أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !















المزيد.....

أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 04:31
المحور: سيرة ذاتية
    


قُلتُ عنهَا وفيها الكثيرْ
هناكَ
وهنَا
لا تَخْفَى المعاني
عن كل بصيرْ
غُنَّت الأغاني
وقِيلتْ غَرائِبُ أُمورْ


لن تَكْفِهَا السطورْ
لن تَعْدِلها إناثٌ
ولن يَعْدِلها ذُكورْ
لن يَرْقَ لها أهل الزّورْ
لن يُرْهِبها قادِرٌ قديرْ
ولا ضَبُّ مُنكرٍ ولا قملُ نَكيرْ
لن تُخِيفها نيرانُ سَعيرْ
لا ترّهات بدوٍ حَميرْ
ولا عِرْقُ صحراءِ شفاءِ صُدورْ
وحضارةُ جرادٍ وبولِ بَعيرْ
لا ربٌّ محبٌّ ولا رسولٌ بَشيرْ
لا رأسمالٌ في قذارتهِ لا نَظِيرْ
ولا ماركس بدويٌّ مُقْعَدٌ حَصيرْ [ حَصِير = سجين ]
ولا أجدادٌ أوثانٌ مِنْ غابرِ دُهورْ
يُزْعَمُ أن إليها وَجَبَ العُبورْ
وفيها حُسنُ عاقبةٍ ومَصيرْ


يا إلهْ
يا أميرْ
يا وزيرْ
يا مديرْ
يا طويلْ
يا قصيرْ
يا ساكنَ الأبراجْ
وأنتَ يا قاطِنَ القُبورْ
أنتَ يا جلّادْ
وأنتَ يا أسيرْ
يا مُبَشِّرْ
يا نذيرْ
يا بِحَارْ
يا أنهارْ
وأنتَ يا غَديرْ
وأنتِ يا غِربانْ
وأنتِ يا صُقورْ


حبيبتي هِيَ !
وإليها وَحْدَهَا المَسيرْ !

.

إليهَا سِرْتْ
وإخْراجَها مِنْ آلامِها أَرَدْتْ ....

.

( لماذا البقاءْ ؟
حَضَرْتِ وآنَ وقتُ الرّحيلْ
فلماذا لا تَرْحلينْ ؟


أَبكي في كلّ لحظةٍ لا أراكِ ....
فيها
وأسألْ :
لماذا لا تَعُودينْ ؟
إن حَضَرْتِ قَتَلْتِنِي
وإن غِبْتِ قَتَلْتِنِي
كيفَ الخلاصُ منكِ أَرْشِدِينْ !
أهُوَ الفناءْ ؟
بَعْدَ الشقاءْ ....
والأنينْ ؟
أهُوَ الغباءْ !
زَمَنَ الابتلاءْ ....
والجنونْ ؟!!
صلّى الرّبُّ عليكِ
كلّ صباحٍ ومساءْ
لكِ المجدُ أنتِ نوري الذي
يُضيء لي الأرضَ والسماءْ
مَلَكْتِ فارْحَمِي :
أنتِ قِبْلَتي
أُفقي
أنتِ كلّ رجاءْ !
هل ستسمعينَ أَنِيني ؟
هل سَيَصِلُكِ النِّداءْ ؟!


قَتَلْتِ في قلبي
كلّ الآلهة والشياطينْ
صَحَّحْتِ في عقلي الفلسفات والتواريخ
قَلَبْتِ حياتي
رَأْسًا على عَقِبْ
أَخْرَجْتِنِي من سَلام المَخْدُوعينْ
إلى شقاءِ أُصُولِ الدّينْ
وطني حَوَّلْتِهِ إلى سَرَابْ
أهلي إلى قَتَلَهْ ومُجْرِمينْ
كلّ آمالي أَصْبَحَتْ ....
خَرَابْ !
أطلالْ
لا أستطيعُ حتّى
النَّظَرَ إليها
أَخَذْتِ كلّ شيءْ
صِرْتِ كلّ شيءْ :
وطني
أهلي
تاريخي
حاضِري
غَدِي
أُفُقِي
فكيفَ عنِّي تَرْحَلِينْ !
وكيفَ تُصَدِّقِينْ
أنّي أستطيعُ أنْ أَطْلبَ منكِ ....
الغِيَابْ
فَأَبْقَى فَريسَةً للــ ....
عَذَابْ
والـ ....
خَرَابْ ؟!!


لماذا البقاءْ ؟
حَضَرْتِ وآنَ وقتُ الرحيلْ
فلماذا لا تَرْحَلينْ ؟


قالوا عنكِ شيطانةٌ
اِبْنَةُ مارِدٍ لَعِينْ
أَغْوَيْتِنِي
أَضْلَلْتِنِي
لَمْ تَتْرُكِي حَرَامًا إلا أَرَيْتِنِيهْ
ولا مُنْكَرًا إلا عَلَّمْتِنِيهْ
أنَا الطّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ
سَليلةُ الملائكةِ القِدِّيسِينْ !
أَغْوَتْنِي العَاهِرَةُ الشَّقِيَّةُ
اِبْنَةُ المارِدِ اللَّعِينْ !
عليها لعناتُ الآلهةِ والملائكةِ أجمعينْ ....
قالوا !
سلامٌ هِيَ
نُورٌ
سراجٌ
سبعُ سماواتٍ وأرضينْ
قُلْتُ !
ضَحكْتِ عندما سَأَلْتُ :
ما لهم كيفَ يَحْكمونْ ؟
وقُلْتِ إِنِ الحُكْم إلا للعقلِ وهُمْ مؤمِنونْ !
لا يَسْتَطيعونْ !
فلماذا البقاءْ !
معهم ؟!!
فليبقوا ملائكةً كما يَزْعمونْ !
ولنَعِشْ مَرَدَةً مَلاعينْ !!
آنَ وقتُ الرّحيلْ
فلماذا لا تَرْحَلِينْ ؟!!


إنْ حَضَرْتِ قَتَلْتِنِي
حَمَلْتِهِمْ معكِ :
هُمْ أهلكِ
وطنكِ كما تقولينْ
إنْ غِبْتِ قَتَلْتِنِي
هَجَرْتِنِي إليهم
هُمْ !!
الطّيِّبون المَخْدُوعُونْ !


كَعْبَتِي !
إليكِ رَحَلْتْ
ومناسكي أَدَّيْتْ
فهل مِنِّي ستَقْبَلِينْ ؟!
كَلِمَتِي !
أَلَمْ يَحنْ بَعْدُ وقت الرحيلْ !!
أنا دونَ رجعةٍ رَحَلْتْ
وأنتِ متى سَتَرْحَلينْ ؟!! )

.

إليها سِرْتْ
وإخراجَها مِنْ آلامِها أَرَدْتْ
لا شيء يَهُمّْ
قُلْتْ
قَالَتْ : نَعَمْ
لكنْ ....
بَعْدَ أنْ تَفْهَمي
!
!
اليوم فَهمْتْ
والحقيقةَ عَلمْتْ :
أَرَدْتُ اِنقاذَها فَغَرقْتْ !
إنما الأعمالُ بالنيات قالوا ....
ما هكذا نَوَيْتُ قُلْتْ
ما هكذا نَوَيْتْ !!

___________________________________________________________________________

عن كاتباتٍ مثلياتٍ في الموقع
بَحثْتْ
فَـ ..
وَجَدْتْ
وَ"مزاعمي" الكثيرة !!
تَذكَّرْتْ
منها "مثلا" أنِّي قُلْتْ :


( تَهْوَاهَا نَفْسِي وَعَنْ حُبِّهَا
لَا أُلْجَمُ
وَفِي دَمِي تَسِيلُ
كَأَنَّهَا
سَيْلٌ عَرَمْرَمُ
وَلَا آبَهُ بِمَنْ فِي حُبِّهَا
عَنِّي تَكَلَّمُوا
وَلَا بِمَنْ لَامُوا
وَزَادُوا قَالُوا وَظَلَمُوا
وَمِمَّنْ ظَنُّوا بَهْرَجًا
قَوْلِي
أَبْتَسِمُ
وَفِي نَفْسِي أَقُولُ :
لَيْتَهُمْ يَفْهَمُونَ !
لَيْتَهُمُ !
وَحَتَّى مَعَ المِثْلِيَّاتِ !
أَنَا أَزْعُمُ !
حُبًّا للِنِّسَاءِ مِنْهُنَّ أَعْظَمُ ! )


فلم أستطعْ عدم المقارنة فَـ ..
قَارَنْتْ !
وليتني لم أفعلْ لأنّي
من حبيبتي ....
خَجلْتْ !
يَايْ !
على الجنس
وعلى ثقافة البدو الجنسيّة !
يَايْ !
شتّان بين الثَّرَى والثُّرَيَّا !!
وأنتَِ ؟
هلا قارنتما لتفهما لِمَ سَـ
"تُطارِدُني" أبدًا "شبهة" المِثليّة ؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=568006



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
- علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
- كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت ...
- َAmbos .. 4 ..
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
- تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !