أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..














المزيد.....

هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 22:40
المحور: سيرة ذاتية
    


أسعدُ اللحظات عندما يَكونان معي , في الخارج , عادةً ما أفرِضُ الجلوس بينهما عندما نَجلسُ والمشي بينهما عندما نَمشي وأُمسِكُ يديهما ..

عندما أكون أنا وهي في المنزل , عادةً ما تجلس في حجري أحضنها وتحضنني ونبقى كذلك طول الوقت .. نحن لا نعرف الجلوس على الكراسي بل أنا دائما كرسيّها .. أما أنا وهو فَـ .. هو دائما كرسيَّ ..

عندما نكون الثلاثة معًا , عادةً ما أكون "كنبة" هي تضع رأسها على فخذي اليُمنى وهو يضع رأسه على اليسرى : هذا في منزلنا .. أما في منزلها فتكون هي الـ "كنبة" ..

لا أستطيع أن أُنْكِر غيرتي عندما يكونان معًا دوني .. غالبًا وقتَ الغداء .. أغارُ عليه منها وأغارُ عليها منه ! .. أخجل منها عندما أقول ذلك لها لأنها تعيش نفس الشعور لكن دائما وليس مثلي في بعض الأوقات فهي في منزل ونحن في منزل .. هو دائما يزعم أنه لا مشكلة عنده وسيذهبُ إلى أمه أو مع أصحابه عندما نكون أنا وهي وحدنا لكنه يختلق الأسباب ليلتحق بنا وعندما نطردُه يعترفُ بغيرته فنسمح له بالبقاء .

نعم القصة أكثر من فيلم لا أعلم هندي أو ماذا لكن الأمور هكذا .. حُبُّ يجمع ثلاثة أشخاص : اِمرأة و "زوجها" + اِمرأة أخرى .. اليوم عندما نسأل سؤال "من تُحبّ أكثر؟" "من تُحبِّين أكثر؟" .. أنا أجيبُ : الفرق الوحيد جنس .. هو يجيب : الفرق الوحيد جنس .. هي تُجيبُ : لا فرق .. لأنّها "لا جنسيّة" لم تَشعر لحظةً واحِدة طوالَ حياتها برغبةٍ أو اِنجذابٍ جنسيّ .

ثم ماذا ؟ وما الفائدة من كل هذا الكلام ؟ ..

1 - تعريفٌ بوجودٍ .. نحن لا نضرّ أحدا ولستُ هنا لأدعو الناس أن "يفعلوا" ما أصف ..

2 - أنا أسخر وأهزأ من كل ما بنيت عليه حياتك من "مبادئ" و "أخلاق" تزعم أنها هي "الطبيعي" وغيرها "شاذ" و "لا أخلاقي" .. أهزأ من عنصريتك ومن إرهابك فلا مشكلة عندي مع "الزوج" الذي تُكوِّنه لكن أنت من عندك مشكلة مع غيرك من أصحاب "المفاهيم الجنسية البدوية أي حبّ = جنس" كالمثليات والمثليين ومع من تجاوزوا "جنس البدو" .. مثلي .

3 - اقرأ جيدا .. أنا لا أتكلّم عن Bisexuality .. لكن عن شيء أبعد من ذلك بكثير .

أكون سعيدة لو قرأت أو قرأ كلامي من تعيش / يعيش نفس الشيء , وبالطبع أخاطب ملحدات وملحدين و .. ملحدين تجاوزوا دعارة التعدد العبرية ..

ختاما : فَكِّر في :"الحب للجميع" وخُصوصًا الدجاجلة المسيحيون أتباع "المحبة" المزعومة .. هل يُعقل أنّكم إلى اليوم تتبعون ترهات أولئك البدو وتفرِضون على البشر كيف يُحِبّون ومن يُحِبّون ؟! وهل هذا شأن واِختصاص آلهة ؟! ثم ماذا تريدوننا أن نفعل ؟ نزلنا على بعض كالصواعق ولا خلاص !



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أحبهما .. وأكثر !
- وطني .. ( علاء ) .. ( تامارا ) ..
- سحقا لماركس ( العروبي ) !
- ( بابا كمال ) ..
- خواطر ..
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 2 .. أصل الأكذوبة بإيجا ...
- الأيديولوجيا العبرية والعلمانية : المهم ومن الآخر ..
- أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !
- أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !
- علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
- علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
- كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت ...
- َAmbos .. 4 ..
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..