أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - اولا ... ثانيا .... ثالثا ....














المزيد.....

اولا ... ثانيا .... ثالثا ....


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


اولا ... ثانيا ... ثالثا ....
البدراني الموصلي

اولا _

أوجب الله علينا ان نقول الحق
ولو على انفسنا
ناسيا من نحن , ومن هو ,
فلأخبره ,
وأنا مؤمن , كل الايمان انه لن يزعل مني
فانا سأقول الحق والحقيقة :
هو من دمر كل حصونه وقلاعه
هو من بعثر في الريح متاعه
أما نحن , فلينظر الينا ,
قد بنينا لأديانه الجوفاء اهرامات وابراجا شاهقات
وجعلنا الارض , وهي منفى جدنا المسكين
فردوسا , وجنات نعيم
وقد استوردنا من التفاح اصنافا
لم تكن في فردوسه , بل ليس يعرفها حتى اللحظة
ومن الثعابين سلالات لم نتآلف معها بعد
وتسربلنا , بما شاء هو
فلبسنا من العمائم الوانا كثيرة
ومن القفطان , ما يعجز الوصف رخاءا وبهاءا
وانتشينا – دون خمر-
سأغض الطرف عن قوله : ( سكارى وما هم بسكارى )
نحن لسنا بسكارى.
نحن ( انسان )
وعلى الانسان دوما ان يسامح ,
ليظل الحب والود غرس هذي الارض وثمارها
وبوحي منه , وان يكن وهما
امتلكنا ما نشاء , بل ما تشتهيه انفسنا الأمارة بالسوء
وكتبنا على ما استولينا عليه , وعلى جباهننا ايضا
( هذا من فضل الله )
واحد منا يمتلك الخضراء !!! وما فيها
وقد عمرها طاغية العصر
يزيد زماننا ,
لكنها ملكي انا
انا مختار العصر والزبيبة فوق جبيني
شاهد لا يقبل النقض ولا التمييز
لا في المحاكم الوطنية ولا الدولية حتى .
وزج بألاف من ارواحنا
في افران المايكروويف
وكأنهم اسياخ كباب
كاذبا علينا وعليهم ( انهم شهداء )
وانهم سيسترجعون بستان فدك من غاصبيه
ويعيدونه الى وارثته الشرعية .
وليعلم الجمع المؤمن
ان( فدك ) هي من املاك قريش
وقد سلبها منهم , ابنهم البار
وأورثها لابنته العزيزة
بعد ان قال في محكم كتابه
( لا وارث للآنبياء ) .
واحد يمتلك الكرادة بما فيها
ويسب ساكنيها , وبعضهم من مريديه وقطيعه
واحد يمتلك الموانئ كلها
من ام قصر
التي وهبهبا
من لا يملك
لمن لا يستحق
الى بوابة فندق الشيراتون
لأن العراق يعاني من جوع
وانه يوفر منها- أم قصر - للفقراء لقمة العيش
لهذا فهو يقتل من يؤخر الشحن والتفريغ

وواحد يمتلك الجبال والوديان
ما فوقها وما تحتها
لابسا سرواله الذي يهزؤ منه
العراة في ميامي , وريو دي جانيرو
وحتى – طيبة الذكر والعطر - ميلانيا ترامب .

ثانيا –
ها انا .. العبد الحقير , الفقير... الى الله
والى رحمته
اقول لكم
ان جلالته , الملك الذي لا اتذكر اسمه
لكن جزيرته تسمى باسم جده
كيف له ان يستقبل ترامب وعاهراته
وتلتقط الفضائيات هذه اللحظات التاريخية باهـتمام
اكبر مما ناله لينين
وجون سمث
وتوماس ستيرن اليوت
وحتى شكسبير , مجتمعين .
وماذا كان بعد هذا ؟؟؟
ان رجلا خرفا , قد يكبرني بعام او عامين
وهب ما لا يملك لمن لا يستحق
لأنه لم يشبع من الجواري والعاهرات
واسكره عطر شانيل
وميوعة ميلانيا
فأتصل هاتفيا بربه
ملتمسا اياه ان يجعل عاهرات ترامب
بدلا عن كل حوريات الجنان
والغريب .. الغريب جدا ... ان ربه استجاب له
رغم ان السعر كان مرتفعا جدا
لكنها بورصة نيويورك
وهي الاعلى بالدولار
لقد دفع الرجل باريحية البدوي وسخائه .
دفع ماذا ؟؟؟
الأذى عن فقراء شعبه ؟؟؟؟
ام رغيف الخبز عن افواه شعبه ,
وهو لايعلم اين سيكون قبره .

ثالثا
انا العبد الحقير , الفقير الى الله
بل الفقير الى كل شيء
لا ارجو ثوابا
ولا اخاف عقابا
بل ... كل ما اتمناه ان ابقى انسانا
ان كان الله قد خلقني في فردوسه
ومتعني بما فيه من انهار خمر وعسل
وكحل عيني بما فيه من كواعب ( اترابا )
وأن الشيطان وثعبانه قد انزلاني الى هذه الارض الجميلة
كل ما اتمناه ان ابقى انسانا .



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا ؟؟؟؟
- ماذا استطيع ان اكتب عن الانسان !!!
- الحقيقة ........ وانا
- مرثية رجل حي
- هل ربح الفاسدون الرهان ؟؟؟ نعم ، وخسر الشرفاء تضحياتهم ، ولو ...
- ان تكون او لا تكون !!!! بالتأكيد لن تكون يا حيدر العبادي ؟؟؟ ...
- عن معرض الفنان محمد ناصر الزبيدي في البصرة
- يا فطاحل الطب النفسي انقذوني ... تنقذوا شعبا طيب الأعراق *
- جولة سياحية مجانية في اساطير الاولين - ج 2 -
- جولة سياحية مجانية في اساطير الاولين - ج 1 -
- ثلاث وقائع من التاريخ متشابهة المقدمات متناقضة النتائج
- سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new ج 2
- سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new - ج 1
- لا تربط الجرباء حول صحيحة
- نداء هام جدا الى من لايهمه الامر ولن يهمه ابدا
- مات الملك ...... عاش الملك ( العبادي والمالكي )
- فيان دخيل والشيطان اتقى واشرف من كل المتأسلمين والمتأسلمات
- اقتراح سخيف الى اخي وعديلي وزميلي نوري المالكي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - اولا ... ثانيا .... ثالثا ....