أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - تساؤل














المزيد.....

تساؤل


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن رحب " بالضربة الأمريكية" على سوريا:
لو أن إسرائيل قامت بنفس " الضربة" ولنفس المواقع، تماماً كما فعلت الولايات المتحدة. هل كان أيضاً سيرحب بهذه " الضربة" التأديبية – الإنسانية؟
إذا كان الجواب: كلا
فما هو الفرق بينهما، بين " الضربتين التأديبيتين"؟

هناك من سيقول: بأن إسرائيل دولة عدوة لنا، بينما الولايات المتحدة الأمريكية، كدولة عظمى تدافع عن …. وسيكيل المديح لها!
وهنا لا بد من التذكير بأن الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها الخارجية تعتبر إسرائيل الحليفة الإستراتيجية، وتدعم كل أعمالها العدوانية.
أما صداقة ترامب لإسرائيل فحدث ولا عجب! وقرار ترامب لنقل سفارة بلاده إلى القدس! والاحتجاجات الشعبية في البلدان العربية على هذا القرار، الذي يخالف كل القوانين الدولية حول موضوع مدينة القدس.

يا أحبائي!
العدوان ، نعم العدوان على سوريا مرفوض من أي دولةٍ كانت، إن كان روسياً أو أمريكياً أو تركياً أو إسرائيلياً أو فرنسياً أو بريطانياً أو من أي دولةٍ كانت.

واستخدام تعبير " ضربة" بدلاً من العدوان، تستخدمه عادةً إسرائيل في عدوانها على سوريا والبلدان العربية. وهو تلاعب بالألفاظ والتعابير في محاولة لتخفيف الفعل المشين من عدوان إلى ضربة!

ولا بد من التمييز بين الدولة والنظام السياسي. فالعدوان الخارجي تم على الدولة السورية ..تم على الوطن السوري..وهم صرحوا وأكدوا بأن " ضربتهم " لا تستهدف النظام !

كل الدول تُصرح وتؤكد بأنه لا يوجد حل في سوريا، سوى الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن.

ما هي حقيقة أهداف العدوان الأمريكي على سوريا، طالما لم تكن تغيير النظام؟
بكل بساطة:
لكي يتم حسبان حسابها في تقاسم المصالح في سوريا: فأنا هنا ولي مصالح.
إظهار قوتها العسكرية كدولةٍ عظمى أمام العالم،
وبنفس الوقت دعاية لبيع هذه الأسلحة مستقبلاً.
إظهار نفسها كدولة تدافع عن القيم الإنسانية.

كل القوى الوطنية التي شاركت وتشارك في الثورة السورية تسعى للتغيير الجذري للنظام في سوريا، وهذا لن يأتي عن طريق السلاح... !
لا بد من العودة إلى طاولة المفاوضات بضغوطٍ دولية، وحسب القرارات الدولية لمجلس الأمن.

بعد ثلاثة أيام من هذا العدوان، يحتفل السوريون بعيد الجلاء ..جلاء فرنسا عن سوريا!
اليوم لا بد من النضال على كافة المتسويات لإنهاء كافة الاحتلالات في سوريا!
النصر دائماً للشعوب المناضلة.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوارات حول الأديان
- إلى أين وصلت الثورة المضادة في سوريا؟
- أهداف الثورة المضادة ونتائجها في سوريا
- الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات التي أمامها
- الحل السياسي لتحقيق أهداف الثورة السورية
- الثورة والثورة المضادة
- مقولة: - الحزب القائد - !
- تحرير المرأة والمساواة والجندر
- ظاهرة الفاشية الجديدة والتمييز العنصري
- أهمية المظاهرات من الناحية النفسية والاجتماعية والسياسية
- الثورة على الذات
- الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
- الثورة المضادة في سوريا
- التربية الأخلاقية
- الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة السورية
- التعصب القومي - الاقتصادي - الشعبوي
- من أهم عوامل النجاح: التعلم من الأخطاء
- الحوار الفكري و تحرير العقل
- ثورات الربيع العربي و بداية عصر النهضة الثاني
- سر النجاح في المفاوضات السياسية


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - تساؤل