هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 10:00
المحور:
الادب والفن
لَمْ أَستطعْ حُضورَ جنازته
هَربتْ
مَشَيْتُ .. مَشَيْتُ و ... مَشَيْتْ
دونَ أنْ أَلتفتْ
خلفي ....
الألم لا يُطاقْ
كلّ خطوةٍ خطوتْ
زادتني اِصرارا على ....
مواصلة الطّْــــ
طَريقْ
غريقةٌ أنا
أوهامُ غريقْ ....
ظَننتْ
أنّي كلّما اِبتَعَدْتّْ
سينقصُ عنّي الألمْ
وكأني أمشي على الجمر
قُلْتْ :
أُسْرِعُ فَـ .. أَسْرَعْتْ
لكني أَخطأتْ ....
كلما خَارَتْ قِوَايَ كُنْتْ
إلى يميني أنظرْ
إلى شمالي أنظرْ
إليهما أنظرْ .. نَظَرْتْ
مِنْهَا وَمِنْهُ
الأَمَلَ والجَلَدَ أَخَذْتْ
لكنّي معَ ذلكَ تَأَلَّمْتْ
وتَأَلَّمْتُ و ..
تَأَلَّمْتْ
وعندما نظرتُ أمامي
لمْ أَرَ إلا المَوْتْ
فاتحًا ذراعَيْهِ
ليأخذهما منّي فَصَرَخْتْ :
ألا يَكفيكَ وطني الذي قَتَلْتْ ؟!
#هيام_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟