدّنيا بعينيهِ قانعا
يَعِشْ سيِّداً والآخرون عِيالُ
كذا هيَ أمثالُ الحياةِ أسوقُها :
( وكلُّ مقامٍ يقتضيهِ مَقالُ )



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاء الحق-قصيدة
- رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات
- لا تبك عليّ-قصيدة
- يا شام-قصيدة
- أنَا أُحِبّكِ- قصيدة
- صباحك أنت يا غزة-قصيدة
- رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أمثال-قصيدة