أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - نجوم : الفنانات العراقيات لا يمتلكن ذوقاً في الأناقة














المزيد.....

نجوم : الفنانات العراقيات لا يمتلكن ذوقاً في الأناقة


غفران محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


حالما تظهر هيفاء وهبي أو غادة عبد الرازق وغيرهن من النجمات ذوات الهالة الجمالية، فأن أعين الفتيات قبل الشبان تشيح نحوهن. ينظرن إلى تسريحة الشعر وطريقة ونوع الماكياج، الفساتين والموديلات، حتى يتابعن آخر تفصيل في الفنانة النجمة.
أناقة الفنان ومظهره واختياراته التي يظهر بها لجمهوره لا تقل أهمية عن اختياراته لأعماله، إن لم تكن في المستوى نفسه، فغالبا ما يرغب الجمهور أن يرى نجمه المفضل في قمة أناقته. ولكن على الصعيد المحلي لا تجد جمهوراً يهتم بالفنانة ويبالي لها ويتابع موديلاتها أو يقلدها، ترى ما هو سبب فقدان الفنانة العراقية بريقها؟ أهو الذوق أم البيئة، أم أشياء أخرى؟ بعض الفنانين العراقيين لهم رأيٌ في ذلك.
الفنان محمد عطية أرجع الأسباب إلى المادة، فقال إن «ما تحصل عليه الفنانة العراقية لا يكفي لسد مصاريفها اليومية كالبيت والأولاد والنقل والكهرباء.. إضافة إلى أن الفنانة النجمة هنا تمثل عملاً أو عملين كل سنتين وبأجور قليلة ناهيك عن أن بعض الفنانات لم يستلمن أجورهن عن الموسم الرمضاني إلى الآن، فكيف تتم المقارنة بالفنانات العربيات او الأجنبيات".
واستطرد عطية «تعرفت على فتاة عراقية كانت تمارس لعبة الكونغ فو في العراق ثم هاجرت إلى لوس إنجليس اختارتها هوليوود بطلة لاحد الأفلام الأخشن على الرغم من أنها ليست ممثلة في بدايتها. كانت تحصل على 12 الف دولار في الساعة والان وصلت الساعة إلى 35 الف دولار. فيما تتقاضى الفنانة العراقية 150 دولاراً على الحلقة التي يتم تصويرها في ظروف صعبة للغاية".
وأشار إلى أن «سبب اختلاف الفنانة العراقية بالنسبة للأناقة ترجع الى الحالة المادية والرفاهية المفقودة هنا، ففي بداية عملي الفني وحين كان الفنان الكبير الخالد جعفر السعدي وسامي عبد الحميد وبدري حسون فريد يصرفون من رواتبهم التدريسية الخاصة على المسرح متأملين في المستقبل يولد من يعتني بالفن والفنانين ويضعون لهم قوانين تحميهم وترفههم ماديا فلم تحصل ويمكن توجيه السؤال الى وزارة الثقافة والاعلام ونقابة الفنانين عن وجود قوانين تهتم بالفنان وتحصنه".
وأضاف سببا مهما آخر هو أنه «حتى الآن الاعمال التي تجاز وتطرح هي محلية ولا تهم المشاهد العربي ولا تسوق عربيا، فالنجومية يخلقها التسويق وانتعاش شركات الإنتاج ماديا ومن ثم ينتعش الممثل بعد ان توضع قوانين ثابتة لحماية الفنان العراقي المظلوم دائما".
أما الكاتب الدرامي صباح عطوان كان قاسيا واكتفى بالقول ان «ملابس الفنانة العراقية فقيرة للغاية وتفتقر فنانتنا للذوق والموضة والعصرية "

وشاركه الملحن الشاب فيصل عباس جميل حيث قال في حديثه إن «الذوق باختيار الملابس معدوم عند الفنانة العراقية والسبب الرئيسي هو الخوف مما سيقال عنها، وعدم مواكبة العصر الحديث بالأزياء المسالة ليست فقط تخص الملابس بل حتى الماكياج وطريقة الاستعمال بينما لو نلاحظ البنات البعيدات عن الفن والإعلام نراهن مواكبات العصر بالملابس وطريقة استعمال الماكياج".



#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يخلد ذكرى المحامية لهيب كشمش نعمان؟
- مظلومة كربلاء في لبنان السيدة خولة بنت الحسين(ع)
- شلون أودعك يالعزيز وبيدي أحجزلك سفر
- العراقية في المهجر كادحة وليست مبتذلة
- قصة قصيرة-الحب والعرجاء
- وداعاً بيروت
- التحرش الجنسي والحرية الشخصية في لبنان
- الحب البيروتي
- يومياتي في بيروت
- مدة الحياة عشرة سباعيات في كتاب النبي أدريس ع Book of Enoch ...
- قلعةُ أربيل عبق التاريخ ومجد الحضارة
- إبنة أوباما نادلة في مطعم فماذا عن أولاد سياسينا؟!
- يوميات صحافية
- عصيت الله في حبِّك
- في حديقة الهرمل
- جوازسفر
- سعد محمد موسى رسّام الطبيعة وكلكامش والآلهة السومرية
- كأسكِ يابغداد
- مصير سبايا داعش بعد معارك التحرير إلى أين؟
- صخرة الروشة صخرة الحب والإنتحار


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - نجوم : الفنانات العراقيات لا يمتلكن ذوقاً في الأناقة