أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات التي أمامها














المزيد.....

الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات التي أمامها


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرحلة الأولى:
بدايةً لا بد من التذكير بأن الثورة السورية انطلقت ضمن ثورات "الربيع العربي " ضد الأنظمة الاستبدادية في البلدان العربية. انطلقت ثورة سياسية سلمية من درعا إلى شمال سوريا، ومن شرقها إلى غربها، مظاهرات سلمية ترفع شعاراتها السياسية :
" الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية" و " واحد واحد واحد ... الشعب السوري واحد".

المرحلة الثانية:
أسلمة الثورة وتسليحها – الثورة المضادة
ولكي لا تمتد شعلة الثورة السياسية ضد بقية الأنظمة الاستبدادية: إلى السعودية وقطر وغيرها من البلدان العربية، كان لا بد من إيقافها في سوريا. ولكن كيف؟
قامت هذه الدول بأسلمة الثورة وتسليحها بشروط رفع أعلام " الله أكبر" وتسميات إسلامية لهذه الجماعات، وكذلك بإرسال " المجاهدين "! وبذلك أسست هذه الدول الأرضية للثورة المضادة، بهدف تحويل الثورة السياسية ضد النظام إلى معارك دينية: سنة وشيعة.
وهذا كان في مصلحة النظام ، من جهة لنفي وجود ثورة سياسية ضده، ومن جهةٍ أخرى لطلب المساعدة من إيران وحزب الله، أي الاستعانة " بالشيعة ضد السنة"، لتثبيت نظامه ولتثبيت هذه المقولة التي طرحتها السعودية وقطر ( حرب دينية ).
وبذلك تم تعويم الثورة المضادة، على أنها قوى إسلامية تريد إقامة " دولة الخلافة في دمشق" ، مما ساهم في حجب التأييد الشعبي والدولي للثورة السياسية التي تراجعت للخلف، ولكنها حافظت على وجودها.
كما ساهمت هجومات الثورة المضادة بقيادة الإخوان من جهة، وقوات النظام المسلحة ضد أهلنا في المناطق الكُردية في شمال سوريا، في إعلان وقف القتال ضد النظام، والانكفاء بصد حملات الإخوان.

المرحلة الثالثة:
المفاوضات السياسة والعسكرية
العديد من قوى الثورة السورية طرحت الحل السياسي من خلال المفاوضات مع النظام وبإشراف دولي، بينما تمسكت قوى الثورة المضادة بالحل العسكري " الجهادي" !ولكن بعد تحقيق انتصارات عسكرية للنظام على الأرض وتحت ضغوطات دولية ، اضطرت للموافقة على المشاركة في تلك المفاوضات، بدايةً كممثل وحيد للثورة، ومن ثم بقبول قوى وطنية أخرى.
التأخير في المفاوضات دفعت ولا تزال تدفع ثمنه آلاف الضحايا والجرحى عدا عن الدمار للوطن.

المرحلة الرابعة:
هيئة حكم انتقالية
الحل السياسي العادل هو العودة إلى تنفيذ القرارات الدولية وأهمها قرار مجلس الأمن 2254.
إقامة مرحلة انتقالية تحت قيادة هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. وتكون من مهامها: إعادة هيكلية المؤسسات العسكرية والأمنية، وحكومة مؤقتة، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وعودة اللاجئين والنازحين، وتشكيل هيئة لإعداد مشروع دستور مؤقت أو مبادىء دستورية مؤقتة، إخراج كافة القوى العسكرية الأجنبية من البلاد.

المرحلة الخامسة:
الانتقال إلى النظام السياسي الديمقراطي المنشود من خلال انتخابات ديمقراطية وبإشرافٍ دولي.
مما يُحقق أهداف الثورة في إقامة نظام ديمقراطي عادل.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل السياسي لتحقيق أهداف الثورة السورية
- الثورة والثورة المضادة
- مقولة: - الحزب القائد - !
- تحرير المرأة والمساواة والجندر
- ظاهرة الفاشية الجديدة والتمييز العنصري
- أهمية المظاهرات من الناحية النفسية والاجتماعية والسياسية
- الثورة على الذات
- الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
- الثورة المضادة في سوريا
- التربية الأخلاقية
- الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة السورية
- التعصب القومي - الاقتصادي - الشعبوي
- من أهم عوامل النجاح: التعلم من الأخطاء
- الحوار الفكري و تحرير العقل
- ثورات الربيع العربي و بداية عصر النهضة الثاني
- سر النجاح في المفاوضات السياسية
- أهمية تحديد العدو الرئيسي!
- الخلط بين الإسلام و السلفية و داعش
- حرية الإنسان
- عوامل انتصار الثورة السورية


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...
- شاهد.. عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف حي الشجاعية وتسبب دمارا ...
- ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
- حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
- عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ويتك ...
- هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل -قسد-؟
- ويتكوف يزور مركز توزيع المساعدات في رفح
- زيلينسكي:روسيا استخدمت حوالي 3800 مسيرة و260 صاروخا في يوليو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات التي أمامها