أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد فكاك - يا عامل يا فلاح طالبوا بالسراح لرفاق الكفاح معتقلين ومنفيين















المزيد.....

يا عامل يا فلاح طالبوا بالسراح لرفاق الكفاح معتقلين ومنفيين


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 15:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


" في هجائيات قبح الملك المفترس المختلس الإسرائيلي الصهيوني وبكائيات ورثائيات في أحزاب الولاء والخضوع والاستسلام الأعمى والبيعة السوداء"
أكلما اغتال العبد سيده أو خانه فله في مصر (المغرب)تمهيد.
صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم.ز إلا وبيده من نتنها عود.
" كنت أشعر بالغبطة والامتنان لأن كلاب بلدي لم تخذلني كما خذلتني كلاب هايدبارك التي لاتعرف النباح ولاتجيد نهش اللحم البشري" كمثل هذا الملك الإجرامي الذي لايححق مراميه وأغراضه إلا بنهش والتهام والتقاط وامتصاص دماء الأبرياء."
بالله عيك يا هذه البشرية الإنسانية قولوا لي..." محمد السادس" هذا هل هو منكم أم من الحجر والصخر و الحشرات والحيوانات المفترسة المسمومة؟
أنا أصارح القراء بالحقيقة الناصعة الصادقة الأمينة أنني كلما فكرت وتبصرت وتدبرت طبيعة وهوية وجوهر هذا " الملك " المسمى محمد السادس، إلا ووجدتني عاجزا العجز كله في معرفته حق المعرفة، فأستعين بما في التراث العربي وما يحويه من مؤلفات قويمة مثل البخلاء وكتاب المكافأة وحسن العقبى لأحمد بن يوسف ومصارع العشاق لابن السراج وكليلةودمنة لابن المقفع والرسالة الثانية والعشرين من مجموع رسائل إخوان الصفا ... حيث يجمع كل هذه المؤلفات الممتعة الغنية الثرية خيط واحد وهو أنها جميعها تدور وتتكلم على ألسنة الحيوانات والطيور وأنواعها وأوصافها وأحوالها، فإذا كان هذا الملك الحيوان المفترس المعروف، وجدنا له أعذارا وتبريرات وتفسيرات لتغذيته من اللحم والدم كسائر الدواب والبهائم والوحوش والكلاب والذئاب والجرذان والثعالب والخنازير والقرود والفئران والعقارب والأفاعي والصراصير والحمير والبغال والحشرات ، أما إذا كان من البشر وما أبعده عن صفة وطبيعة الإنسان ، فإنه ليس له من البشرية و لا من الآدمية ولا من الإنسانية إلا الشكل والمظهر والشبه والتشبيه والإدعاء المزيف الكاذب والنفاق والرياء، لأن الإنسان الآدمي لا يظلم ولا يبطش ولا يقتل ولا يقمع ولا يسجن ولا يحبس ولا يعتقل ولا يغتال ولا يجور ولا يتغطرس ولا يستعلي ولا يستغل ولا يفقر، ولا يفترس أخاه الإنسان.
وبناء على هذه الأوصاف والقبائح والجرائم والانتهاكات والخروقات القاتلة السافرة المفجعة الكارثية المأساوية، فإ،ه أولى لي ، ثم أولى لي،أن أن أسبك وأبدع كل ما يستحقه هذا " الملك المفترس المختلس المستحوذ الذي ينعدم لديه كل ضمير أو روح أو قيم أخلاقية رفيعة كريمة" وأضعه في مكانه الحقيقي الذي لا ترضاه حتى البهائم والدواب والكلاب والحشرات والعقارب السوداء وكل الموجودات أللإنسانية.
ذلك أنني أفضل أن أهجو" هذا الملك الحيوان المفترس الهمجي الوحشي" هجوا مرا ومريرا ولعينا، لم يقله أحمد أبو الطيب في كافور الإخشيدي. بينما يطيب لي مديح الحيوانات والصراصير.
كيف يحكم مغرب الفلسفة والعلوم والآداب والشعر والمسرح والسينما والموسيقى والغناء والطرب العربي الأمازيغي الأفريقي الأندلسي البغدادي الدمشقي السكندري والفنون الجميلة والإبداع والخلق و الحضارات والثقافات الضاربة في أعماق التاريخ البعيد هذا الحاكم الغريب اللقيط المحتل المستوطن الأجنبي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري العنصري الفاشي ، وينتزع كل نسائنا - الآلهات - اللبوءات المحصنات ورجالنا وشبابنا الأبطال الصقور النسور من بيوتهم ومنازلهم ومدارسهم وكلياتهم وجامعاتهم ومعاملهم ومصانعهم، ليودعهم أحياء تحت القبور وظلام وغياهب السجون والزنازين دون وجه حق ولا قانون ولا سبب حقيقي ومعقول ومبرر سوى التهم البوليسية الملفقة والأحكام الظالمة الجائرة المسبقة، حيث يحرض على هؤلاء المعتقلات السياسيات والمعتقلين السياسيين كل كلابه من الأجهزة البوليسية الموسادية الإسرائيلية الصهيونية القمعيةالمجرمة لاستعمال كل ما لديهم من أحدث أنواع أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا والماسة مسا خطيرا بحقوق الإنسان وبالكرامة الإنسانية، حيث لا حق لهؤلاء الآلاف المؤلفة من المعتقلات والمعتقلين في المحاكمة العادلة وفي الحياة الكريمة وفي الكتاب والقراءة والصحيفة والمذياع والتلفزيون والورق والقلم والموسيقى والغناء والعلاقات والارتباطات بعائلاتهم وأمهاتهم وأخواتهم وأزواجهم وبناتهم وأبنائهم ولا حرية الرأي والتعبير وتبادل الكلام والحديث والمحادثة فيما بين المعتقلات والمعتقلين،
بل إن القمر الأحمر لم يعد يطل على ضفاف أنهارنا وبحارنا وودياننا وجبالنا إلا خجولإ من خيبة أمله في هذا " الملك التتاري المغولي اللابشري اللاآدمي اللإنساني الدي فاق الحيوانات في قساوتها وتناهشها وتكالبها وعنفها ووحشيتها.
إن القمر الأحمر الخجول لا يجد ما يقدمه من سلوى ومواساة وتعازي لما يتعرض له هؤلاء المعتقلات وأولئك المعتقلون من محن وتعذيب سوى أنه يعدهم بنقل رسائلهم إلى السماء لعلها تتدخل وترسل أنوارها وتنقذهم بعدما تواطأت وتخاذلت وتآمرت وتخلت عنهم وعن قضيتهم " هذه المسماة بأشباه الأحزاب والمنظمات والجمعيات اللاسياسية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاإنسانية اللاشعبية اللاثقافية.
أي حزب هذا وأية منظمة ثقافية واجتماعية لا تندد ولا تدين صراحة واضحة الوجه الأقبح والأبشع لهذا " المدعو" الملك والذي لو كان الله يتكلم لأعلن براءته من خلقه وتسويته بشرا " هذا المجرم السفاح الذي يضع ويعين لدى كل معتقلة وكل معتقل في سجونه و في زنازينه و في غياهب ظلامه و"تزمماراته وهلوكوساته ومذابحه ومجازره" خزان جهنمي جحيمي يتفنن في تعذيب المعتقل تعذيبا وحشيا همجيا بربريا ، وهؤلاء الحراس - الخزنة لا يكلمون المعتقلين إلا بالكلام الفاحش المهين للكرامة الإنسانية، حيث يلقون للمعتقلين من وراء حجاب بعض أرغفة الخبز الحافي اليابس الجاف المبلل ببول الصراصير والفئران والقطط ؟
وإذا ما أبلغه خزنته أن بعض المعتقلات والمعتقلين قد ضعفوا واستكانوا ووهنوا يقرر ويصدر أوامره العليا بالعفو والصفح والرحمة والإفراج لكن تحت شروط هي أشد قساوة ، ألا يفتح فاه ولا يكتب مذكرات عما حدث له من أنواع التعذيب والإرهاب والرعب والترويع والفتك والبطش والقمع والاضطهاد، ولا يحضر اجتماعات و لا التجمعات وألا يشارك في الوقفات ولا المسيرات ولا الاستنكارات ولا الاحتجاجات ولا التنديدات ولا الإدانات، وإلا فالعودة إلى السجن هي أقرب إليه من حبل الوريد.



Home من خزائن الادب العربي من خزينة الشعر قصيدة المتنبي في هجاء كافورمجلة مروج
قصيدة المتنبي في هجاء كافور

التحديث الأخير (الثلاثاء, 30 تشرين2/نوفمبر 1999 00:00)الكاتب: Administratorالجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2011 22:29
وقال المتنبي :
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ
يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ
أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ
إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ
ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداً أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ
إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ
مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ لا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ
صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ
نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ
العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ
وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ
جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
إِنَّ اِمرَءً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ
وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُ
وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ
مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ
أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود؟
والسؤال الأصعب الأعقد الاشكالي الأخير. هو إلى أي حد تعتبر هذه الأشباه من الأحزاب والمثقفين مشاركة ومتواطئة ومتآمرة ومخططة في هذه الجرائم المخزية الفاضحة اللإنسانية القاتلة، هذه الأشباح هي اليوم شاهدة على ما يتعرض الشعب المغربي في الريف وفي كل مدن وأقاليم المغرب، حيث أن هذا الشعب البريء هو على وشك الهلاك وعلى حافة الموت الزؤام، وهي في استطاعتها النضال والكفاح والعمل على تحريره وإنقاذه لكنها لا تريد أن تتحمل أية تضحية أو تدفع الثمن لغياب مشروع الرؤية التقدمية الثورية الصافية، بل لو اطلعت على قياداتها لوجدتها تعيش كوابيس الرعب والخوف من " ملك صبي طفل طفيلي مرضي مهووس بنوبة جنون مما يستدعي نقله وحمله في إحدى سياراته الفخمة إلى أكبر مستشفى الأمراض النفسية والعصبية حيث لم يعد يرى حوله غير الجرذان، فيقضي فيه مرحلة التقاعد ما بقي له من العمر.
ملحوظة:هذه المقالة واستوحيتها واستلهمتها من الأديب الفنان يوسف الشاروني. أخبار الأدب.

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
" مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك...


موقع أدب (adab.com)



هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين


اقترح تعديلا على القصيدة
أضف القصيدة إلى مفضلتك
أرسل القصيدة إلى صديق
نسخة مهيئة للطباعة



القصيدة السابقة () | القصيدة التالية (أقداح و أحلام)

واقرأ لنفس الشاعر
• في المستشفى
• القن و المجرة
• ليلى
• أفياء جيكور
• مدينة بلا مطر
• تنهدات
• نسيم من القبر
• سهر
• خذيني
• يوم السفر



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصالح ملكا استعماريا اسرائيليا صهيونيا مفروضا على المغرب
- عامل الملك وباشا خريبكة يرتكبان فضيحة فاحشة ويبيعون فضاء إعد ...
- في الذكرى الثانيةوالأربعين من استشهاد الراحل الأسمر العظيم ع ...
- إدانة لكل اتجاهات التفريط والخيانة للقضيةالفلسطينيةالعربية
- ماذا يعني مشاركة عملاء صهاينة في مسيرةالرباط باسم الملك الجل ...
- ماحصل في مصر إنما هوامتداد لتصاعد واستمرا العدوان الثلاثي عل ...
- تقتل يا محمد السادس نساءنا وأطفالنا ثم تدخل جثثهم وتبيعها، ا ...
- من قتل 16عشرا مواطنة ومواطنا
- الحصار المفروض دائما على الأنشطة الثقافية والمسرحية والسينما ...
- الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية:
- أوقفوا عدوانكم على ا لحسيمة يا أهل الطاغوت والشفارة والخطافة
- ثورة الريف الأحمر
- في انتصارات نساء ورجال التربيةوالتعليم في الإضراب العام النا ...
- لا تدخلوا مساجد - تخاريب عدمية عبثية تتخذ وسيلة للتخديروالأف ...
- يا عبد اللطيف المنونيقل لشمعون السادس لن نتنازل أبدا، تزول ا ...
- لا بكاء ولانواح، لقد أضنا وضعنا يوم وضعنا السلاح واستسلمنا ل ...
- حبيتي أشعلي شمعة للحريةوالحب والشمي في ساحة الحرية بخريبكة ا ...
- لن نتراجع عن إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الخياني باس ...
- الملك شمعون السادس يبيع الماء والكهرباء للجماهيرالشعبيةالمعد ...
- الفوارق الطبقية الهائلةفي التعليم والاقتصاد بخريبكة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد فكاك - يا عامل يا فلاح طالبوا بالسراح لرفاق الكفاح معتقلين ومنفيين